جماعات الإخونجية مُنظّمات دوليّة صنعتها المُخابرات الصهيوبريطانية
رباب أحمد
من صنعَ الفِكر الإخونجي هو من يحميهِ إعلاميًّا كُلَّ مرّة، فـ قناة البي بي سي الصهيوبريطانية ما هيَ إلّا وسيلة إعلامية لـ ترميم الوجه القبيح لـ عِصابات الإخونجية و من ساندهُم مِن جماعة الأفكار الضلالية.
لا غرابة عِندَ ما تُشاهِدونَ على شاشتِها حوثيّة و مُتحوِّثة تُدافِع بـ كُلِّ وقاحة عن العِصابات الزيديّة و تُبرر جرائِمها الدمويّة بـ حق الشعب في الجنوب العربي و تُلصِق تِلكَ الجرائِم الإرهاببّة الدمويّة بـ المجلس الإنتقالي الجنوبي و أذرعته العسكريّة كـ الأحزِمة الأمنيّة الجنوبيّة و قوّاتِ العاصِفة الرئاسية… إلخ. و من يدعمها في دولةِ الإمارات العربيّة المُتَحِدة.
جميع التقارير الإستخباراتيّة التي عُرِضت على قنوات الجزيرة و البي بي سي الصهيوبريطانية مزوّرة و جميع معلوماتِها مغلوطة و زائِفة طُبِخت على نارٍ هادِئة في مطابِخ الإخونجية لـ إللصاق جرائِم العِصابات الإخونجية في الجنوب العربي بـ المجلس الإنتقالي الجنوبي و حليفته دولة الإمارات العربيّة المُتَحِدة.
الإخوان سرطان الأوطان يقتلونَ القتيل و يمشونَ في جنازتِه، يستَغِلّونَ الثغرات الأمنيّة لـ تنفيذ مهام قَذِرة هدفها زعزعة الأمن و الإستقرار و زِراعة فِتن مناطقيّة في الجنوب العربي لـ تمزيق النسيج الإجتماعي الجنوبي.
حذارِ أن يُصدِّق أحَدَكُم المطابِخ الإخونجية القَذِرة فـ جميع أخبارها زائِفة و مُلفّقة، فـ دولة الإمارات العربيّة المُتَحِدة هيَ من أسست اللَبِنةَ الأولى لـ الجيش الجنوبي فـ دعمها الغير محدود لـ الجيش الجنوبي هو من ساعدنا على الصمود أمام ترسانة الحوثي المجوسي و جميع العِصابات الزيديّة الإخونجية العفّاشيّة القَذِرة، اللَّهُمَّ هل بلّغت اللَّهُمَّ فـ اشهد.