
النقابي الجنوبي/ خاص.
تمكنت الإعلامية الجنوبية الناشئة “ريا المزاحمي” من خطف بطاقتها وحجزها في ذاكرة الاعلام الجنوبي، كمتسابقة في أولى مسابقات اعلنت من قبل (صحيفة وموقع النقابي الجنوبي) والمشترط فيها إعداد افضل تقرير صحافي عن الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي».
واستطاعت الصحافية الجنوبية الناشئة (ريا المزاحمي) إعداد أفضل تقرير صحافي، وذلك ضمن مسابقة نظمتها الادارة للإعلاميين الجنوبيين الناشئين والذين مازالوا في كلية الإعلام التابعة لجامعة عدن
وتناول التقرير الدور النضالي والكفاحي للرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” حسب شرط المسابقة المنظمة التي طُلبت من قبل الادارة للمتقدمين للمسابقة الخاصة بطلاب كلية الاعلام جامعة عدن.
يذكر بأن الإعلامية الجنوبية الناشئة “ريا المزاحمي” من طلاب مستوى رابع كلية الإعلام جامعة عدن، وهي من أبناء ردفان محافظة لحج.
وكانت صحيفة وموقع «النقابي الجنوبي» قد أعلنتا عن فتح باب المشاركة في مسابقتها الأولى للإعلاميين الناشئين بإعداد أفضل تقرير صحافي في 28 يوليو 2023، عن الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي).
وأفادت ادارة (صحيفة وموقع النقابي الجنوبي) بأنه سيتم تكريم الإعلامي الجنوبي الناشئ والذي سيتمكن من إعداد أفضل تقرير صحفي عن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ومنحه مبلغ متواضع كتحفيز، إذ أن المبلغ المعلن عنه بـ(100000) الف ريال للفائز في إعداد افضل تقرير صحافي وبحسب الظروف المادية والمتاحة.
وقررت الادارة منح الاعلامي الجنوبي الناشئ “أصيل ناجي علي عليوة” طالب في المستوى الأول، مبلغ مالي أيضاً نظير لجهوده المبذولة في تقريره الملم ببعض المعلومات الهامة عن حياة الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» النضالية، إذ كان تقريره تحت عنوان الرئيس القائد «الزبيدي» من التشريد والشتات إلى القيادة والزعامة والثبات.
وعبر رئيس تحرير صحيفة وموقع النقابي الجنوبي “صالح الضالعي” عن مدى سعادته لوجود إعلاميين جنوبيين ناشئين يتمتعون بمستوى عال من الثقافة والأداء الصحافي، متمنياً مستقبل مشرق للإعلام الجنوبي ككل.
الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي»..الثائر الجنوبي الذي مرغ أنوف المحتلين ماضياً وحاضراً
يولدُ الأبطال، والصناديد الأقحاح في منعطفات جلِّها خطيرة، وهم من أقسموا على أنفسهم، إمَّا النصر وإمَّا الشهادة، وهم من يحملون أكفانهم على أكفِهم غير مبالين في العواقبِ، وردات الفعل من قبلِ أعدائهم. يقولُ الثائرُ العالمي على الرأسمالية «جيفارا» أرجنتيني الأصل، والفاتح للعاصمة الكوبية (هافانا): “كنت الودود لأبائي، وتميزت عن أخواني من خلال اهتمامهم بنا، تجلى هذا من خلال تعاملهم المميز معنا. وفي سن مبكرة أصبت بمرض الربو؛ حتى أن الأسرة سلمت بأمر موتنا في أي لحظة.. أكملت دراستنا للمرحلة العامة (الثانوية) في (بيونس أيرس)، عاصمة الأرجنتين، بعد ذلك خيّرنا والدي عن المهنة المستقبلية، فكان جوابنا أن أكون دكتوراً في الطب؛ لكي أعالج الناس من مرض الربو، الذي حوَّل حياتنا إلى جحيم، بدوره استجاب لطلبنا وأرسلنا إلى المكسيك للتعلم هناك، ومنها كانت انطلاقتنا الثورية”
تقرير/ريا المزاحمي
الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» الوجه الآخر للثائر “آرنستو تشي جيفارا”، لاسيما، وأن ثورته الجنوبية انطلقت في سن مبكرة من حياته، فلم يذق طعم الحياة بعد، لقد مرّت مراحل شبابه مطارداً في الوديان والجبال والسهول والقيعان، من قبل المحتل اليمني، وجاء هذا بعد حكم قضائي، قضى بإعدامه؛ بسبب إعلانه لأول حركة جنوبية مسلحة، وتحديداً في أواخر عام(1996م)، التي أُسميت حركة تقرير المصير (حتم)، واعتمد في تشكيلتها على ضباط الجيش والأمن الجنوبي من رتبة ملازم ثاني حتى رتبة رائد.
