“تحت راية الجنوب: التضامن والتعايش في بناء مستقبلنا المشرق”

كتب| الناشط الحقوقي.أسعد أبو الخطاب
يأبناء الجنوب، أود أن أوجه إليكم رسالة تعبيرًا عن رؤيتي كناشط حقوقي وصوت يعزز قيم العدالة والتضامن، الجنوب، موطننا الغالي، يعد تراثًا حضاريًا ومجتمعًا يتسع لكل أبنائه بغض النظر عن خلفياتهم أو انتمائهم.
الجنوب ملك للجميع:
لا يجوز أن يكون الجنوب ملكًا لفئة محددة أو لأصحاب مثلث معين، إنه ينتمي إلى كل جنوبي، وهو فضاء يتسع للتنوع والتعايش السلمي، فالتاريخ والثقافة الجنوبية تشهد على تنوع متنوع يجب أن يكون مصدر قوة وفخر لنا جميعًا.
الوحدة في التنوع:
قوتنا كجنوبيين تكمن في قدرتنا على التفاهم والتعاون رغم الاختلافات، نحن مجتمع متنوع، ولكن يمكننا أن نجمع قوانا لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل.
مقاومة التسييس:
لنقاوم محاولات التسييس ونفصل مفهوم الجنوب عن الانتماءات سياسية ضيقة.
الجنوب يحتاج إلى رؤية شمولية تخدم جميع أبنائه بعيدًا عن التفرقة والانقسامات.
التأكيد على حقوق الإنسان:
لنتحد كجنوبيين في تأكيد حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، يجب أن يكون الجنوب مكانًا يحقق فيه كل فرد طموحاته ويعيش حياة كريمة.
الختام:
إن رؤيتي للجنوب تعتمد على الوحدة والتسامح واحترام حقوق الإنسان لنبني معًا مستقبل يتسم بالتفاهم والتقدم لجميع أفراد المجتمع.