(النقابي الجنوبي) تسلط الضوء على المؤامرة القذرة المستهدفة لقوات النخبة الحضرمية وموعد انطلاقتها.

النقابي الجنوبي/خاص.
أطلق نشطاء الجنوب هاشتاج #بالنخبة_نحمي_حضرموت على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقاً).
ودعا النشطاء الجميع للمشاركة مع الهاشتاج وتأكيد أن حضرموت قوية وأمنة بقوات النخبة الحضرمية وتكذيب ادعاءات وسائل إعلام الإخوان ضدها.
والاشادة بدعم الأشقاء في التحالف العربي لاسيما دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأكيد اهتمام الرئيس الزُبيدي بأبطال النخبة الحضرمية الجنوبية.
-ما هي قوات النخبة ؟
قوات النخبة الحضرمية هي قوات تمَ تشكيلها من قبل قوات التحالف العربي وتحت إشراف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودعم تقني من قوات الولايات المتحدة الأمريكية لتحرير مدينة المكلا من تنظيم القاعدة وهي قوات عسكرية تعمل في محافظة حضرموت، التي تقع في شرق الجنوب. ولهم دور مهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تمَ تشكيل النخبة في عام 2016 كرد فعل على تدهور الوضع الأمني في حضرموت بسبب الحرب المستمرة. والهدف الأساسي لهذهِ القوة هو مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة. وهم يعملون بشكل وثيق مع السلطات المحلية في حضرموت، لضمان سلامة وأمن السكان المحليين.
تضم قوة النخبة أفراداً مدربين تدريباً عالياً، ومجهزين بأسلحة ومعدات حديثة، تمكنهم من مواجهة أي تهديدات بشكل فعال. وتشمل مهامهم الأساسية إجراء العمليات الأمنية، وحماية البنية التحتية الرئيسية، وتوفير التعزيزات عند الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، يتعاونون مع الأجهزة الأمنية الأخرى لجمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات مشتركة ضد الخلايا الإرهابية والشبكات الإجرامية.
أحد الإنجازات البارزة التي حققتها النخبة هو نجاحها في الحفاظ على السلام والأمن في حضرموت على الرغم من الصراعات المحيطة بها. تمكنوا من خلق بيئة آمنة للسكان، مما يعزز الاستقرار ويسمح بتقديم الخدمات الأساسية. قامت النخبة أيضاً ببناء علاقات مجتمعية قوية من خلال التعامل مع المجتمعات المحلية وتعزيز الثقة ومعالجة مخاوفهم.
علاوة على ذلك، تلعب النخبة دوراً محورياً في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في حضرموت. فوجودها وفر الأمن بحضرموت مما بالتالي لازدهار مشاريع التنمية، مثل بناء الطرق والمدارس والمستشفيات، وتسهيل التقدم في المنطقة حتى أصبح “ساحل حضرموت” النموذج الوحيد في اليمن الذي يطالب الجميع بالاقتداء به.
بإختصار، تعتبر قوات النخبة الحضرمية قوة أمنية حيوية في محافظة حضرموت، يحاربون الإرهاب بنشاط ويحافظون على الاستقرار ويدعمون مبادرات التنمية، وجهودهم تأتي وسط الظروف الصعبة.
– أبرز المحطات
تمكنت النخبة الحضرمية مدعومة من قبل قوات التحالف العربي في 24 أبريل 2016 من السيطرة على مدينة المكلا العاصمة الإدارية لمحافظة حضرموت من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهي المرة الأولى التي تتحرك فيها قوات عسكرية إلى المدينة منذُ سيطرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عليها منذُ أبريل 2015، وتحرك نحو 2000 جندي من قوات النخبة الحضرمية مدعومين بقوات خاصة إماراتية توغلوا في المكلا وسيطروا على الميناء والمطار.
وأتى هذا التحرير المبارك بدعم جوي من طائرات سلاح الجو للتحالف العربي، وأقاموا نقاط تفتيش في أنحاء متفرقة من المدينة. وأعلن حينها التحالف العربي أنه قتل أكثر من 800 من مسلحي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فيما تفيد تقارير أخرى بأن مسلحي القاعدة أنسحبوا بعد اشتباكات عنيفة.
والنخبة هي القوة العسكرية التي مثلت المكسب الكبير لحضرموت وأمنها . وصمام أمان لحضرموت والجنوب وهي امتداد للإرث التاريخي للجيش الأصيل وفخر لأبناء حضرموت في كل مكان وأثبتت على أرض الواقع أنها أفضل من يدافع عن حضرموت وأفضل من يستطيع الامساك بمفاصل الأمن فيها “مكسب لم يكن ليتم لولا ظروف سياسية معينة”.
وكانت ولازالت النخبة سباقة وتسهم في الأعمال الإنسانية بشكل كبير؛ من أجل تثبيت الاستقرار في نفوس أهالي المحافظة التي يعرفها التاريخ بالسلام والأمان لتمثل العزة والكرامة والقوة والفخر لحضرموت.