يحاكي هذا التقرير عن حياة ثائر، بطل، ضرغام، سيف قاطع، قائد وزعيم وطني جنوبي لايقارن وليس له مثيل، فقد ولد من رحم أسرة لها ثقلها، وتاريخها المشرف نضاليًّا، وخير دليل بأن جده الشيخ “عبد العزيز الزُبيدي”، شيخ مشائخ الضالع، الذي سطر مأثراً بطولية في الزمن الماضي، والشيخ الراحل غني عن التعريف من حيث الشجاعة والكرم والإقدام، وهذا الشبل من ذاك الأسد – كما في تقريرية المثل العربي -، وفي هذا التقرير سنحاول تسليط الضوء على أهم المنعطفات والمراحل، التي مر بها الرئيس القائد”عيدروس الزُبيدي”، على وصف أنها محاولة في تقديم ما وجد من معلومات، وبحد ذاتها غير مكتملة الأركان، كون مراحله القتالية كثيرة، وجلُّها لم توثق، وما تمَ توثيقها تعدُّ قطرة غيض من فيض.
نشأته وميلاده وتعليمه
في يوم ملبّدٍ بالغيومِ الممطرة من العام(1967م)، كان مقدارها صرخة داهمت أمًٌا في أثناء مخاضها العسير؛ لتعلن عن مولود جديد، سُمي “عيدروس”، وكان أبوه «قاسم» وأهله وجيرانه في حالة انتظار بشارة، في منطقة”زُبيد” جنوب مدينة الضالع التي نشأ فيها، وترعرع تحت كنف أبويه، وتلقى تعليمه الإبتدائي، وأما الثانوي فقد انتقل إلى قلب محافظة الضالع؛ ليكمل تعليمه هناك.
انتقل إلى عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية “عدن”؛ ليواصل تعليمه الجامعي قاصداً كلية الطيران، التي تقع في معسكر “بدر”؛ حيث درس فنون القتال الجوي، وبعد سنتين تحديداً عام(1988م) تخرّج منها برتبة ضابط “ملازم ثاني” في مجال القوات الجوية والدفاع الجوي، واستمر فيه كضابط في صفوف الجيش الجنوبي.
وبعد عام(1990م)، طُلب من قِبل اللواء الركن /الفقيد “فضل العنشلي”؛ وبناءً على مذكّرة من وزارة الداخلية خوطب فيها وزارة الدفاع؛ بهدف نقله إليها، ومن جانبها وافقت وزارة الدفاع على الطلب المقدم من وزارة الداخلية، التي بدورها أصدرت قراراً قضى في تعينه أركان حرب كتيبة حماية السفارات والمنشآت في عاصمة الوحدة “صنعاء”، وبعدها تمَ طلبه من قبل اللواء الركن “فضل العنشلي”، أركان حرب الأمن المركزي، -عليه رحمة الله- ليكون قائداً لحراسته الخاصة، بعد أن ظهرت حركة الاغتيالات، التي شنتها قوى صنعاء على كوادر الجنوب ككل ومن دون استثناء.
الضابط “عيدروس الزُبيدي” تميز بصفات عدة ولاسيما بأن ظهوره كقائداً شجاع على الرغم من حداثة سنه، ويقول أحد زملاءه في حراسة الفقيد الراحل اللواء الركن “فضل العنشلي”، ويدعى”صالح محمد عبد القادر الحميدي”-رحمة الله تغشاه- :”بأن “عيدروس الزُبيدي”، كان شجاعاً مهاباً ومقداماً مقارعاً لقوى الاحتلال الشمالي، وهو في عقر دارهم «صنعاء»؛ إذ صار بادياً من أنه لا يطيقهم؛ بسبب تصرفاتهم العنصرية وعنجيتهم الرعناء، وبذلك كان عنيداً لهم منذُ ذلك الحين وحتى كتابة التقرير، إذ غادر عاصمة الاحتلال اليمني”صنعاء” (1994م) وكانت وجهته العاصمة الجنوبية “عدن” قبل أشهر من اندلاع الحرب التي أنهت مشروع الوحدة، وحينما اشتعلت كان سباقاً في الذود عن حياض وطنه الجنوبي؛ حيث شكل كتيبة خاصة وكُلف من قبل قيادته العسكرية الجنوبية للانضمام لجبهة دوفس بمحافظة أبين، التي لم يستطع الاحتلال اليمني أسقاطها، إلا بعد أن اجتاح أولاً مدينة المكلا في ساحل حضرموت، وثانياً العاصمة الجنوبية “عدن” في 7تموز/يوليو من العام 1994م، أعطى القائد “الزُبيدي” أوامره لأفراد كتيبته بالانصراف من الجبهة حتى لايكونوا أسرى ولكونهم تحت كماشة الغزاة الطغاة، الذين اجتاحوا الجنوب من دون رحمة.
وبعد سقوط الجنوب بيد قوى الشمال اليمني، فمثله والكثيرون من قيادات وضباط عسكريين جنوبيين ومدنيين أيضاً، إذ قرروا مغادرة عدن، فكانت وجهته صوب دولة جيبوتي.
