صالح الضالعي يكتب.. نشوان القباطي يعزز فساد فرع بنك المركزي تعز

صالح الضالعي

كنت اضن وأن بعض الضن احيانا يعد اثما بأن المفسدون في البنك المركزي عدن يعاقبون شعب الجنوب بناء على مواقفهم السياسية تجاهه ،ولكن هنا خانني عقلي وتفكيري والذي يقولان بأن فلسفة ومنطق الواقع لم ولن يغير في قبح وجه الفساد البتة، ولم ولن يرحم أو يميز بين هذا وذاك ، لاسيما وأن الظمير قد أصبح رهين النفس الإمارة بالسؤ ،ومااكثرها هذه الأيام.

الغريب في الأمر بأن سلطة الفساد في البنك المركزي عدن تجاوزت حدود وجغرافيا الزمان والمكان ، حد بلوغها إلى مسقط رأسها في محافظة تعز اليمنية ، يقولون الموظفين هناك بأن حقوقهم ومطالبهم المشروعة باتت مسلوبة من قبل المدير العام المساعد وهاني قائد وبمباركة من قبل وكيل الشؤون المالية والإدارية في البنك المركزي عدن (نشوان القباطي).

المصيبة الكبرى ومايحدث من انهيار متسارع للعملة في الجنوب ، وبعض المناطق في الشمال التي تسيطر عليها جماعة الإخوان يقف وراءها لوبي خائن العهود والمواثيق ، لوبي على ارتباطات كبيرة بجماعة الرافضة اليمنية الحوثية والذي يعد خادما لسياستها ،بهكذا تم الاختراق وبنجاح ،ومن قبل جماعة خارجة عن كتاب الله وسنة رسوله ، من هنا تأتي ببرهاننا المتمثل في حلقة الوصل بين لوبي بنك مركزي عدن ،وبنك مركزي صنعاء ، فإذا عرفنا السبب مؤكد سيبطل العجب وستفكك شفرات الرسيفر النشواني القباطي الذي تربطه علاقة وثيقة بالجماعة.

الاصل في معرفة كل مايدور بأن الجنوب أصبح باب بلا بوابة والحاضن للشارد والوارد والنطيحة والمتردية ومااكل اكل الحوثي وعصابته.. فلو كان هناك محاسبة لكل القادمين من صنعاء وفتح تحقيق مع كل قيادي قادم هنا كانت ستنكشف كل الأقنعة ,فبدلا من إعطاء نشوان القباطي منصبا رفيعا في البنك المركزي عدن ، والاحق به أن يكون خلف القضبان لعدة اسباب أهمها
قدومه إلى العاصمة الجنوبية عدن بعد تنسيق مسبق معه من قبل قيادات محسوبة اصلا على ماتسمى بالشرعية اليمنية ، من جانبه ماقصر مع أسياده الروافض وكان عبدا وفيا بعد أن تم إبلاغهم بأن الخبرة في عدن يحتاجونه لرسم مخطط التفتيت للمفتت حد يبلغ مرامه واسياده هناك ، وعند قدومه عدن على التو تم منحه منصبا رفيعا بالبنك المركزي عدن ، بينما والده في فرع تعز كان يمارس عمله بصورة رسمية وطبيعية وتحت إشراف الجماعة الرافضية الحوثية ، استمر المسلسل تدور أحداثه وبفصوله المتعاقبة ، وفي فرع تعز كان ابى نشوان القباطي يتحرك بصورة طبيعية وكان ابنه نشوان مازال بصنعاء ، وعلى طريق الصداقة والزمالة مع إبى المدير العام للفرع بنيت القواعد والضوابط بينهما ، يجري الوقت وتجري اعمارهما لتتكلل في الاخير إلى منحمها التقاعد لبلوغ الاجلين ، ولكن بعد ضمانهما بأن هناك من يرثهما.. طبيعة الترابط والتشبيك يتمثل بالاتي .
– الزمالة السابقة وطبيعة التنسيق المسبق مع جماعة الحوثي الرافضية اليمنية بين كلا من نشوان القباطي ،ومدير عام فرع بنك تعز المفتوح في محافظة اب وذلك منذ بداية الاحداث الاخيرة للجماعة الانقلابية الرافضية حتى العام الماضي ويدعى عادل دعوان ،والذي كلف بالقيام بمهام المدير العام لفرع تعز بمساعدة زميله نشوان ، كذلك فإن هاني البهكلي والذي كلف هو الآخر بإدارة الشؤون المالية والإدارية للفرع داخليا ، إذ جمعتهما الزمالة بين الآباء ،اذ أن اباه يعد زميلا لابي نشوان القباطي المتقاعدين ، وهما أيضا كانوا عبيد ل عادل دعوان التابع لجماعة الحوثي في آب، واصل الحكاية ياسادة متشعبة الفصول ومعقدة في التفاصيل ،لكن في النهاية بأن الخلاصة تكمن في أن كل مايحدث في فرع بنك تعز وعدن بمخططات تأتي من بنك صنعاء الرافضي والقضية بأن هناك خيانة وعمالة وجب على القضاء التحقيق في مسألة الفساد والافساد.. الحلقة الأولى من الف

زر الذهاب إلى الأعلى