في الذكرى التاسعة لانتصار عدن
محسن سيف الضنبري
قد مثل تحرير عدن في عام ٢٠١٥ نموذجٱ لادراة الشعوب التي لا تقهر ومثل عنوانٱ للتلاحم المقاومة الجنوبية ورفضها لمشاريع الاحتلال ومحاولت الاذلال
ومن عدن كانتة محطة التحول لبقية المحافظات الجنوبية في التحرير من وطاه الاحتلال الحوثي الفارسي
لقد قدمت المقاومة الجنوبية تضحيات جسام من كل تشكيلاتها لاجل العزة وكرامة والشموخ وخاضوا معارك تحرير عدن من رجس الحوثيين واسعوا الى تثبيت دعائم الامن والاستقرار
وجسدوا في تلك المعركة اسماء معاني التضحية والاباء مسطرين بدمائهم الزكية اعظم الملاحم في صفحات تاريخنا الوطني التحرري
وسيكتب التاريخ بان عدن اول عاصمة عربية حطمت اطماع الفرس وافشلت مشاريعهم الاجرامية في المنطقة
وانطلقت معركة تحرير العاصمة عدن بدعم واسناد جوي من دول التحالف العربي والتي تمكن من خلالها ابطال المقاومة الجنوبية من تحرير كامل لعدن ودحر مليشيات الحوثي الى خارجها ومن ثم الى خارج اسوار ارض الجنوب وكانت الهزيمة الساحقة للمشرع والاطماع الايرانية الخبيثة ومليشياته الارهابية وكان نصرٱ مؤزرٱ للمشروع الجنوبي في استعادة دولة الجنوب
وحين نكتب عن ذكرى تحرير عدن لا نكتب عن لحظة عابرة بل نكتب عن ملحمة كبيرة وفخر لجميع ابناء الشعب الجنوبي واحتفا ببطولة وتضحية ودماء سالت واليوم نتذكر كل الابطال الذين صنعوا تلك الملحمة وسنذكر صمود اولئك الرجال وقوة عزيمتهم الباسة التي لا تلين ولا تتراجع
ولم تاتي هذة الحالة الجنوبية من فراغ بل من تضحيات جسام وارادة وعزم واصرار
فالف تحية وتعظيم لكل من ساهم في اعداد تلك القوى والف تحية لكل من رابطوا وهزموا الاعداء
وتحية لكل المرابطين على طول اراضي الجنوب وجبهاتها الحدودية
والرحمة للشهداء
والشفى العاجل للجرحى