و في مقالة للاستاذ”صالح الضالعي”، التي حملت عنوان «جيفارا الجنوب»، ويقصد به “عيدروس الزُبيدي”، التي أكد فيها بأن شخصاً يدعى (م، ع) من أبناء خور العميرة، الذي أخبره وصرح له بأن «عيدروس الزُبيدي» قدم من دولة جبيوتي من جهة البحر في أواخر عام (1996م) على بابور يحمل أحجاراً، وعلى مايبدو أن اتخاذ حافلة النقل الكبيرة كان أسلوباً مموهاً؛ كي لا يتعرض للتفتيش من قبل نقاط المحتلين المنصوبة هُنا وهُناك، حتى تمكن الوصول إلى منطقة صاحبه الذي كان في انتظاره، فأواه في منزله لمدة ثلاث أيام، وكان مدة الانتظار ما هي إلا للبقاء في استلام شحنة سلاح قادمة من البحر، وبعدها رحل إلى مسقط رأسه “زُبيد” في محافظة الضالع، وبعد أيام سمعنا: بأن مقاومة جنوبية مسلحة تشكلت هناك.
تأسيس حركة تقرير المصير “حتم”
بشكلٍ سري تمَ تأسيس أول حركة جنوبية مسلحة مؤمنة بأن الكفاح المسلح وسيلة لطرد الاحتلال اليمني عام (1996) وفي أواخره كانت انطلاقة الحركة والتي استهدفت رموز، وقيادات عسكرية للجيش اليمني، ومابين عامي (1997-1998م ) تمَ إدانة الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” بقيادته للحركة “حتم” التي اتخذت من الكفاح المسلح وسيلة فاضلة لتحرير الجنوب من المحتلين.
وفي بداية آب/أغسطس 1998م، قامت قوات الاحتلال اليمني بنصب كمين بعد إحدى النقاط العسكرية في منطقة “زُبيد” وتحديداً مابعد نقطة “نقيل الربض”، إذ استهدف الكمين المسؤول المالي للحركة “محمد ثابت” الذي سقط كأول شهيد، وفور سماع خبر استشهاده، زمجر الليث الجنوبي “عيدروس الزُبيدي” وخرج من عرينه ذلك للانتقام من قاتلي ركنه الأول، كان الانتقام قاسياً ومزلزلاً والمتمخض عن مقتل ثلاثة أفراد من قوات الاحتلال اليمني، فأندلعت معركة حامية الوطيس غير متكافئة عدة وعتيد، بمعنى أن خمسين مقاتلاً تابعين للحركة يصدوا جيشاً قوامه لأكثر من( 3000 ) فرد وصف وضابط تابعين للجيش اليمني، ومع كل هذا لم يستطيعوا التقدم شبراً واحداً لكي يصل إلى معقل رئيس الحركة “عيدروس”، منطقة “زُبيد”، الفشل كان سيد الجيش اليمني دائماً، وبذلك قاموا بإستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقصف على منازلِ المواطنين وبشكل عشوائي، وخلال العملية تمَ تدمير منزل القائد”عيدروس”. عجز الجيش عن اختراق دفاعات الحركة الحتماوية، أُجبرت قادة الاحتلال في الضالع للاستعانة بالمشائخِ والشخصيات الاجتماعية وألوان الطيف القبلي والسياسي الضالعي لاقناع رئيس حركة (حتم)، “عيدروس الزُبيدي” وعناصر الحركة بمغادرة المنطقة مع أسلحتهم المختلفة والتوجه إلى أي منطقة أو مناطق ضالعية بأمن وسلام، وافق القائد “عيدروس” بالانسحابِ كمنتصر وحفاظاً على أرواح الأبرياء في منطقته.
وفي نفس العام( 1998م)، حاول الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” وأفراد الحركة اغتيال رأس النظام اليمني آنذاك «علي عبدالله صالح» ومن خلال نصب كمين محكم في نقيل الربض بمنطقته “زُبيد” وأثناء مرور الموكب خذلهم “زر ضغط الريموت”، ليستجيب لهم بعد مرور “صالح” وموكبه ببضعة أمتار، الأمر الذي أفقد صاحب القبضة الحديدية «علي صالح» شعوره وجن جنونه واتخذ قراراً يقضي بشن هجوم كاسح على منطقة “زُبيد” كان أيضاً مصيره الفشل كالسابق، مما جعل القضاء اليمني يصدر حكمه الغيابي بالاعدام على الرئيس “الزُبيدي” وبعض رفاقه.
ومراراً بمراحلِ التضحيات التي قدمها الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” فقد دعم الحركة السياسية الجنوبية بمسماها «اللجان الشعبية» والتي تأسست في عام( 2000م) ومن منطقته كانت انطلاقتها.
