الناشطة الجنوبية روعة جمال تكتب : حكاية امريكا والحوثي كمثلث برمودا

 

 

كتب / روعة جمال

 

اين ذهب قانون إدراج الحوثيين منظمة ارهابية سؤال بريء لا نريد من ورائه سوىٰ إظهار ٱلحقيقة ٱلتى استعصت علىٰ ٱلكثير أن يجدها، فلم نعد نسمع عنهُ خبرًا ، فهل اكتملت الحدوثة كحكايات كان ياما كان؟

 

إن حقيقة الحوثي وأميركا هما صديقان عدوان ظاهرا واحباب باطنا.. ولـٰكن بينهما برزخًا لايلتقيان أمام ٱلأعيان، وفي الاعماق تراهم يتجاذبان ،حليفان ومحبان ،، وفي العلن هما العدوان .، والخصمان والمتقاتلان ،وبالخفاء يتناغمان، نغمًا وحبًا، كعاشقين …هكذا أميركا والحوثيين يتماشيان وعلى العرب يضحكان

 

وحينما تبين ماخفي للعالم من مكائد .. ماذا ستفعل أميركا في الأيام القادمة ،وماذا تحمل في جعبتها من حكايات ومسرحيات، وياترى من البطل الذي ستعلق عليه آمالها في الاستحواذ على البحر العربي والاحمر؟

 

 

لقد أصبح الحوثيين اللعبة المكشوفة و الجميع يعلم أن الحوثيين لايساوون أنمُلة، لولا ألاعيب أميركا القدرة لكانت تلك العصابة شذر مذر

 

هى الآن تحاول التملص منه وبذلك أوهمت العالم انها تقاتله ُوانها لاصلة لها به .. وقد جلبت التحالفات في البحر الأحمر لأجل أن تردع الحوثيين كما قيل ، ولكن مانراه هو أن الحوثيين يزدادون قوَّةً وترسانة في تعاطي صارخ وتواطئ خبيث يعلمهُ القاصي والداني مابين( أميركا) ودول الغرب مع حليفتهم( ايران) واذرعها

 

وحينما استشعر العالم بهذا التحالف الخفي وبداء يطفو علىٰ السطح ، سارعت اميركا في إعلان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية ،، وبعد الإعلان انتظرنا شهرا لاجل أن يأتي وقت التنفيذ ،وبينما ينتظر العالم دخول القانون حيز التنفيذ والذي حدد موعده ومرت أيامه قبل عشرة أيام .. للاسف الشديد فإن القانون فص ملح وذاب ، لقد اختفآء كالطائرات في مثلث برمودا العجيب ، إنها أحداثٍ عجيبة غريبة

 

ان علاقة الحوثيين وأميركا وغرابتها كمثل غرابة الاختفاء بمثلث الرعب برمودا، لمن لا يدرك حقيقة ٱلعلاقة ٱلقذرة بينهما