إنهم لا يجيدون إلا التآمر.

 

د حسين لقور بن عيدان

إن الإرث النضالي لشعب الجنوب عبر التاريخ في ثوراته المسلحة سواءاً في مواجهة الغزوات اليمنية أو ضد الوجود الأجنبي البرتغالي ثم البريطاني وفي نضاله السلمي لمواجهة نظام صنعاء هو سيد الموقف في النهاية مهما كانت صعوبة المواجهة.

اليوم مجددا معارك شعب الجنوب مستمرة بل وقاسية وتأخذ حروبهم أشكال متعددة من سياسة التجويع التي تقودها شلة الفساد العليمي/معين أو إدارة التآمر المستمر، وخلق كيانات إرتزاق هدفها وحدة الشعب الجنوبي وهو الأمر الذي لا يجيدون غيره.

 نحن مدركون أن صراع المجلس الإنتقالي الجنوبي و القوات الجنوبية المسلحة ليس هينا، أنهم يواجهون تحالف شر من أكثر من جهة داخلية وخارجية يترافق ذلك حملات إعلامية تقودها هذه القوى الحاقدة بآلتها الإعلامية الضخمة الممولة من نهب ثروات الجنوب مستغلة بعض ضعفاء النفوس من الجنوبيين.

الجميع يدرك أن حملة هذه القوى اليمنية الإعلامية تأتي في إطار خدمة مشروعهم القائم على إستمرار يمننة الجنوب، بعد أن خسروا جُلّ معاركهم السابقة في الميدان.