الجنوب خيارنا
بقلم/ حسن عمر الصبيحي
من أجل الجنوب شربنا المر ومن أجله سنشرب العلقم نحن لا زلنا في نضال ويجب على شعبنا الجنوبي أن يعي أننا في مرحلة نضال ولم نتوصل إلى مرحلة الدولة.
يا أبناء شعبنا الجنوبي إن في هناك إعلام معادي يعمل على ابعادنا عن الحقيقة من خلال نشر الأكاذيب والفتن ويحمل المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة لما يحدث من أزمات اقتصادية وايصال شعب الجنوب إليه ويا للأسف هناك الكثير من أبناء الجنوب سماعون لمثل هذه الشائعات مما افقدهم الثقة بممثلهم الوحيد حامل القضية الجنوبية لإعلان الحرب عليه وعلى أبناء الشعب الجنوبي أن يعلم أن أعداء الجنوب يعملون وبكل قوة لحرف مسار الشعب عن الحقيقة التي تقلق مضاجع أعداء الجنوب ألا وهو توحيد الصف الجنوبي لكون هذه الصفة ستغلب آمال وطموحات أعداء الجنوب وعليه فإن المرحلة خطيرة ويتطلب إلى وعي أكثر لفهم ما يجري على الصعيد المحلي والدولي.
وعلى شعبنا الجنوبي أن يعلم أن قوة الانتقالي من قوة شعبه الجنوبي وأي إخلال لتوازن يؤثر على معنويات قيادتنا السياسية الجنوبية ويطيل من تعنت وإصرار العداء على المماطلة والمراوغة في حلحلة الأمور لما يجدوه من تعاطي شعبي لمؤامراتهم مما يزيد الأمر تعقيد ويصب في مصلحة أعداء الوطن الجنوبي ليس لكسب إنتصار على جميع الأصعدة وانما نصر لكسب الكثير من الوقت والعمل على الآتي.
واحد. نزع الثقة من أبناء الجنوب لقيادتهم وهذا بحد ذاته يعطي الأعداء القوة لفرض ما يريد.
ثانياً. العمل على نهب ثروات البلاد بكل ثقة لوجود الشرخ بين الشعب وقيادته.
أضعاف القيادة الجنوبية بحيث لا تستطيع أن تضع حد لهذه الأعمال التي تضر بشعبنا الجنوبي وكذالك أضعاف الحجة لقيادتنا السياسية الجنوبية بالانتقال إلى مراحل أفضل نحو إستعادة الدوله الجنوبية.
يا أبناء شعبنا الجنوبي الأبي يجب علينا اليوم أن نعمل على نبذ الخلاف بيننا وتوحيد الصف لمشاركة قيادتنا السياسية في رفع معنوياتها ونؤكد لهم أننا ثابتون ثبوت الجبال ولن نتزحزح قيد أنملة عن هدفنا المنشود في إستعادة دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن.
وأن نقول لقيادتنا سيروا على بركة الله ونحن معكم وأننا على العهد وأن الشهداء والجرحى في نصب العيون وأننا على خطاهم سائرون حتى تحقيق الهدف.
يا أبناء الجنوب العربي الحر أنتم في نهاية الطريق والاعداء منهزمون فكونوا الجدار الصلب الذي تتكسر عليه كل مؤامراتهم وتفشل خططهم وتضعف قوتهم والنصر بإذن الله قريب بتماسكم وثباتكم على ألحق وأنها لثورة جنوبية حتى نيل الإستقلال الناجز بإذن الله تعالى.
وإلى هنا نكتفي