أوجعتهم أيها الرئيس بالمحرمي والبحسني.
عبدالله الصاصي
كم أنت كبير أيها الرئيس القائد عيدروس كم انت كبير أيها الطود العظيم ، عقمت النساء أن تلد امثالك أيها الرمز في الحين الذي تجيد فيه إصابة النصع بالقرار الحكيم الذي يثلج الصدور ويخالج القلوب والعقول المتابعة لمشروعك الجنوبي وأنت تحصن مداميكه بالجلاميد من الصخور حتى لايتزحزح ويميل عن خط التوجه .
أنت اليوم أيها الرئيس عيدروس اصليتهم نار الجحيم تتوقد في أحشائهم وهم يرون البساط ينسحب من تحت أقدامهم وهم ظلوا عاجزين عن الوقوف أمام مد بحرك وبحرهم في حالة الجزر يكاد يجرهم إلى العمق البعيد ، بعد قرارك الأخير بتعيين كل من عبدالرحمن المحرمي وفرج البحسني نائبين لك أيها القائد الملهم وبهذين القرارين أغلقت عليهم باب الذرائع واخصيتهم وانت تضم الفحلين الأهم في قطيعهم ، لله درك أيها العبقري المحروس من فوق سبع سماوات وقد اودعك الله الحكمة التي من اوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً .
قبل القرار كانوا يظنون أن الشرخ الجنوبي سيظل على حاله ولن يلتئم طالما والمجلس الرئاسي 4 + 3 والأربعة في اليد لأنهم من شمال اليمن و3- 2 أي أنك الواحد الفرد في المجلس أيها الرئيس عيدروس وسيغلبون الكفة متى ما شاءوا ، ولكن القدر وحسن النية والاتكال على الله وحسن صنيعك أيها الهمام الحكيم أصابهم في مقتل فأصابتهم سهامك قبل أن تصل سهامهم ، وماذلك النعيق على قنواتهم المأزومة إلا لأوجاع إصابتهم جراء صنيعك وأفعالك المستلهمة من عظمة إيمانك بقضية شعبك الجنوبي الذي بادلك الوفاء بالمساندة وهم يلامسون الصدق فيما تقول والبرهان فيما تفعل ، اليوم دعوتك لعقد اللقاء التشاوري ورعايتك ودعمك الامتناهي لإنجاحه والذي بالفعل نجح بامتياز وخرج بقرارات قوية أهمها التصويت بإجماع على الميثاق الوطني ، وهذا شرف كبير كبير كبير وتفويض يدعم مليونية التفويض في 2017 م لتقود الدفة وتبحر بالسفينة الجنوبية بسم الله مسراها ومجراها وخلفك رجال ذو بأس شديد نالوا شرف الثقة وهم يولونك القيادة لتوصيل سفينة الجنوب حتى ترسوا على الجودي الذي رسمته ونحته بين حناياك ايها الرئيس عيدروس وها أنت تواصل المسير نحو ذلك الجودي المعروف عند شعب الجنوب بأسم ( تحرير الأرض والاستقلال الناجز وقيام الدولة ) .
ألف تحية معطرة بأجمل الرياحين ونسمات العبير النافح بأريج الزهور العطرة تحفك اينما كان مطرحك أيها الرئيس عيدروس ، وأنت تحرق أعصابهم وتكسر همتهم وتهد بنيانهم وتنبشه حجراً حجرا.