خليل الشهيد يكتب.. تحية لادارة امن الازارق ورجالها الاشاوس

النقابي الجنوبي/ خاص
إذا كانت هناك كلمة حق أود قولها بدون مجاملة أو نفاق فهي كلمة شكر وإجلال وإكبار لإدارة أمن الأزارق وأبطالها الميامين، الذين يعملون بكل جد وثبات واخلاص لإستتباب وتثبيت أمن المديرية رغم افتقارهم لأبسط الإمكانيات اللوجستية التي يحتاجها رجال الأمن،فلو نظرنا من زاوية واحده فقط وهي حل الإشكاليات فهل تصدق أخي المتابع أن مديرية حدود اطرافها مع محافظة تعز ولدى إدارتها طقم واحد يصول ويجول هنا وهناك، في كل ربوعها المترامية الأطراف والبعيدة عند حدوث المشاكل والنزاعات،ناهيك عن الحياة المعيشية التي يعيشها رجال الأمن في الأزارق،حيث لاتغذية ولا ماء ،في حين أصبح كل جندي نازل في ادارة أمن الأزارق منزله هو مطبخة،حتى القابعون خلف زنازن أمن الأزارق منازل الجنود هي مطابخهم،هناك جحم كبير من الألم والأسى والخذلان تعيشها إدارة أمن الأزارق صاحبة التاريخ المشرف بانجازاتها الأمنية ،رغم افتقارها لأبسط الحقوق الأساسية والشخصية كما ذكرنا سابقا،فمن هنا أُطالب السلطة في الضالع بكل اسمائها ومسمياتها إلى الإلتفات إلى أمن الأزارق ورجال أمنها،ودعمهم بكل مايلزمهم،ويلزم عملهم الأمني.
اليس عيباً على سلطة جنوبية أصبحت هي الحاكمة على الأرض الجنوبية أن تقف عاجزه في دعم أمن الأزارق بالمأكل والمشرب شهريا،أو حتى تمنحهم ملابس أمنية بعد أن أصبحت شمزانهم العادية هي شعار أمنهم ،اليس عيباً أن تقف عاجزة في دعمهم وأن تمنحهم ولو طقمين من تلك الالاف المؤلفة من الأطقم التي أصبحت تفحط بالشوارع والجولات،ومركنةإلى جانب العمارات والبنايات ،وتحت يد من لايستحقونها؟
وفي الأخير أرسل الف تحية لإدارة أمن الأزارق ورجالها الأشاوس .