اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي).. المارد الجنوبي في المحفل الدولي

 

العميد/صالح عباس ناجي الحميدي

الحمدلله وحده لاشريك له، على توفيقه ونصره، الحمدلله الذي كان له الفضل في نجاح الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي»، المارد الجنوبي البطل، المفوض من قبل شعب الجنوب لاكمال مسيرته النضالية التي خطها وهو في عنفوان شبابه، ورفاقه الميامين الابطال ذلك لإستعادة الدولة الجنوبية.

فوضه الشعب الجنوبي في مليونيات عدة، إذ جاء رده عهداً لرجال الرجال، عهداً قطعه على نفسه مواصلة قيادته للسفينة المبحرة، وبهكذا عمل دون كلل أو ملل في سبيل فرض القضية الجنوبية وجعلها أولوية في المحافل الدولية.. من هُنا كان حضوره اجتماعات الدورة 87 للأمم المتحدة في نيويورك وذلك لأول مرة منذُ عام 1990م وحتى يومنا هذا.

حضور شخصي ورسمي للرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) مباشر في محفل عالمي كهذا لطرح على المجتمع الدولي الحرب اليمنية، وايضاً حل قضية شعب الجنوب العادلة والمتمثلة في استعادة الدولة الجنوبية السابقة لما قبل عام 1990م، لضمان نجاح الحلول السلمية لايقاف الحرب اليمنية.

لقد كانت مشاركته في الدورة الاممية تلبية لمطالب الثورة الجنوبية وشعب الجنوب، وعلى طاولتها طرحت وبقوة، انها إرادة شعب حر أبي المطالب بإستعادة وطنه الحر والمستقل لتكون العاصمة الجنوبية (عدن) عاصمته، منها ينطلق ضمان الأمن والاستقرار الكامل في شبه الجزيرة العربية، والممر البحري والدولي الهام، كون الجنوبيين وقواته المسلحة الجنوبية قدمت التضحيات الجسام في مكافحة ومحاربة التطرف والارهاب الحالي وتمكنت من القضاء عليه واستئصاله.

حضور الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» اجتماع الأمم المتحدة تعد خطوة سياسية مهمة ليؤكد بأنه دبلوماسياً، ومن المعروف بأن المجلس الانتقالي الجنوبي بذل جهود جبارة خلال الفترة الماضية، وبهذا فقد كان المقابل جني الثمرة، بعد بزوغ مؤشرات ايجابية، ولصالح شعب الجنوب، وبذلك فإن الفترة القادمة من الصعب بل ومن المستحيل التكتم الاعلامي عليها أو الاحتيال أو التجاوز أو الالغاء لها من قبل الأعداء في اليمن.

قدم أبناء الجنوب قوافل من الشهداء والجرحى في حرب 1994م، وحتى اليوم ومازالت مستمرة إلى أن يكتمل النصر الجنوبي بإذن الله.

وبناء على قولنا في اسطرنا تلك فإننا نوجه دعوتنا لشعب الجنوب جميعاً عدم الاستماع للمرجفين واصحاب الطابور الخامس الداخلي والذين يفضلوا مصالحهم على مصلحة الوطن، وبهكذا ثمنهم يبثوا سمومهم واشاعاتهم واكاذيبهم لكي يخوفوا الناس ومن ثمَ يستخدمون حينا تهديداتهم بعد تقديم الاغراءات وشراء الذمم.. تلك رسائلنا لقوى الاحتلال اليمني وبكل الوانه واطيافه السياسية المختلفة.

نحن على ثقة من أن شعب الجنوب وقواته المسلحة على اهبة الاستعداد والمواجهة في اسواء الاحتمالات لحسم الموقف إذا تطلب الامر كون الجميع متسلحاً بالوعي الكبير ولا يمكن لانسان ان يكرر الخطأ مرتين لكي يعود للذل والعبودية والهوان مجدداً وعلى يد المحتل اليمني، بعد ان حقق النصر وتذوق طعم الحرية
وختاماً نقول لقد أصبح الوطن قاب قوسين من تحقيق النصر النهائي لانتزاع ارضه وثروته واستقلاله الوطني الكبير واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة لما قبل عام 1990م.

زر الذهاب إلى الأعلى