في الازارق بالضالع حادثه بعثت الرعب بين اوساط الاهالي ..انطلاق حملة تحصين ضد مرض الكوليرا بلقاحات منتهية الصلاحية والاهالي يحملون المسؤولية مكتب الصحة بالمحافظة

النقابي الجنوبي /خاص
بدات اليوم الاربعاء الموافق 16/12/2020 حملة تحصين ضد مرض الكوليرا في عدد من قرئ وعزل مديرية الازارق حيث بادر الفريق الطبي الميداني بالنزول لاجراء عملية التحصين وكعادتهم تم تنفيذ العملية ولكن هذه المرة بلقاحات منتهية الصلاحيه (2019)وبعد استكمال التحصين في بعض القرى اتضح مؤخرا في نهاية اليوم ان اللقاحات كانت منتهية الصلاحيه ومنذو فتره طويلة.
يذكر ان ادارة برنامج التحصين وعدد من مدراء الصحة كانوا قد نفذوا نزولا ميدانيا في ذات اليوم المشؤوم التي بات فيها الاهالي في ظلام دامس يشوبه ياس واستياء من مقدمي الخدمات الصحية الذين وصل بهم الحال حد السذاجة والتغافل عن ارواح الناس..
وافادة مواطنين في قرى عدن حمادة ان ادوية المركز الصحي غالبا ما تصرف منتهية الصلاحية دون اكتراث ولا مبالاة من قبل طاقم المركز.
وناشد الاهالي في حمادة الجهات المختصة بتشكيل لجنة للتحقيق في واقعة اللقاحات المنتهية التي صرفت للمواطنين دون اكتراث بحياة الناس
اوافادة مصادر ان السبب في ذلك هو تحويل المركز الصحي الئ، منشأة خاصة لبيع الادوية الخاصة بالعاملين في المركز والاستغناء عن الادوية المصروفة من مكتب الصحة والتي تصرف مجانا للمترددين الى المرفق الصحي الامر الذي ادى الى انشغالهم عن تفاقد الادوية وتاريخ صلاحيتها مغلبين بذلك المصلحة الشخصية عن المصلحة العامة.
وقال اهالي منطقة عدن حمادة بالازارق بان ماحدث كان سببه تضارب مصالح يرفضه القانون الطبي بل قانون العمل بشكل عام ومن هنا فان اهالي قرى عدن حماده يناشدون الجهات المختصه بسرعة انقاذ مايمكن انقاذه وتفعيل دور الرقابة والمحاسبة والتحقيق مع من ارتكبوا جريمة انسانية بحق الفئات المستضعفة في مجتمع يعاني من غياب الخدمات الصحية وانتشار الامراض يقطن اهاليها خلف قضبان الفقر المدقع والجوع وفي معزل عن انظار الجهات الرسمية ممثلة بمكتب الصحة بالمديرية والمحافظة.
وحمل اهالي منطقة عدن حمادة المسؤولية مسؤول المركز الطبي بالقرية ومكتب الصحة بالمديرية والمحافظة، وقالوا بان حال تعرض شخص لمكروه جراء اللقاح المنتهي الصلاحية فان الخيارات امام المواطن مفتوحة