محمد بن راشد يكتب.. الامارات من الارض الى الفضاء

 

النقابي الجنوبي / خاص

لأنهم يسيرون وفق مبدأ الانفراد عن العالم،،، هذا الانفراد ناتج عن دافع او قوة أحدثت ذلك الاندفاع ، الذي لم يتوقف و مستمرة في خلق مستقبل يعانق الفضاء
و استيطان الكواكب الاخرى التي لاتصلح للبقاء وتمهيدها لجعلها محطات حياه صالحه للعيش
و التنقل و الاستكشاف ،
انها الإمارات: دولة لم تكتفي بحدودها ،،
او لا حدود لها ،، بل رسمت حدودها على لوحة السماء الزرقاء
لتبني امبراطوريه لا تغرب عليها الشمس ،
اقصد لا تهتم بغروب الشمس و شروقها ،
لأنها معلقة في السماء تتوسع وتتمدد وتكبر يوماً بعد آخر
تقف هناك منافساً بل و تنفساً لعظمة قيادتها الحكيمه بشموخ و كبرياء يليق باسم الامارات حكام وشعب ،،، بلد المستحيل، أو بلد ليس في قاموسه كلمه مستحيل ، ومع كل هذا هم أسياد على الارض ليس تكبرا بل تواضعاً و تطوراً ،، وتطورهم ناتج عن جدية العمل و استراتيجية الهدف و سلامه المضمون، تجردوا من الذات و الأنا فكان أن بنوا عالم عجزت البشرية عن تقليدهم و منافستهم ، او منازعتهم في ذلك
فنعم الشيوخ أحفاد نهيان و مكتوم
فنساء العالم عاجزات عن أن يلدنا مثلهم.
جمعوا العالم او إجتمع العالم حولهم و عندهم
ياخذون منهم دروس في التميز و الإصرار
و الانسانية و تقديس الارض و تشجيع روح الشباب
فالامارات هي ، قِبلة الطاقات الشابة ومأوى عباقرة العالم و فكر العالم بل ونبض العالم
إنها البركان المتفجر بحماسة الشباب والمفعم بروح الانتصار هي حاضنة العلم والعلماء وقدسية الحاضر والمستقبل
حفظ الله الامارات حكام وشعب.