تشكيل كتائب (الجن) العسكرية الجنوبية
من دون سابق إنذار توقفت حركة تقرير المصير (حتم) عن شن عملياتها العسكرية المباغتة وتحديداً مابين عامي (2001-2002م)، ولم يعرف أسبابها حتى اللحظة، ويبدو أن خطة تكتيكية أتبعها الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” ألا وهي استراحة محارب، ولكن نشاطه لم يتوقف البتة، وفي عام( 2009م ) عاد مجددا إلى المشهد ذلك بعد مشاركته في مظاهرات الحراك الجنوبي، ثمَ أنه كان منهمكاً في استقطاب الشباب وتدريبهم على إستخدام السلاح بشكل جماعي وفردي. لكن في عام (2011م) قام بفتح معسكرات تدريبية في كلاً من “الأزرق” و”الشعيب” ومنطقته وتخرّج على يديه الكتائب العسكرية الجنوبية التي أطلق عليها كتائب «الجن»، تلك كانت نواة المقاومة الجنوبية ونواة الجيش الجنوبي اليوم.
العمليات العسكرية التي أربكت جند الإحتلال
في 6 حزيران/يونيو من العام 2011، أعلنت الحركة معاودة نشاطها ولكن بشكل منظم واحترافي ذلك بعد اجتماع لها، بذلك في 14حزيران/يونيو 2011، أعلنت عن مسؤوليتها إعطاب آليات للجيش وإصابة ضابط وجندي وسط مدينة الضالع.
وفي عام( 2013م)، تولى الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” مهمة الرد القاسي والمزلزل ضد قوات الاحتلال اليمني بسبب قصف مخيم عزاء الشهيد «فهمي» بمنطقة سناح الضالعية والتي راح ضحيتها أطفال وشيوخ واُعدت أبشع جريمة يشهدها التاريخ الحديث. في 4 كانون الأول/ديسمبر من العام 2014، دعا الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” لاجتماع موسع في منطقة (زُبيد) لمشائخ وأعيان وقيادة المقاومة الجنوبية (مسلحوا الحراك الجنوبي) وكان الاجتماع للخروج برؤية موحدة تتضمن الإتفاق على استمرارية قتال المحتلين اليمنيين.
وقبل الحرب الثانية على الجنوب في( 2015م ) ظهر الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” على شاشة العربية معلناً جاهزية المقاومة الجنوبية في قتالِ الحوثيين، والدفاع عن الأرض والعرض، وبعد الإنقلاب العسكري على “هادي” من قبل جماعة “أنصار الله”في صنعاء، اندلعت المعارك بعد فراره إلى الجنوب، من جانبه اصطدمت جماعة “أنصار الله” ببسالة وشجاعة المقاومة الجنوبية الضالعية التي حققت أول نصر عليها بعد أن تمَ التوافق من قبل جميع قيادات المقاومة على توكيل الرئيس القائد “عيدروس الزبيدي” لتحرير الضالع 25أيار/مايو من العام 2015م، تمت عملية تحريرها وأُعلن عنها كأول محافظة جنوبية محررة بصفة خاصة، بل وعلى المستوى اليمني والإقليمي. استطاعت المقاومة الجنوبية الضالعية إثبات قدرتها العسكرية المتفوقة قتالياً على الرغم أنها كانت تفتقر إلى أبسط المقومات ككل.
القائد(عيدروس) وكتائب «الجن» والتوجه إلى “المسيمير”
لكونه يحمل المشروع الوطني الجنوبي، وبصفته قائد للمقاومة الجنوبية، لم يهدأ له بال ولم يغمض له جفن لطالما وإن بقية محافظات الجنوب مازالت تقع تحت سيطرة الاحتلال اليمني، لاسيما العاصمة الجنوبية “عدن”بذلك أطلق صافرة الاستعداد القتالي معلناً للمقاومة الجنوبية الضالعية الثبات والصمود في حماية الضالع الجنوبية المحررة، كما أصدر أوامره لكتائب الجن مواصلتها لمساندة المقاومة الجنوبية في لحج والالتحام بجبهاتها، حمل الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي”بندقيته وعلى الخارطة العسكرية رسم خطته وبحنكته العسكرية المعهودة وضع يديه على ملامسة الواقع العسكري فتعامل مع الموقف بذكاء؛ ذلك بإتخاذه قراراً قضى بالتحرك مع كتائبه إلى مديرية المسيمير م/لحج ومن هُنا تمَ قطع الإمدادات على قوات الاحتلال بعد السيطرة على الجبال المطلة على الخط العام والمتواجدة في كرش، ومعسكر لبوزة والعند، لقد خاض القائد «عيدروس» وقواته معارك شرسة مع العدو هناك، وانتجت نصراً؛ والذي به واصل قواته وبقيادته الزحف حتى وصلت إلى مشارف معسكر لبوزة، في تلك الجبهة المشتعلة تعرض القائد «عيدروس الزُبيدي» لحصار مطبق من كل الجوانب، وعد من قبل بعض أفراده في عداد شهداء الجنوب، بأعجوبة والتي قابلتها استبسال وشجاعة قائد وأبطال والمخترق لصفوف العدو، تمكن من الانتصار، نقطة نظام، يجب أن تدرس هذه الواقعة في الكليات والمعاهد والمراكز التدريبية العسكرية. وقد شارك القائد “عيدروس الزُبيدي” وقواته في جبهة «بلة» م/ردفان.
