ڪاك بنڪ.. النقابي الجنوپي

مسلسل تاريخي يفضح تنظيم الاخوان ويستفزهم

النقابي الجنوبي /اليوم الثامن

تصدر مسلسل “الحشاشين” الترند على مواقع التواصل الاجتماعي عقب بث الحلقة الأولى على الفضائيات المصرية في أول أيام رمضان، وشنت صفحات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين هجوما ضاريا على المسلسل وصنّاعه لأنه يتضمن إشارات إلى الجماعة.

 

مشهد مثير للجدل

 

وبدأ المسلسل بمشهد مثير للجدل بين زعيم الطائفة وأحد أتباعه يسأل فيه الزعيم “تفدي الدعوة بإيه؟” فيرد التابع “بروحي.. روحي فداء صاحب مفتاح الجنة”.

 

وتكشف أحداث المسلسل، الذي يقوم ببطولته الفنان المصري كريم عبدالعزيز، نهج الجماعات الإرهابية والتكفيرية منذ أيام الحشاشين وتشابه الأفكار بين حسن الصباح مؤسس الحشاشين، وحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، ومبدأ السمع والطاعة الذي يسير على نهجه أنصار الجماعتين الأخطر في العالم، وكيف نجح مؤسس الحشاشين في إقناع أتباعه بأفكار خاطئة لتبرير جرائمهم، مثلما فعل حسن البنا- مؤسس الإخوان- مع أتباعه.

 

آراء وتفاعلات

 

وتفاعل ناشطون مع المسلسل، وقال أحدهم: “مسلسل الحشاشين ليس مجرد مسلسل تاريخي بل هو في الواقع يعتبر أزمة كبيرة جداً لكل من ينتمي للإسلام السياسي لأنهم لكي يُبعدوا العار عن أنفسهم يدعون بأن الحشاشين غير مسلمين ويكفروهم لخدمة أجندتهم السياسية، بينما هم نفس الأشخاص الذين يمجدون الحوثيين وحزب الله وحماس وغيرهم التابعين لإيران بشكل علني وصريح ومنفذين لأجندات أمريكية خبيثة.

 

ولكن هذه هي طبيعة الإسلام السياسي يكفر ويمجد على حسب الأجندة وأوامر أميرهم ومجلدات سيد قطب المليئة بالازدواجية والنفاق والتحريض.

 

مسلسل الحشاشين هو خطوة عظيمة لفضح مخططات الإسلاميين بشكل غير مباشر وعرض نبذة عن جماعة لا أحد يختلف على خبثها ومحاربتها لكافة أمراء المنطقة لترويعهم وإخضاعهم لأجنداتها كما حدث مع صلاح الدين سابقاً وكما يفعل الإخوان حاليا مع السيسي.

 

ولا تنسوا ان جماعة الاخوان قد تم دسهم في مجتمعاتنا لاستكمال مسيرة الفوضى والفتنة من آبائهم وأجدادهم من الخوارج والمستبديـن والحشاشين والاحتلال العثماني والإسلاموية الفاشية”.

 

وسخر آخرون من الضجة التي أثارها الإخوان حول المسلسل: “مسلسل الحشاشين تسبب في حرقان شديد عابر للقارات؛ من أول حلقة بدا الصياح على كل لون ومن جميع أصناف الخرفان”.

 

وقال ناشط: “بدأ عرض حلقات مسلسل الحشاشين. العمل ذو انتاج ضخم جدًا، وتم تصويره في عدّة دول، وبرؤية اخراجية رائعة، يعيبه عدم استخدام اللغة العربية الفصحى.

 

يحكي المسلسل قصة حسن الصبّاح مُؤسس جماعة الحشاشين، وهي أخطر الحركات السرّية التي تنتمي لإحدى طوائف الشيعة خلال القرن 11 الميلادي كجزء من الطائفة النزارية، نسبة إلى نزار بن المستنصر المُنتمية للمذهب الإسماعيلي الشيعي، ونظرًا لتأييد حسن لنزار ابن المستنصر أمام أخيه أحمد المستعلي طُرد من مصر بعد ما وصل إليها لممارسته الدعوة للمذهب الإسماعيلي، ورحل الصبّاح إلى سوريا وإيران واستولى على قلاع ونفذ اغتيالات سياسية ضد السلطة السلجوقية، وأبرز ضحاياهم الوزير السلجوقي نظام المُلك.

 

سبب تسمية الطائفة بهذا الاسم يعود لكون حسن الصبّاح كان يخدع الشباب للانضمام للجماعة وتنفيذ أوامره من خلال تخديرهم بالحشيش.

 

الحشاشين استمروا في مواجهاتهم مع صلاح الدين الأيوبي من جهة، والتتار من جهة أخرى حتى استطاع التتار القضاء على الجماعة في اصفهان، وهرب من تبقى منها لبلاد الشام والهند.

 

الغريب هو استمرار الطائفة النزارية التي تنتمي إليها جماعة الحشاشين حتى يومنا الحالي”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى