اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

حديث رمضان .. رائد العفيف يكتب قصة زيد بن حارثة: رمز الإيمان والحرية ( 7 )

 

كتب / رائد العفيف

ولد زيد بن حارثة في قبيلة كلب العربية، وخُطف من أهله وهو صغير. تم بيعه كعبد في مكة، فاشتراه حكيم بن حزام، ثم وهبه لخديجة بنت خويلد.

عندما تزوجت خديجة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أهدته زيد بن حارثة، فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم وأحبه كابنه، بل يقال أنه تبناه قبل نزول الوحي.

بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، دعا زيداً إلى الإسلام، فاستجاب زيد دون تردد، وكان ثالث من أسلم بعد خديجة وعلي بن أبي طالب.

كان زيد بن حارثة من المقربين للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان يُكنّى بـ “حِبّ رسول الله”.

شارك زيد بن حارثة في العديد من الغزوات، وكان قائداً بارعاً.

تزوج زيد بن حارثة من زينب بنت جحش، لكن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بتزويج زينب من زيد، ثم طلقها زيد بعد ذلك ليتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم.

استشهد زيد بن حارثة في معركة مؤتة عام 8 هـ، وكان قائداً للجيش الإسلامي.

الدروس المستفادة:

. أهمية البحث عن الحقيقة واتباعها.
. فضل الإسلام على العبودية.
مكانة الموالي في الإسلام.
. أهمية الإيمان والتضحية في سبيل الله.

قصة إسلام زيد بن حارثة هي قصة إيمان وحرية وتضحية، تُلهمنا جميعاً للسير على نهج الصحابة الكرام والسعي لنيل رضا الله تعالى

زر الذهاب إلى الأعلى