اقتحام قاعدة “العند”
في 4آب/أغسطس 2015م، كان للرئيس القائد”عيدروس” وقواته دوراً أساسياً في اقتحامِ قاعدة “العند” العسكرية بعد إسقاط مثلثها، ويقول أحد المقاتلين التابعين له: “بأن القائد أعطى أوامره عدم التقدم إلى عمق القاعدة إلا بعد تمشيطها من الألغام؛ ولهكذا قام بإرسال طقم عسكري للاستطلاع؛ وبعد التأكد من خلو التكسرات في خطوط الطريق الأسمنتية؛ تحرك وقواته صوب قلب القاعدة، وتمَ الإعلان عنها بأنها محررة.
لم تتوقف بوصلته التحريرية في العند، بل بلغ إلى ماهو أبعد من ذلك، إذ كانت تشير إلى ضرورة التوجهه إلى العاصمة الجنوبية عدن؛ وذلك لعقد لقاءات مع قيادات المقاومة الجنوبية هناك.
27أيلول/سبتمبر من العام 2015، كان الموعد لمغادرته العاصمة “عدن” والتوجه إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، ومن ثمَ التوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي وضع معقد للغاية شهدتها العاصمة الجنوبية “عدن” آنذاك والسيطرة الشبه التامة عليها من قبل عصابات وجماعات الإرهاب والتي زرعت الخوف والرعب لدى المواطن بصفة خاصة ومن أراد أن يكون على رأس هرمها السلطوي، بعد أن تمكنت من إغتيال الشهيد القائد”جعفر محمد سعد”، وبهكذا قال الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي”: “نحنُ لها نحنُ لها”، فتمَ إصدار قراراً رئاسياً تعيينه محافظاً لها، بينما أسند للقائد شلال علي شائع تولي إدارة أمنها. ثنائيان جنوبيان مرعبان للإرهابيين، وإلى غير رجعة تمَ تأمين العاصمة الجنوبية “عدن” بعد أن ابتليان بلاء حسنا.
صفات الرئيس القائد”عيدروس الزُبيدي”
يتميز الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي”بصفات قيادية، صاحب كاريزما متفردة؛ الأمر الذي أهلته بأن يصفه أعداءه بأنه صاحب النفس الطويل والمتسامح والمتصالح مع كل جنوبي مهما بلغت درجة إساءته له، شجاعة، كتوم، هادئ، صامت ومستمع لكل من يقابله.
وفي حال أراد أن يوصّل رسائله للشعب الجنوبي والإقليمي والدولي فأن له أسلوبه الخاص وعبر استخدامه حركات أثناء الخطابة؛ إذ أن كل حركة تعد بالف رسالة، ينتقي كلماته بإتقان وتحديداً حينما يتحدث بعفوية مباشرة، رامياً الكلام المكتوب على صفحاته البيضاء.
القاب الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي”
– الضرغام – جيفارا الجنوب – الثائر – ملهم الثورة الجنوبية – ابو «قاسم» – السيف البتار لرقاب الاحتلال واالخ
محاولات اغتياله
تعرض القائد”عيدروس الزُبيدي” لعدة محاولات اغتيال من قبل الاحتلال اليمني وذلك مابعد تأسيس حركة تقرير المصير «حتم» في عام1996م وحكم عليه بالاعدام، فيما تعرض لأكثر من أربعة محاولات اغتيال مابعد عام 2015م، منها ثلاثة بعربات مفخخة، تبناها بما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية وهي :-
محاولة اغتياله في 5 كانون الثاني/يناير 2016
محاولة اغتياله في 16شباط/فبراير 2016
محاولة اغتياله في15تموز/يوليو 2016
محاولة اغتياله في 10تشرين الأول/اكتوبر 2021
[وأكد المراقبون أن “ألد اعدائه هو الإرهاب بكافة أشكاله الإخونجي والقاعدي والداعشي والحوثي، وكذا الفساد بكافة أشكاله الإداري والمالي والعسكري والأمني والاقتصادي وغيرها، منوهين إلى أنه كاد أن يسحب البساط من تحت أقدام دولة النظام اليمني العميقة وأوشك أن يدفع حياته ثمناً لإنتصار العاصمة الجنوبية عدن وللجنوب وقضيته العادلة، ولكن ذلك لم يثنِه بل زاده إصراراً وقوةً وعزيمةً على مواصلة النضال لأجل إنتصار الجنوب وقضيته المشروعة].
الزيارات الخارجية وبداية التحول الإقليمي والدولي نحو القضية الجنوبية
يقوم القائد “الزُبيدي” بسلسلة من الزيارات الدولية والدبلوماسية واللقاءات مع السفراء وممثلين الدول الراعية للسلام، والسعي وراء سُبل إنهاء الحرب ونشر السلام لعرض قضيته على دول العالم وصناع الرأي وإزالة غبار السنين عن قضيته، وتمزيق الحجب الذي كانت تغيّب عدالة القضية الجنوبية.
زياراته إلى روسيا: الزيارة الأولى كانت في آذار/مارس من العام 2019.
الزيارة الثانية كانت في، كانون الثاني/يناير من العام 2021
الزيارة الثالثة كانت في، 18آذار/مارس من العام 2023.
