قناة« عدن» الحكومية وساعة «بج بن».

 

صالخ الضالعي

لم ارى او اسمع او اقرأ بان وسيلة اعلامية تحتقر متابعيها وتستهزأ بعقولهم كما حدث ويحدث من قبل قناة تلفزيونية فضائية يرتبط اسمها باهم واعرق المدن التاريخية في العالم، انها عدن.

لم تكن يوماً عقولنا تجرنا الى التفكير بأن قناة عدن الفضائية الحكومية يصل حالها الى حال الشقاوة والفشل، نكبت القناة من قبل ثلة لاهم لهم الا كروشهم العفنة ومادون هذا فليذهب الاخرون الى الجحيم- ان مايجري اليوم في قناة عدن الحكومية من مهازل وفساد واسترزاق لجدير بناء ان نعزي انفسنا ووطننا الجنوبي على واقع بات منقوشا في استديوهات محروقة وعاجزة عن تقديم نشرات الاخبار في وقتها المحدد.

ليس مقبولا ان تسجل النشرة في الاستديو وتقرأ من قبل مذيع شائخ البصر والبصيرة، وفي الموعد المحدد التاسعة مساء بحسب خطط المدير الاعرج (فارس التعزي)، لتتلى مرة اخرى وفي منتصف الليل يطل المذيع المتاخون وفي استهلاليته ممسيا على المتابعين بقوله مساء الخير اعزائي المشاهدين نتلو عليكم نشرة الاخبار التاسعة مساءا، بينما نحن في منتصف الليل وعلى اعتاب يوم جديد.. المخزي ايضا بأن النشرة تلف وعلى مدار( 24) ساعة ومازال الوقت هو هو ولم يتغير-ضحالة وبلادة القائمين على القناة ومن ورائهم الوزير المدمر – معمر قبح الله وجهه واقعده في جحيم وسعر، مؤسف حقا بان القناة تفتقر الى بطارية لضبط عداد عقارب الساعة، اضحوكة اليوم قناة تلفزيونية يبدو انها مازالت مرتبطة بساعة( بج بن).. تتجلى الصورة بابشع صورها والاسباب تكمن في ايكال المهام للعرجان وذوي العقول المسطولة والباحثة عن القروش في زقاق وشوارع جدة.

ياوزير الاقزام اليمني، ياطفل الانبوبة وياصاحب الصيت والسمعة، اضبط الفئران المتلاعبة بقناة منتسبة الى عاصمة الجنوب (عدن) فالتشهير بها والتقليل من قيمتها والعبث والتدمير الممنهج الضارب جذوره ارض وجدران القناة سيعرضكم يوما للمساءلة وحينها لن يرحمكم القانون ولن تترككم يد العدالة الا بالاقتصاص منكم واجتزاز رؤوسكم كما يجتز الجزار رقبة العجل لينتج الخوار لافضا انفاسه الاخيرة.