اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

القضية الجنوبية.. منعطف جديد بعد عودة الربان الرئيس القائد( عيدروس الزُبيدي)

النقابي الجنوبي/مازن علاء

في عالم من الاضطرابات والتحولات، كانت القضية الجنوبية تشكل لغزاً معقداً بحاجة إلى حل، ومع عودة الرئيس (عيدروس الزُبيدي) إلى العاصمة الجنوبية عدن، بدأت الأوراق تتغير،ومثلت عودته كفارس عائد إلى ميدان المعركة، حاملاً معه رايته ورسالته.. اخرصت عودته الالسن المتسخة ولجمت فاه كل العملاء والخونة في ان معا،فازهرت المدينة وتغنت وتزينت بحلتها الذهبية .. كانت العودة ايضا متزامنة مع حرب مستعرة موجهة ضد شعبه ،وبحنكة ودهاء استطاع التخفيف من حمل المعاناة وبحسب ماهو متاح ..مازال العدو يمارس عربدته على شعب الجنوب من خلال التضيق عليه بالخدمات والتلاعب بالعملة المحلية وافتعال أزمات اخرى

# ظهور الرئيس( عيدروس الزُبيدي)

كان لعودة الرئيس عيدروس الزبيدي مثل طائر الفينيق ينهض من الرماد.. بذلك اعتبر بان القضية الجنوبية مفتاح للحلول وداعية السلام في اليمن.. مظهرا إيماناً راسخاً بعدالة القضية الجنوبية، مشيراً إلى أن الحل الدائم للصراع في اليمن لا يمكن أن يتحقق دون معالجة قضية الجنوب.

# اللقاء الأول بعد العودة

في أول اجتماع بعد عودته من أبوظبي، اجتمع الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ، لقاء وصف بانه اتسم بالشفافية ،وعن جدارة تحدث عن الماضي والحاضر. انبعثت الكلمات التي تم تبادلها بوضوح .. واكدالرئيس على أهمية المجلس الانتقالي الجنوبي في تحقيق أهداف القضية الجنوبية..وافاد على ضرورة الحوار الجنوبي والاعتراف بالدولة الجنوبية ولن يكون هناك أي حلول للمشكلات من دونها ولا مسارات تفاوضية ولا سلم ولا سلام.

# مستقبل القضية الجنوبية

مع مرور الوقت، بدأت القضية الجنوبية تتخذ منعطفاً جديداً، اذ اكتسب المجلس الانتقالي الجنوبي شرعيته السياسية وجهوزيته بطرح القضية الجنوبية بقوة بالمحافل الدولية، وكان الحوار الجنوبي والاعتراف بالدولة حقيقة واقعة، وكان مستقبل القضية الجنوبية يبدو أكثر وضوحاً وأمل. كان مثل شروق الشمس بعد ليلة طويلة من الظلام.

# الخاتمة
كانت عودة الرئيس عيدروس الزبيدي إلى عدن مثل بداية فصل جديد في كتاب القضية الجنوبية. كان مثل رجل يفتح باباً جديداً لمستقبل أفضل. وكان مستقبل القضية الجنوبية يبدو أكثر وضوحاً وأمل.

زر الذهاب إلى الأعلى