اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الناشطة الابينية الجنوبية «روعة جمال» تكتب ..اخر مالديهم تتساقط اوراقهم

 

 

كتب/ روعة جمال 

 

بدأت اوراق التوت تتساقط واحدة تلوا الاخر كمثل اوراق الخريف، لقد سقطت اخر مالديهم من الكذب المفضوح دون حياء .

 

وهل يعقل اننا كشعب جنوبي عربي اصيل عايشنا هكذا ٱناس يكذبوا بعدد مايتنفسوا ؟؟، اجزم بانه 

لم يبقئ شيئ الا كذبوا عليه حتى الاموات لم يسلموا منهم .نقول لهم لم ولن تنالوا من رجال الجنوب شيئا بكذبكم هذاء مهما عليتم سقف امانيكم ولن تنألوا من شهدائنا الابرار لان دمائهم سطرت اعظم ملاحم البطولة والفداء،

 

ماذا بقى في جعبتهم سوى الارهاب يضربوا به المناطق الجنوبية.. 

وانني اتساءل ومن حقي كعاقل أن أفهم، اليست المجموعات الارهابية تنسب نفسها للمذهب السني فلماذا لا يقاتلوالحوثي الرافضي ولماذا يقتلوا الجنوبيين بالذات؟. 

 

ولماذا يتشدقوا بأسم الدين والمحافظة على سنة الحبيب المصطفى وهما متحالفون ومتخادمون مع الروافض الذين يسبون الصحابة ونساء الرسول الاعظم ويقاتلون اهل السنة والجامعة في جنوبنا الحبيب ؟. 

 

الامر بات مفضوحا تماما ولا يحتاجمنافراسة او اجتهاد ، لقد  اصبح كل شئ مثلما خيوط الشمس بارزة للعيان، ومن هو غبي لسنا مضطرين بأن نكون مثله في الغباء ولكننا ننصحهم باعادة فرملة عقولهم لتكون ذاكرتهم خالية من اي فيروس وطالما ونحن نمضي في طريق الحق فان الله معنا معنا.. لهم دينهم ولنا دين .”

 

السعوديةدولة شقيقة وعربية نرجوا منها خيرا”,ولكن أن ذهبت باللعب بطرق غير مشروعة وتبدلت سياستها وارتهنت للجماعات المؤدلجة ونصاعت للاخوان ، فأننا نقول لها بصريح العبارة، مراجعة حساباتها واعادة النظر، فمن خان وباع لن يفيدك بشيئ سواء الخزي والعار ،اما الجنوبيين فانهم لن يتنازلوا عن قضيتهم ،مهما كانت الظروف والعراقيل التي توضع امامنا من الحليفة وانحيازها وتحالفاتها مع الحوثيين او الاصلاحيين اليمنيين الاخونج،. اقول الذي مانفع امه مانفع خالته ،،

 

نقولها بكل فخر لا للارهاب بيننا، فمثلما قاتلنا وطردنا مليشيات الروافض وسحلنا انصاف رجالها في كل زقاق وشارع من ارضناولم نقبل بخوارج العصر الاخونجيون).. اليوم ياتي دور الارهاب والارهابيين القتلة،بذلك سوف نقاتلهم ونذيقهم الهزيمة ، لامكان لهم بيننا لكون الجنوب لايقبل الارهاب بكل انواعه ،

 

دم الشهداء لن يثنينا عن ارادتنا التواقة للحرية والعزة ولكرامة،انما تزيد من همم الرجال حمران العيون ،وهاقد رايتم رجال «عبداللطيف) ماذا يفعلون بكم في جبال وسفوح مودية الابية، لقد اذاقوهم الويل وشردوهم بين قتيل واسير ومصاب، فمنهم من استنجد بمن يدعمه من حوثي واخواني وهكذا مارايناه من خلال تحرك الحوثيين في شن هجومها على حلحل لتخفف عن ارهابيها كضغط لمايلاقونه من فرسان الجنوب الاشاوس. 

 

يامن لا تعلموا بان الجنوب ارض ولادة بالابطال وحبلى بالصناديد، يامن لاتدركوا بأن الجنوب ليس اشخاص بعينهم وانما بكل رجاله والذين جعلوا من انفسهم رهينة للارض والدين والعرض،بذلك كان يضن الاعداء والخونة بان استشهاد القائد واستشهاد رفيق دربه النضالي ابي( اليمامة» سينتهي الجنوب كونهما براكيين اشعلوا فينا الحمية والبطولة وعلى ارجاء واصقاع الجنوب كانت تضحيات الشهيد القائد( عبداللطيف).. وهاهو الاسد المغوار امسك بالحزام بعد استشهاد أخيه وعاهد الجنوب لمواصلة طريق السهيد القائد البطل (عبداللطيف السيد) الذي يعد اخيه ابن امه وابيه غير الباخل بروحه ولم يتوانى يوما بان يفتدي بنفسه في سبيل الارض التي احتضنتة ، عزنا يا« حيدرة» في انتزاع ابين من ارهابهم امضي ونحن معك واعلم بان خلفك الف فارس تواقون للشهادة .

 

“الخلود للشهداء والزوال للخونة الكاذبين.

زر الذهاب إلى الأعلى