الشيخ باكريت: نشكر كل من قدم التعازي والمواساة بوفاة العم الشيخ مبارك باكريت
النقابي الجنوبي/خاص
نحمد الله الذي أعطانا فشكرنا، وأخذ منا فصبرنا بإعانته إيانا ومنّه وإحسانه علينا، وكل شيء عنده بأجل مسمى. مصابنا كبير بفقد عمي الشيخ (مبارك علي سعيد باكريت ) الذي فارقنا ، وكان لرحيله عظيم الأثر لمنزلته ومكانته في قلوبنا وقلوب كل من عرفوه .
ونحن إذ نصارع فقده ، وقف معنا جلة من الطيبين ساسة ومسؤولين ومشائخ ووجهاء ومحبين بتقديم واجب العزاء وعبارات الترحم والثناء. والناس شهداء الله في أرضه فكان ذلك عزاء خفف لوعة الفراق وشعورا بالغبطة حينما نجد أمثالكم حولنا ومعنا.
هذا وإنني نيابة عن نفسي، وعن إخوني وأفراد أسرة الفقيد الكريمة وعن أهلي وقبيلتي باكريت وجميع ابناء محافظة المهرة ، أتقدم بجزيل الشكر والعرفان والامتنان، والتقدير وأخص بالذكر فخامة الرئيس عيدروس الزُبيدي وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي إذ استشعروا مصابنا الجلل فشاركونا العزاء.
كما نثمن بروح المحبة وقلوب مليئة بالرضا كافة الذين حضروا وتحملوا عناء السفر ومشقته من أجل تقديم واجب العزاء، والذين تواصلوا معنا ولم يتمكنوا من الحضور، من قيادة المجلس الرئاسي والقيادات العسكرية والأمنية والقضاة والأخوة السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي ووكلاء الوزارات والهيئات ورؤساء وأعضاء الاتحادات والجمعيات كل بإسمه وصفته، لهم جميعاً كل التقدير والاحترام لما غمرونا به من مشاعر فياضة، ولهم مكانة في قلوبنا ونفوسنا، نعتز بهم وبكل من شاركنا أوجاعنا وأحزاننا منذ أول لحظة لرحيل عمي الشيخ (مبارك باكريت) رحمة الله عليه حتى اليوم، حيث الكلمات الطيبة والحانية والمواقف الطيبة ، شكر الله سعيكم جميعاً ونسال الله ان لايريكم مكروهاً في احبابكم وان يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الشيخ / راجح سعيد باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.