لتفانيه وحبه لوطنه.. أ/(فضل الجعدي) يكسب ثقة الشارع الجنوبي

كتب /محمد بن راشد
يدونها التاريخ بأحرف من نور، ويحفرها المواطن في صميم الذاكرة..
أنها المواقف الإنسانية التي تبرهن مصداقية العمل وجدية المسؤولية للاستاذ(فضل الجعدي) الذي تحمل تلك المسؤولية على عاتقه بكل كفاءة و أقتدار متخطياً صعوبات جمة في معترك العمل السياسي والإنساني.
أ/«فضل الجعدي» قامة وهامة؛جنوبية سامقة ومقدام، بهكذا يظل كالطود الشامخ لا يتأثر بهبوب العواصف وهكذا يسير ويمضي قدماً نحو تحقيق الهدف المنشود والمتمثل في استعادة وطننا الجنوبي الكبير وبقيادة ربان السفينة، الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي)
بنزاهته و أخلاصه الكبير و مواقفه الإنسانية الخالدة، اذ استطاع أن يكسب ثقة المواطن الجنوبي، و أن يبحر بسفينة الوطن نحو بر الامان، لذا لم يتوانى لحظة واحدة عن خدمة الشعب الجنوبي الذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى يضحي وما يملكه “روحه وراحته” فداءلهذا الوطن.
هكذا تجده يعمل بدون كلل او ملل ولا يبتغي بذلك إلى شهرة او منصب، بل انه يعمل وفق قاعدة العمل( تكليف وليس تشريف)، وخصوصاً في هذه المرحلة التي تتطلب جهداً مضاعفاً وعملاً جباراً.
فما نستطيع ان نقوله لك ايها الاستاذالفاضل فضل الجعدي الا الدعاء لك بان الله يحفظك من كل شر وطول الله في عمرك و دامك الله
لنا سالماً معافى.