اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تفحيط.. كُلنا الشهيد القائد (عبداللطيف السيد)

 

وئام نبيل علي صالح.

خيم خميس الحزن والأسى، وأستوطن الجرح في أحشاءنا، ذلك حين سماعنا خبر إستشهاد الشهيد القائد البطل والمقدام وقاهر الإرهاب «عبداللطيف السيد»، المصاب الجلل الذي أوجعنا حد الموت لكون الرحيل كان جبراً وبمفخخات الفسفور الانشطارية التي حولتْ المكان إلى رماد.

أنه الحقد الدفين والحقير الجاثم على صدور المحتلين اليمنيين ذو الطابع التكفيري والارهابي.. إنها الخيانة الغادرة المصبوغة بالهزائم المتكررة هُنا وهُناك وبذلك لم يكن للقوى الظلامية إلا سلوك الجبناء والأنذال بزرع عبوة ناسفة في مفرق وتركين سيارة مفخخة في تقاطعات طرق رئيسية.. لا غرابة اليوم حينما نسمع تباريك المحتلين واحتفالاتهم في معاقلهم النتنة بإستشهاد قائد جنوبي فذ في بوابة الجنوب «أبين»، لقد أحتفلوا في رحيل الفقيد القائد/صالح السيد يوم أمس وفي «لحج» كانت وفاته، الرجولة لاتصنع ولايمكن أن تمنح لأشباه الرجال في محافظات اليمن ككل، لكنها وهبت لأبناء الجنوب كهبة ربانية.. إنهم يعتقدون بأن مايقوموا به من عمليات إرهابية خسيسة وواطية ستثني الجنوبيين عن تحرير أرضهم وسيسلموا تسليماً كثيراً لدناءتهم وقذارتهم، كلا والف كلا، والذي أنفسنا بيده بأن مايقوموا به المحتلين اليمنيين من إرهاب تطال قيادات أبناء الجنوب أو جنود أو صف ضباط وضباط الجيش والأمن الجنوبي لايزيدهم إلا ثبات وقوة وصلابة، كل تلك العمليات الإرهابية التى تطال الجنوبيين هدفها مرسوم وفاعلها معلوم ومنفذها مرتزق ظالم وغشوم وإلى محشره يوم القيامة سيسأل عمَّ فعله ذاك الخادم لاسياده اليمني بطابعه الصفوي والخوارجي «الزيدي – الغلغلي»، يكنوا لنا العداء وأن تسبيحاتهم غدوا ورواحا الدعاء بهلاك كل جنوبي حُر وشريف.

مهما تعددت إغتيالاتكم وتنوعت فإن صوت الحق الجنوبي سينتصر، فلا نامت أعين الجبناء والأشرار والأنذال

أستشهد القائد البطل عبداللطيف السيد وهو يحمل راية الإنتصار وعلى كتفه كفنه .. لم يكن يوماً ليخشى النزال في ساحات الوغى والقتال، كان الشهيد القائد مقداماً مهاباً ومطارداً وكراراً لكل إرهابي خوان، إذ شهدت له شجاعته في كل شبر من أرض أبين البطولة ومفتاح نصر الجنوب.

مهما حاول الأفاكون تحويل هزائمهم إلى إنتصارات، هم يدركوا جيداً بأن الشهيد القائد كان يخيفهم ذكره وبذلك ترتجف فرائصهم كونهم رعاديد وأما شهيدنا وقائدنا فإنه صنديد.

نم قرير العين أيُها الشهيد القائد (عبداللطيف السيد)، في قبرك المروض بروضة الجنان، فلا عاش من خان ولا كان من باع أهله ووطنه وأتخذ الغدر دكان، موتوا بغيضكم أيُها الفجار فشهيدنا مازال حياً فينا وفي قلوبنا.

زر الذهاب إلى الأعلى