اكرم مقبل في قصيدة رثاء للشهيد ” محمد احمد حسن ”

أ /أكرم قاسم مقبل صالح
ودّعتُ في درب الجهاد محمد ,,, وحبستُ دمع الذكريات الأولى
يا من ملكتَ من القلوب أعزّها ,,, وأنرت بالفكر السديد عقولا
يا محمد يا بطل الشهداء يا رمز الفداء ,,, اننا اليوم فقدنا الصارم المصقولا
وسبقتَنا في موكبٍ لا ينتهي ,,, شهيدآ اليوم بروحك الطاهرة
ملأت السماء بطيفك وبنورك ,,, ولطالما اشتقنا اليك طويلا
نلقاك عند الله مع من سبقوك وهم ,,, قد أكثروا التكبير والتهليلا
قد كنتَ في أُفق الحياة حياتهم ْ ,,, واليوم في الجنات صرتَ وكيلا
الجنوب اليوم نكّستْ علمها ,,, عمَّ الوجوم شآمها والنيلا
المسجد الأقصى يضجّ بأهله ,,,ومكه تكبر وتهلهل تكبيرا
تهتز ” أرض الجنوب ” الحبيبةُ بالأسى ,,, يوم اعتزمتَ عن الحياة رحيلا
وهي التي هاجرتَ منها عنوة مغدورآ بك ً ,,, وشهدتَ فصلا لبطوله ثقيلا
وبغزة المختار فيض مشاعرٍ ,,, ذكرتك عهداً في الشباب أصيلا
ما للسماء دنَتْ فيك نجومها ,,, وتعاقدتْ وتنضدتْ اكليلا
هذي الحياةُ بكتْ عليك بحرقةٍ ,,, وانت الذي وهبَ الحياة جميلا
عليك الصخورُ تشققتْ وتدافعتْ ,,, فوق الرؤوس حجارةً سجيلا
وندور في كل الدوائر حيرة ,,, فقدناك في المسار يا محمد شهيدا مغدورى
كُنتَ الجواب وكنت فارس دربنا ,,, بل كنت سيفا للفدى مسلولا
أُفقنا اليوم ٌ على جنوبنا غيّب شمسنا ,,, وطوى حبيبا الشهيد محمد احمد حسن شهيدآ للجهاد رسولا
يا ايها الشهداء هاتوا كأسكم ,,, لا عاش من رضي الحياة ذليلا
ودّعتُ في الجنوب وعدن رمزاً قائدآ,,,كان محمد علماً يرفرف شامخآ
دوما ستبقى ملهماً ومعلماً لنا ,,, ان الرواية اليوم تتم فصولا
ايمانك الحر وانتصار ارادك ,,, ونضال شعبك يستقيم طويلا
وكنت بطلآ صنديد بل كنت عقيدتك مؤمنآ ,,, لم ترض يومآ أن تموت مغدورآ
بين الفواجع اليوم لا نرضى ,,, رغم الوداعة اليوم عن رحيلك يا محمد لم نرضى بديلا
رحمه الله عليك يا شهيدنا البطل //محمد أحمد حسن
لم يستطيع ألارهاب موأجهتك وكعادتة يلجأ للغدر .
نعاهد الشهداء أننا لن ننساهم وتضحياتهم الجسام وعلى دربكم سائرين
ان لله وان اليه راجعون
ولا نأمت أعين الجبناء
ألاستاذ /أكرم قاسم مقبل صالح،وكيل محافظه الضالع لشؤون المنظمات، رئيس هيئه الاغاثه وألاعمال الانسانية