الممكلة المتحدة (بريطانيا)
وقام الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” بزيارتين إلى المملكة المتحدة حيث كانت الأولى في آذار/مارس من العام 2019
أما الثانية فكانت في، حزيران/يونيو من العام 2023
الولايات المتحدة الأميركية
كانت زيارته الأولى في كانون الأول/ديسمبر من العام 2019.
من القصائد الشعرية التي قُيلت في القائد “الزُبيدي”
بكل ثقة وفخر، كُتب الجنوبيون عدد من القصائد الحرة للقائد الرئيس “عيدروس الزٍبيدي”، الذي حمل قضيتهم الأم إلى كل بقاع العالم، حتى يصبح حلم الـ(26 عاماً) من النصر قد قاب قوسين أو أدنى.
قصيدة الشاعر محمد احمد باقديم
يا القائد الأعلى معك لآخر نفَس
عند الثوابت بانضحّي بالنفوس
دامك على المبدأ مرابط محترس
سمعاً وطاعة يا الزُبيدي عيدروس
فلا يساورك القلق أو تبتئس
وكيد ربّك من على كيد البسوس
لا دقّ ناقوس المخاطر والجرس
ما خيّبوا ظنّك صليبين الرؤوس
عُد لا عرينك يا الهزبر المفترس
وقُلّ لبِن شايع على بوهم يدُوس
نظّم رجاجيلك وجيشك والحرَس
ولقّن المحتلّ باقية الدروس
خلفك رجال الموت يا كم من شرس
تتوعّد الغازين بالحرب الضروس
ما عاد شيء في الأمر غامض ملتبس
ولا يختفي بدر الحقيقة والشموس(…)
قصيدة الشاعر عبدالله الجعيدي
يا قوم حيوا عيدروس الزُبيدي
قائد جعل من حلم شعبه حقيقة
عكس الذي باع الحديدة وميدي
قبل أن يبيع أهله ويبتز شقيقه
ما قال تفكيري وهمي رصيدي
أو غره المنصب وضيع طريقه
يعجز يعبر عـن صفاته قصيدي
من انتصر لأرضه وناصر رفيقه
من حوف بالمهرة لأرض اليزيدي
بينه وبين أرضه علاقة وثيقة
ماقيل عن القائد (عيدروس الزُبيدي)
كتب الدكتور/ احمد عقيل مقالته وتحت عنوان من المنقذ؟ وألى تفاصيلها: “ندرك جيدا أن القائد “عيدروس قاسم الزُبيدي” رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لا يحتاج الى شهادة من أحد مهما بلغ هذا الشخص شأنه أو عظم، فما بالك بشخص بسيط ومواطن بسيط بالتأكيد لا ينتظر ولا يحتاج مطلقا لهذه الكلمات التي أود أن أقولها عنه فمهما قلنا أو تحدثنا تظل هذه الكلمات ناقصة قاصرة، لا ولن تفيه حقه”.
نقيب المهندسين الجنوبيين المهندس “علي احمد حسن”يقول: ” كانت كلمة الرئيس عيدروس الزُبيدي في مجلس العموم البريطاني عقلانية وصادقة ومعبرة عن طموحات شعب الجنوب وخاطبت الرأي العام الإنجليزي بالإضافة إلى كونها موجهة لمراكز صنع القرار في المملكة المتحدة وأوروبا وقد كان لها تأثيرها ومردودها الإيجابي السريع على الإعلام البريطاني وسيكون لها مردودها الإيجابي للقضية الجنوبية في قادم الأيام”..
“لن نتحدث هُنا عن تاريخه ولا عن بطولاته ولا عن انجازاته ولا عن أعماله لن أصف حالة الإطمئنان التي شعرنا بها نحن البسطاء غداه تعيينه محافظاً لعدن بعد استشهاد الرجل الطيب اللواء “جعفر” محافظ “عدن”حينها والذي أصابنا مقتله بصدمة وإنهيار جعلت المدينة قاب قوسين أو أدنى من السقوط لم ينقذها منها ويفيقها من الصدمه سوى خبر تعيينه محافظاً لها خلفا لرجل طالما تعلقت به الناس وآمنت به و سكن قلوبهم إذ لم ننسى بعد ولن ننسى ابدا ذلك اليوم وحالة الذهول والدموع والحزن والإنهيار التي كنا نشعر بها و نشاهدها في عيون الناس رجال ونساء وحتى أطفال لم يوقفها ويعيد الثقة لنا سواء خبر تعيينه محافظا لعدن، وزميله في النضال، القائد( شلال) مديراً لأمنها.
