لسنا ضد سبتمبر المجيد لكننا ضد اكذوبته
النقابي الجنوبي / خاص
أبومرسال الدهمسي
يجب تعلموا أننا لسنا في الجنوب ضد سبتمبر لكننا ضد هذا الاكاذيب الباطلة، ضد سبتمبرين اليوم وأكذوبة سبتمبر، وتجاوز إرادة شعب الجنوب وتطلعاته التي لن يقف في طريقها أحد، فالجنوب حسم أمره بتضحيات لا تعد ولا تحصى ولازال يدفع الجنوبيين خيرة رجاله لأجل الهدف المرسوم بدماء الشهداء الطاهرين .
لسنا ضد سبتمبر لكننا ضد من يطالب إقامة احتفال بسبتمر ويتحدث عن وحدة ويمننه الخ، بينما هو لم يستطيع أن يرفع علم ما يتشدق بها أو يقدر على الاحتفال في عاصمته اليمنية صنعاء وغيرها من محافظات الشمال المحتلة ويجي يقولك سبتمبرين .
لسنا ضد سبتمبر لكننا نتعجب على من لا يزالون يحتفلون في هذا اليوم ويخدرون الشعب الشمالي بعيد سبتمر كما كأن يعمل عفاش، متجاوزين اليوم الفقر والضعف والذل والاجرام الذي ينهشكم من الحوثي الذي كان السبب في قبر المرحومة ودفنها في ٢٠١٥م واعاد لكم الدولة المتوكلية وعهد الامامة .
لسنا ضد سبتمبر لكننا ضد الوحدة المشؤومة التي ماتت وشبعت موت في حرب صيف ١٩٩٤م من الغزاة والمجرمين من إخوانية وعفاش.ية، وخاتمتها الحوثي وكل من شارك معه في الغزو الثاني والتي كانت حرب جنوبية شمالية بحت فعن اي وحده بعدها تتحدثون اليوم او تأتي للاحتفال بذكرى ٢٦ سبتمبر في وضع مأساوي كهذا تعيشه حتى الكرامة لم تحفظ بها الوجه لتأتي تتحدث عن الجنوب الأبي المحرر الذي من الجنوب كانت شرارة التحرير لقطع هذا المد الفارسي والعبث وعدم قبول الحوثي والاحتلال ؟!.
من يريد يحتفل بسبتمبر ويعيش الوهم على الحرية المصطنعة عليه يستمر في اوهامه، فالجنوب الذي كل عيونهم عليهم عليهم يحرروا عاصمتهم اليمنية بالأول ؟
يجب يعلموا بأن الجنوب كسر كل أصناف التآمر بتضحياتهم ودماء شهداءهم الزكية وقد تجاوزنا الكثير ولم يتبقى إلا القليل حتى يصل أبناء الجنوب الى مصيرهم الذي قرره بأنفسهم وفق تطلعاتهم المشروعة، كل ما تحقق من مكتسبات جنوبية الى اليوم محمية بارادة شعب الجنوب العظيمة وتضحياته سنواصل المشوار ومسيرة النضال على درب الشهداء ولن نفرط بقطرة دم شهيد جنوبي حتى النصر المبين لهم واستعادة دولة الجنوب فلا حل ولا سلام الا بعودة الدولتين لكم شمالكم ولنا جنوبنا الحبيب وحرروا وطنكم من الحوثي والعبودية أو تعايشوا قدكم سدود بسروال واحد كل هدفكم واطماعكم فقط على الجنوب ! ذوقوا المر كما اذقتوه شعب الجنوب عدالة الله دائما ولو بعد حين والثقة بالله لنصرة أهل الحق واستعادة حقوقهم ، هذا وتحياتي لمن يستوعب منكم، مع أن الحق تزعل دائما .