سياسي جنوبي: إنهُ التاريخُ أيها الطارئونَ عليهِ لا يسجلُ أنصعَ صفحاتهِ إلا الرجالُ الشجعان
النقابي الجنوبي/خاص
قال الدكتور حسين لقور محلل سياسي وأكاديمي جنوبي من خلال منشور له جاء فيه: للأسفِ لمْ يتخلصْ أصحابُ المركزِ الزيديِ المقدسِ أبدا منْ عنصريتهِم وجشعهم وهوَ ما يظهرهُ الصلفُ والعنجهيةُ والطمع في حق الاخرين في خطابِ الحوثة وممارساتهمْ المغلفةَ بلغةٍ استعلائيةٍ قبيحة وسلوكٍ عنصريٍ وقح تجاه المناطق الشافعية في يمنهم الاسفل، طبعا هوَ نفسُ الخطابِ والسلوكِ الذي ظلتْ تمارسها رؤوسُ المركزِ الزيديِ المقدسِ عبرَ تاريخِ حكمهمْ تجاهَ سكانِ اليمنِ الأسفل وتهامة ، وهوَ تعبيرٌ عنْ المشكلِ الحقيقيِ في اليمنِ التي مثلتْ هيمنة حكم الزيدية عليها أكثرَ التجاربِ السياسيةِ تخلفا في تاريخِ المنطقةِ”.
وأضاف: وكذلك جرى في غزوِ الحوثوعفاشيينْ وحربهمْ في 2015 م ، لمْ يُفشلْ ويُسقطُ أطماعَ المركزِ الزيديِ بنسختهِ الحوثيةِ في التوسعِ جنوبا وفي تهامة إلا الجنوبيونَ الذينَ أذاقوا قواتٌ عفاشْ ومليشيا الحوثة الهزيمةُ تلوَ الهزيمةِ.
إنهُ التاريخُ أيها الطارئونَ عليهِ لا يسجلُ أنصعَ صفحاتهِ إلا الرجالُ الشجعانُ وليسَ لصوصُ المالِ العامِ والرشاوي وأيتامِ عفاشْ وعسس المركز المقدس.