وكتب الاعلامي والناشط الجنوبي (مختار النخعي) مقالة جاء فيها: “لقد أثمرت جهود اللواء القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وقائد القوات المسلحة الجنوبية، وأصبح بفضله الجيش الجنوبي اليوم بقوة فائقة في الضالع وأبين وعدن وكثير من الجبهات الأخرى وكسر كل المحاولات المتكرره لاجتياح الجنوب من قبل المليشيات الحوثية وأذنابهم وكل ذلك بسبب وجود تنظيم عسكري قوي وفاعل ومدرب تدريب عالي وهو الجيش الجنوبي الذي تمَ تأسيسه برجاله وأبطاله بقيادة «الزُبيدي» الذي أسس هذه القوات ونصب لهم هدف وهو إستعادة وطننا الغالي ودولتنا الجنوبية المعروفة بحدودها وتاريخه. اللواء القائد عيدروس الزُبيدي تعرض لمحاولات كثيره لاستهدافه واغتياله ومحاولة التخلص منه من قبل اعداء الجنوب ولكن الله ودعوات الشعب والناس لهذا الرجل كانت سبب في نجاته من غدر هؤلاء ومحاولتهم ازالته من المشهد الجنوبي” .
“لقد ظل القائد عيدروس الزُبيدي متواصلآ مع قيادة المقاومة الجنوبية في الجبهات وشارك شعب الجنوب والتحالف العربي في عاصفة الحزم وقام بالعمل على تحرير مناطق المسيمير والعند ووقتها لازلنا نتذكر الكمين الذي تعرض له وتمَ فيه شن هجوم مكثف من قبل المليشيات الحوثية عند قيادته للمعارك في المسيمير ولحج ولكن الله انجاه من موت محقق واستشهد حينها وجرح عشرات الابطال والمقاومين الذي كانوا يرافقوه في معركة اقتحام محور العند الذي تمَ تأمينه من قبل المجاميع التابعة له وقام بمنع أخذ أي شيء من الغنائم لنزاهته رغم حاجة المقاومين له حتى تمَ تسليمها إلى القائد فضل حسن والقيادات معه.
ما قاله اليهودي “حاميم” في كتابه:
“يظهر قائد جنوبي شجاع وكريم ومتسامح محبًا للناس ولايحمل في قلبه مثقال ذرة من حقد أو كراهية، قائد صلب كلما دخل معركة يخرج منها منتصرًا نجمه، أنه قاهر للاعداء، حتى أنه أعطى مواصفات هذا القائد، إذ يقول: هو طويل القامة وأسمر البشرة وعلى خده علامه”.
ما قاله جنود العدو عن القائد “عيدروس الزُبيدي”
يقول الجندي الوصابي:”وقعنا في أسر القائد “عيدروس”مرة أخرى، بعد أن أطلقوا صراحنا المرة الأولى، كنت متوقع الموت فأنا أسير لديهم للمرة الثانية، وابعد أن تعرّف القائد “الزُبيدي”على ظروفنا
قال: “سأعفو عنكم وسأعطيكم فرصة ثانية ولكننا انصحكم اتركوا بلادنا والرزق على الرزاق الكريم اذهبوا فأنتم الطلقاء، وسأصرف لكم حق المواصلات وسيتم مرافقتكم إلى الفرزة والله معاكم”.
يضيف الجندي الوصابي”والله ثمَ والله لو هناك مائة رجل في الجنوب كمثل القائد “عيدروس الزُبيدي” لتحرر الجنوب خلال شهر”.
من أشهر خطابات الرئيس القائد”الزُبيدي”
خطاب القائد “الزُبيدي” في افتتاح المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وهي بالنص الآتي:-
“بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله القائل في محكم التنزيل “اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”.
والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين.
الإخوة: رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين
الإخوة: مندوبو المؤتمر
الأخوة الضيوف؛
الحاضرون جميعاً:
إنه لمن دواعي سرورنا أن نشارككم اليوم هذا العرس الصحفي والإعلامي الذي تجتمع فيه الأقلام والأصوات الجنوبية الحرة ومن كل محافظات الجنوب الحبيب، لاستعادة وإشهار كيانها النقابي بعد نحو ثلاثة عقود من مصادرته.
وننتهزها مناسبة لأن نُبارك هذا الإنجاز المهم، الذي سيكون له ما بعده في النهوض برسالة الصحافة والإعلام الجنوبي، وفي الدفاع عن حقوق ومصالح منتسبي هذا القطاع، بكل توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية، والذين طالهم الكثير من التهميش والإهمال، كما نعبّر عن تقديرنا وامتنانا لكل الجهود التي بُذلت في الإعداد والترتيب للوصول إلى هذه اللحظة التي سيحتفظ تاريخ الصحافة والإعلام في الجنوب بتفاصيلها في صفحةٍ مشرقة.
إن انتصاركم الديمقراطي اليوم، أيها الإعلاميون والصحافيون الجنوبيون، وأنتم تجتمعون لانتزاع حقكم المهني وإثبات وجودكم، يُعيد إلى أذهان وطنكم وشعبكم، ما حققتموه من انتصارات، وما اجترحتموه من مآثر، وأنتم تدافعون بأقلامكم الحرة، وأصواتكم الصادحة بالحق، عن قضية شعبكم، حتى وصلتم بها إلى مسامع العالم، وسجلتم حضورها كقضية سياسية عادلة، لشعب تجرع كل ويلات الظلم والقمع والاحتلال والإرهاب.