– سياسيون : للامارات الشقيقة دور كبير بدعم “النخبة”
حذر سياسيون جنوبيون من محاولات التمادي المتكررة على أبطال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
واطلق، ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج بالنخبة_نحمي_حضرموت على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة ((X))، المعروف سابقاً بـ (تويتر).
وأكدوا على أن محافظة حضرموت قوية، وآمنه برجال، وسواعد ابطال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، التي تعتبر صمام أمن، وأمان المحافظة الغنية بالثروات.
وأشادوا بدعم دول التحالف العربي للأمن في حضرموت، من خلال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
وأفادوا إلى أهمية الرعاية والاهتمام التي يوليها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بابطال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
وكذبوا ادعاءات وسائل الإعلام الإخوانية بقولها أن جنود من قوات النخبة الحضرمية الجنوبية قاموا بالاعتداء على جنود أمام بوابة معسكر الربوة، معتبرين تلك الادعاءات “محاولات إخوانية يمنية بائسة لاستهداف قوات النخبة، وتماسكها”.
وحذروا من السموم التي تبثها وسائل الإعلام الإخوانية بهدف اقلاق السكينة العامة، ومحاولة تفريق الصف بين قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، وزعزعة الثقة.
وكشفوا المخططات الإخوانية اليمنية العدائية الساعية إلى تفكيك قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، ومحاولة تدميرها.
وأشادوا بالدور الكبير، والمهم الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال دعم قوات النخبة الحضرمية الجنوبية من كافة النواحي.
– ما سبب حملة أبواق الإخوان ضد النخبة ؟
الحملة التي تستهدف قوات النخبة الحضرمية تأتي ممن انزعج من الإنجازات التي حققتها هذهِ القوات حيث قال المتحدث بإسم القوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب : “الإنجازات الأمنية والعسكرية التي حققها أبطال النخبة الحضرمية بإحترافية وكفاءة، تتجسد في الواقع المعاش ومن خلال الأمن والإستقرار الذي يسود مدن ومناطق الساحل.
موجهاً رسالته لمن يشنون هذهِ الحملة : بالنخبة نحمي حضرموت، وبها يفخر شعب الجنوب. وفي ذات السياق قال الصحفي أسامة بن فائض : “لم تعش حضرموت مرحلة أمن وإستقرار إلا في ظل وجود قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، التي تمَ بنائها وتأهيلها بدعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات، حتى أصبحت قوة متينة دحرت وتصدت للإرهاب”.
وأضاف : “تجربة الساحل أصبحت نموذجاً والأصوات تهتف بتطبيقها في الوادي”.
ويؤكد سياسيون على أن الحملة التي تستهدف قوات النخبة الحضرمية، تأتي لكونها حققت انتصارات على الإرهاب، وكشفت تخادم المنطقة الأولى مع الإرهاب. وفي هذا الصدد قال القيادي السياسي أحمد الربيزي: “عندما رفع أبناء حضرموت شعارهم، النخبه لكل حضرموت قبل سنوات، كانوا صادقين، لأن الإرهاب لن ينتهي من مدن ووادي وصحراء حضرموت، إلا بقوات مدربة تنتمي لهذهِ الأرض الطيبة، وتحرص بحق على أمنها، ولعل تجربتها العملية في تأمين مدن ساحل حضرموت كان خير دليل على ذلك.
– حقيقة الاعتداء على الجنود :
نفت قيادة لواء النخبة الحضرمي في بيان لها ما تداولته بعض المواقع الإخبارية “الصفراء والمشبوهة من أخبار كاذبة وادعاءات مزعومة حول الاعتداء على جنود أمام بوابة معسكر الربوة.
وقالت قيادات لواء النخبة الحضرمي أن الجهات المعادية لأمن محافظة حضرموت واستقرارها لا يروق لها ما تشهده المحافظة من تحسن أمني ملحوظ وباتت تبحث عبر الصحف والمواقع لنشر أي فبركات لارباك المشهد وإقلاق المواطنين والإساءة لقوات النخبة الحضرمية.
وأكدت قيادة لواء النخبة الحضرمي أن نشر وتداول الأخبار الكاذبة و التحريضات المغرضة لن تثني أبطال النخبة الحضرمية في معسكر الربوة عن أداء واجبهم في حماية حضرموت وأمنها واستقرارها.
وأشارت إلى أن مثل هذهِ الأصوات الصادرة من المطابخ المعادية ليست بجديدة بل أنها قد دأبت طيلة السنوات الماضية على بث الإشاعات والأكاذيب في محاولات لزعزعة ثقة ابناء حضرموت برجال نخبتهم الحضرمية وشق صفوفها ولكنها باءت جميع تلك المحاولات بالفشل.
