صالح الضالعي يكتب.. عزرائيل يقبض ارواح طغاة الاحتلال اليمني..« الزنداني» كان هنا

صالح الضالعي
انها الحالقة التي تحلق وتجتز رقاب طغاة الاحتلال اليمني بعد ان رقصوا رقصة البرع القميئة.
طغاة وجبابرة اتخذوا حينها من اغنية ياهلا ياسرور طاب وقت الحضور، في مسمرهم الفوضوي عام 1994م.. يقول المثلج عفاش ساخرا من لم تعجبه الوحدة اليمنية فليشرب من ماء البحر، ورفع حينها شعارا الوحدة او الموت، فمات وشرب من ماء مالح وتم دفنه في ثلاجة وكانه دجاج فرنسي مجمد
ثم بعد ذلك نكل الجبار القوي والمنتقم بعتاولة المفتين بدماء وارواح الجنوبيين كالديلمي الذي باع فتوى استباحية في قتل كل جنوبي اكان طفلا او شيخا او امراة وجوازه لهكذا بمقابل حصوله على حقيبة كرسي وزاره العدل، فكان العدل في انتظاره حد انه جعله ذليلا من جماعة لاترقب في الله ايلا ولا ذمة.. انتزع عزرائيل روحه بفيروس واثناء دفنه لم يحضر جنازته احدا
ثم ماذا؟
طغى عبدالله بن حسين الاحمر على المواطن الشمالي الضعيف وتكبر على اهل الجنوب واذ كان يعدهم عبيدا.. واعتبر بان جنبيته تساوي اهل الجنوب جميعا.. فتسلل الى جسده مرضا خبيثا وادخله في غيبوبة دائمة، وحشرجات طالت رقبته حد ان الطب وقف عاجزا عن اعطاءه حبة دواء توقف الامه لسويعات، فامر الله ملكه عزرائيل بان ياخذ روحه بعد عذاب في الدنيا والاخرة كمثلها ان شاء الله.. يليه نجله الاكبر صادق الذي سخر من الجنوبيين في لقاء مع قناة الجزيرة قال: ان لم يصحوا الجنوبيين بالمطالبة بلانفصال سوف ارسل لهم 2مليون مقاتل من ابناء قبيلتي حاشد لقتلهم، فارسل الله له 4 زنادقة من اتباع الىافضي عبدالملك الحوثي فاهانوه في منزله وانتهكوا معايير القبيلة في سريره وكان الجزاء، ثم بعد ذلك الم به مرض كوالده فمات كما يموت البعير وهو غريبا عن اهله وموطنه.
بعد ذلك
انتقم الله من ابنه حسين ايضا بموت فجائي في دولة اجنبية، وشرد زعيم الارهابيين والقتلة، والذي هو اساسا كان متبنيا قتل كوادر الجنوب وصاحب مقترح قح قح، بمعنى قتل الجنوبيين بالرصاص سيجدي نفعا، فكانت العار عليه حينما استعار من زوجته عباءتها للفرار من وطنه بعد ان شد الخناق عليه من قبل مليشيات متسخة الاثواب والعقول، انه العار الذي نطق على لسان سفير المملكة العربية السعودية ال( جابر) بعد تاكيده لفرار الجنرال وتحت حجة انه زوجته ياللعار ياللعار.
اليوم شهدت حدثا كبيرا مفاده موت؟ عبدالمجيد الزنداني)، صاحب الفتاوى التكفيرية لابناء الجنوب وجوازه قتلهم كونهم كفارا وان وطنهم دار كفر، قال ذات يوم متبجحا بأنه اثناء قتاله بما اسماهم المرتدين الجنوبيين وفي احدى جبهات القتال بانه ومجموعة من اتباعه نالوا بركات الجهاد، اذ كانوا يختبؤن في حفرة فارسل الله لهم ثعبان ففرون منها لتاتي قذيفة مدفعية لتلتقطه كما التقط الملك عزرائيل روحه اليوم.. هكذا ستظل الاحداث تتابعهم وتلاحقهم واحدا تلو الاخر حتى ينتصر الجنوب ويستلم دولته، شكرا لله وحده اللهم عليك بهم واحصهم عددا ولا يغادر منهم احدا