روعة جمال تكتب:الرئيس( الزُبيدي ) يعزف الحان النصر الجنوبي

كتب/ روعة جمال

كانت أولى محطات الزيارة لبوابة الجنوب وعمقه الاستراتيجي..انها محافظة أبين .. بداية والمفتاح للانطلاق إلى محافظات الجنوب

وكانت محطته الثانية محافظة لحج، تلتها الضالع ثم شبوة، ومن ثم المهرة، وها هو الآن يشد الرحال إلى حضرموت،وربما يذهب إلى سقطرى، وبذلك يتباكى الإخوان ومن خاونهم والحوثيين ومتحوثيهم

كتب البعض أن المجلس الانتقالي فقد شعبيته وأن الرئيس( عيدروس) وام يعد له حب كسابق عهده. ولكنني تفاجأت بأن حدث العكس والجميع فرح بوجوده وزياراته، حتى من انتقده وسبه. استبشر خيرًا، وكان دعاؤهم في قلوبهم نصرًا.

الإعلاميون الذين كانوا يصدحون لأجل الوطن، كانوا في كثير من الأحيان يتأثرون بأعلام الأعداء وينخدعون دون إدراك. اليوم، يعود القائد عيدروس إلى أرض الوطن، يتنقل بين المحافظات، والجميع سعيد. المواطن البسيط وقائد كبير، بينما الشماليون ومرتزقتهم فقدوا مصالحهم، وزيارة عيدروس أوجعتهم.

لقد انكشف اليوم من لديه محبة الشعب ومن ليس له وجود في الشارع الجنوبي. القائد عيدروس اليوم في أرض الجنوب، يطوف ويجول، والشعب من حوله يفرح ويبارك. ونشاهد التجار والمواطنين والمثقفين جميعًا يهتفون: نعم لهيبة الجنوب.

ما أجمل ظهورك وأنت تدوس على رؤوس الثعابين من حولك. وقريبًا، سنتخلص منهم بإذن الله. وما النصر إلا صبر ساعة. سير يا أبو قاسم، وعين الله ترعاك.