اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

المحتلون اليمنيون يؤكدون بان اسلامهم في (26)سبتمبر فيصلون ويسلمون عليه.

 

النقابي الجنوبي /خاص

اليوم تجلت الحقيقة التي كانت غامضة على كثير من الامم- كان اليمنيون يتحججون بانهم مسلمون، لكن الواقع كشف زيف ادعاءاتهم الباطلة والمطلية بلون الكفر.

مرت الايام والسنين راسمة خط السير الى الهدف ذو الانتماء للديانات السماوية التي هى الاخرى بريئة منهم كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب- لتقول الالسنة والافواه بان الإسلام مازال خارجا عن إطار الهوية اليمنية حتى وقت قريب.. نطقت المذيعة اليمنية التابعة لجماعة الاخوان المسلمين وعلى قناة يمن شباب المتخذة من تركيا مصلى لها-قالت المذيعة المتاخونة وعلى لسانها يوم امس الاثنين الموافق (26) سبتمبر وعلى ضؤ مناسبة ميلاد جمهوريتهم المسلوبة والمختطفة من قبل لصوص وقاتلي الثورات والمتمثل بالحكم العسقبلي-اذ كان دعاء المذيعة ب(اللهم صلي وسلم عليك ياسبتمبر)- كفر بواح وتحدي سافر لامة الاسلام واستهزاء باكرم الامة بابي وامي هو “محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

فيما اخر يؤكد بان الاسلام كان بعيدا عن اليمنين فلم يسلموا الا في 26 سبتمبر 1962م، زنادقة القرن المتوحش ينطقون عن واقعهم الكفري ومايلامسونه من وقائع تاربخية كانت محجوبة عن امة الاسلام.. وكتذكار للناس نقول بان (القليس) معبد شيده ابرهة الاشرم في باب اليمن قبل الاسلام واعتبره الكعبة يتوافدون اليها الناس من كل حدب وصوب.

مازال( القليس) يتوشح الزمان والمكان حتى اللحظة ولم يهدم، بل يحظى باهتمام كبير من قبل ابو يمن.

الجدير بالذكر بان اليمنيون اكثر امة ردة وارتداد عن الاسلام وبذلك كانت قبيلة همدان اليمنية اول من ارتدت عن الاسلام بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ووحدها اليمن شهدت من بين الامم ردة وارتداد بشكل عام او بصفة خاصة-الاسود العنسي ابن ذمار اليمنية كان اول من ادعى النبوة، ثم تبعته سجاح واخرون لم تسعفنا الذاكرة لذكرهم انيا- والى الناشط اليمني الحديث( محمد البخيتي) الذي انكر النار، فيما شاب يمني يعلن اعتناقه المسيحية، والى عامنا هذا وتحديدا يوم امس الاثنين الموافق 26سبتمبر والكاشف بما تخبيه صدور القوم والمختوم بالصلاة والتسليم على اليوم انفة الذكر.. ضف الى الاعتراف الصريح بانه يوم كان فيه الفتح للاسلام، والذي فيه نفى احد النشطاء من ابو يمن بان الاسلام لم يكن معتنقا من قبل.

زر الذهاب إلى الأعلى