افتتاح المعرض السنوي بمدرسة الشهيد السنمي الموحدة بمديرية الضالع

 

النقابي الجنوبي / نظمي محسن ناصر

افتتح اليوم مدير إدارة التربية بمديرية الضالع الاستاذ عبدالرقيب الجعدي بحضور مدير مكتب الاشغال العامه بالمحافظة المهندس فريد السنمي وعبدالناصر قايد رئيس مجلس الاباء بمدرسة الشهيد عبدالله حمود السنمي الموحدة المعرض السنوي الثاني للعام 2024 لطلاب مدرسة الشهيد السنمي الموحدة في منطقة الحود بالمديرية.

وخلال الافتتاح اطلعوا على الأعمال الثقافية والعلمية والإبداعية لطلاب مدرسة الشهيد السنمي التي احتوت عليها اقسام المعرض والتي عبرت عن القدرات العقلية والإبداعية التي يمتلكها طلاب مدرسة السنمي الموحدة.

وتعرف الحضور من رئيس مجلس الاباء بالمدرسة ومديرها الاستاذ رياض محمد سيف على محتويات المعرض وتم مشاهدة بعض النماذج العلمية النظرية واستمعوا إلى شرح من قبل الطلاب الذين أبدوا مواهبهم الإبداعية وقدراتهم العلمية بشكل يثير الاعجاب والافتخار ونالت استحسان الحضور.

واحتوى المعرض الثقافي والعلمي السنوي الثاني لطلاب مدرسة الشهيد السنمي الموحدة على العديد من الأعمال اليدوية والحرفية والمجسمات والجداريات والرسوم والمجلات الحائطية العلمية والأدبية والثقافية والوسائل التعليمية المتنوعة ومجسمات الفن المعماري الجنوبي بطرازه التراثي القديم والحديث وعدد من المقتنيات الإبداعية التي ابدع طلاب المدرسة بعملها بجميع مجالات الحياة وأنماط الفنون المختلفة.

ويعد المعرض أحد الأنشطة التي تحرص ادارة مدرسة الشهيد السنمي الموحدة بمنطقة الحود ان تجعل منه تقليد سنوي في كل عام دراسي.

الجدير بالذكر أن المعرض السنوي الحالي لطلاب مدرسة الشهيد السنمي الموحدة قد شارك في اعداده قرابة 100 طالب من طلاب المدرسة تحت إشراف طاقم من المعلمات بكافة التخصصات برئاسة الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة آمينة محمد علي وعضوية لينا عبدالكريم وبلقيس علي مسعد ورانيا عبدالله مقبل وندى عبدالله احمد ودعم الادارة المدرسية ومجلس الاباء بالمدرسة.

واعتبر مدير إدارة التربية بالمديرية ان مثل هذه الأنشطة المدرسية هي بمثابة محطة هامة تستحق الاهتمام والتقدير والاشادة والرعاية لما لها من أثر إيجابي كبير في صقل وتنمية مواهب وقدرات الطلاب بكافة مجالات الحياة التعليمية والإبداعية داعياً المدارس الأخرى الى تشجيعها والحذو خلف مدرسة الشهيد السنمي.

وطالبت الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة الاستاذة امينة محمد علي ان يجد طلاب المدرسة التشجيع والدعم والاهتمام نظير ماقاموا به وبذلوه من إقامة مثل هذه الأنشطة لتحفيز الطلاب على الاستمرار في ابراز مواهبهم وقدراتهم العلمية التي اظهروها برغم شحة الإمكانيات والمتطلبات لإقامة مثل هذه المعارض خاصه في المجالي العلمي.