لقد قدم الإعلام الجنوبي تضحيات جسيمة في معركة الدفاع عن الوطن وهويته وحريته، وكان المرآة الناقلة ليوميات النضال السلمي لشعبنا، والمعبر عنه بقوة، رغم شحة الإمكانات، كما كان رفيقا ورديفا للقوات المسلحة الجنوبية، وللمقاومة الجنوبية الباسلة، في معارك تطهير الوطن وتحريره، من جحافل الغزو وقوى الإرهاب والتطرف ونقل الصورة الكاملة لانتصاراتها.
إننا اليوم نتذكر بإعتزاز ما سطّره الإعلام الجنوبي من ملاحم خالدة، وما أدّى من رسالة وطنية، وما قدم من تضحيات جسيمة، وإذ نقف بإجلال في هذا المقام لتحية شهداء الإعلام الجنوبي الحر، وفي مقدمتهم الشهيد البطل المصور العالمي نبيل حسن القعيطي، والصحفي احمد أبو صالح والمصور طارق مصطفى والناشطون الإعلاميون رامي البُر، وخالد عسكر، وغالب لبحش رحمة الله تغشاهم.
الحاضرون جميعاً:
إنكم اليوم أمام لحظة مفصلية في ترتيب البيت الصحفي الجنوبي، وتفعيل العمل النقابي، بما يحقق إعادة تفعيل وتحريك النشاط في مختلف المؤسسات الإعلامية، وفي مقدمتها الإعلام الرسمي المُعطَل، رغم ريادته على مستوى المنطقة والوطن العربي.
كما تقع على القيادة المُنتخبة من هذا المؤتمر، مهمة التنسيق والتواصل مع الاتحادات النظيرة، العربية والدولية، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، بما يحقق استعادة الحضور الصحفي والإعلامي الجنوبي في المؤسسات والكيانات الدولية، بالتزامن مع الجهود السياسية لاستعادة المكانة والحضور الجنوبي عربياً ودولياً.
الإخوة أعضاء المؤتمر:
إنكم مدعوون اليوم لاستشعار اللحظة والمسؤولية الملقاة عليكم، في التأسيس لمرحلة جديدة يؤمَل عليها في الانطلاق بعجلة النشاط الصحفي والإعلامي، بما يواكب متطلبات هذه المرحلة الحساسة والفارقة في تاريخ وطنكم، وما يتعرض له من حروب متعددة الصور والأشكال، وأحدها وأكثرها خطورة الحرب الإعلامية وحرب الشائعات الواسعة.
لقد حقق الإعلام الجنوبي خطوات ونجاحات كبيرة ومتقدمة خلال الفترة الماضية، وما زال عليه وينُتظر منه الكثير، وفي الوقت الذي نُحيي فيه كل الجهود والنجاحات، فإننا نؤكد دعمنا الكامل لكل المناشط والفعاليات والجهود المثمرة، الهادفة بناء مؤسسات الدولة الجنوبية وتطوير أدائها وفي مقدمتها، الإعلام.
نُحييكم مجددا ونرجو للمؤتمر النجاح والتوفيق،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
«من أقواله»
“عهد الرجال لرجال”
“نحنُ هُنا، نحنُ لها”
“سنمشي في طريقنا لاستعادة كل حقوقنا ولكافة مؤسسات دولتنا الجنوبية إن شاء الله تعالى وعاصمتها عدن”.
“إن هذا الهدف هدف مصيري لا رجعة عنه مهما كانت الظروف الداخلية والخارجية نحن أصحاب حق وصاحب الحق زي الجبل لا يزحزح ابدا”.
“سنقاوم ان شاء الله بكل ما أُوتينا من قوة و جهد لاستعادة كافة مؤسسات الدولة الوطنية التي نهبت من قبل متنفذي نظام المخلوع صالح وسنكافح الفساد و كل ما هو غير حضاري في العاصمة الجنوبية عدن”.
“إن انتصاركم الديمقراطي اليوم، أيها الإعلاميون والصحافيون الجنوبيون، وأنتم تجتمعون لانتزاع حقكم المهني وإثبات وجودكم، يُعيد إلى أذهان وطنكم وشعبكم، ما حققتموه من انتصارات، وما اجترحتموه من مآثر، وأنتم تدافعون بأقلامكم الحرة، وأصواتكم الصادحة بالحق، عن قضية شعبكم، حتى وصلتم بها إلى مسامع العالم، وسجلتم حضورها كقضية سياسية عادلة، لشعب تجرع كل ويلات الظلم والقمع والاحتلال والإرهاب”.
(المصادر)
-النقابي الجنوبي- الرئيس القائد عيدروس وح، م- جندي يمني لوكان في الجنوب 100 رجل من مثل عيدروس الزُبيدي- ام جنديّ يمني، اللهم انصر
«عيدروس الزُبيدي)
– الامناء/تقرير للصحفي /عبدلله قردع وتحت عنوان (هكذا تفوق «الزُبيدي») وابهر الاشقاء وكسر انوف الاعداء
-وتمَ جمع المعلومات من وسائل اعلامية مختلفة.