وأوضحت قيادة لواء النخبة الحضرمي ما حدث في صباح يوم الثلاثاء الموافق 29/8/2023 من قدوم جماعات خارجة عن النظام والقانون إلى بوابة لواء النخبة الحضرمي، وقاموا حينها بإغلاق البوابة بشكل كامل وعرقلة خروج الاطقم العسكرية إلى المهام الخارجية وقد تحدث معهم ضابط أمن البوابة بعدم التجمع أمام البوابة وتمَ التواصل في حينها مع قوات الأمن العام للحضور إلى بوابة لواء النخبة للتعامل معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم وفقاً للقانون.
وأضافت قيادة اللواء في توضيحها أن العناصر الخارجة عن النظام والقانون قاموا بالاعتداء المباشر على الجنود المرابطين في بوابة اللواء بالرمي بالحجارة وبعض الوسائل الأخرى التي أحدثت إصابات بليغة في عدد من الجنود تمَ على اثرها نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ودعت قيادة لواء النخبة الحضرمي كافة المواطنين إلى عدم تصديق مثل تلك الأخبار والإشاعات الكاذبة والمغرضة وتفويت الفرصة على ناشريها الذين لهم أهداف خفية هدفها تفريق بين قوات النخبة الحضرمية وقيادته.
وجددت قيادة لواء النخبة دعوتها لوسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار من مصادرها الرسمية والتعاون مع قوات النخبة الحضرمية لتغليب مصلحة محافظة حضرموت على المصالح الخاصة ومصالح الأجندة المعادية لأمن واستقرار المحافظة لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بشكل عام.
نص البيان الصادر عن قيادة لواء النخبة الحضرمي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [ سورة الحجرات : 6 ]
تنفي قيادة لواء النخبة الحضرمي الادعاءات الكاذبة التي تنشر من قبل جهات غير موثوقة ليس لها هدف سوى تعكير الصفو وإقلاق السكينة العامة ومحاولة تفريق الصف بين قوات النخبة وزعزعة الثقة في محاولة يائسة منها.
ونحن إذ نوضح للرأي العام ما حدث في صباح يوم الثلاثاء الموافق 29/8/2023 من قدوم جماعات خارجة عن النظام والقانون إلى بوابة لواء النخبة الحضرمي، وقاموا حينها بإغلاق البوابة بشكل كامل وعرقلة خروج الاطقم العسكرية الى المهام الخارجية وقد تحدث معهم ضابط أمن البوابة بعدم التجمع أمام البوابة وما قاموا بفعله من اغلاق كامل للبوابة يعد تعدياً على أمن الدولة وسيادتها وكما لم يكتفوا بذلك بل وصل بهم الحال إلى أن كانوا هم المباشرين بالاعتداء على الجنود المرابطين في بوابة اللواء بالرمي بالحجارة وبعض الوسائل التي من شأنها أن تحدث أضراراً جسيمة بالجنود المرابطين.
حيث أصيب العديد من الجنود بإصابات بليغة في الرأس تمَ على إثرها نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج ، وما حدث كان ردة فعل بالدفاع عن النفس علماً بإنه تمَ التواصل في حينها مع قوات الأمن العام للحضور الى بوابة لواء النخبة للتعامل معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم وفقاً لصريح الشرع والقانون.
كما تدعوا قيادة لواء النخبة الحضرمي كافة المواطنين إلى عدم تصديق مثل تلك الأخبار المغرضة وتفويت الفرصة على ناشريها الذين لهم أهداف خفية هدفها تفريق بين قوات النخبة الحضرمية وقيادتها.
حفظ الله حضرموت وأمنها.
– متى أنطلقت المؤامرة ضد النخبة ؟
بداية اللعب وكشف خيوطها، حيث تمكنت النقابي الجنوبي من معرفة التوقيت لبدء هذهِ الحملة حيث كان بدء الحملة يعود لأنصار العليمي والاخوان عندما حاولوا السيطرة على القصر الجمهوري والانتشار بالمكلا ولكن جهودهم بائت بالفشل وأول من توقع انطلاق المؤامرة حينها هو المحلل السياسي سعيد بكران.
بكران غرد حينها ان المؤامرة القذرة على قوات النخبة الحضرمية وأمن واستقرار ساحل حضرموت ووحدة القوات فيها ..انطلقت!
وأضاف بكران “اليوم تحتاج المكلا وقفة الجنوب كله معها لإسقاط اللعبة وهي ساقطة كسقوط الاحتلال الجديد وادواته القذرة.
واعتبر بكران فرض قوات عسكرية قمعية من خارج حضرموت لحماية مشروع أعلن في دولة أخرى في غياب أهل الأرض، مؤكداً هو احتلال مكتمل الاركان ومالم تعرف هذهِ التصرفات بالإحتلال سينجح المحتل من فرض مشروعه.
