بامطرف يكتب.. شتان بين الوطني والمواطن

كتب/محمد بامطرف
شتان مابين الثراءوالثريا لما تتميز بهما كلا الكلمتين .. نطرق هنا موضوعنا هذا و الذي لم يستوعبه البعض من رفقائنا في درب النضال لحركة التحرر الوطني فا لمعادلة لا تخفى على أحد أن تكون مواطنا ،وبمعنى أوضح وطنا تعيش فيه بحرية تتوفر فيه سبل العيش الكريم،واساليب الرفاهية والراحة مع من يكون ،وإن كان وطنك الذي يرزح تحت وطأة الاحتلال..ان تقدس راحتك على حساب دينك أو هويتك أو على حساب تراب وطنك،امر كهذا لا يعنيه لامن قريب أو بعيد
أما الوطني أن تكون ذلك الحامل لقضيته ،وبذلك يكمن السر هنأ..سر معنا الحياة ،كون الوطن يعيش بداخلك تتألم لالمه، وتبكي لحزنه ،وتضحي باغلاء ما لديك لأجله للوصول إلى الوطن الذي سلب منك، وتكيفه وفق أجندات تخدم اهلك وناسك ،وتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم وتطبيع الحياة المدنية.. هذا هو الفرق بين راكب القطار ومن هم على قارعة الطريق . ولله في خلقه شؤون