ما بين نجم العليمي ومجلي أفول نجم معين

النقابي الجنوبي / خاص
بقلم / ياسر الصيوعي
تنافس كبير بعد الفشل الذريع للحكومة المعينية المتردية ..
فيما هناك مصادر مقربة من مجلس القيادة الرئاسي عن تأهب الأخ عبدالله العليمي لرئاسة وتشكيل الحكومة المقبلة فإن هناك معارضة ورفض كلي من النائب عثمان مجلي الذي يرى أنه الأحق بذلك .وكذلك الانتقالي الذي يرى من حقه هذه المره تشكيل كلي للحكومة وتعيين رئيساً لها من أعضاء المجلس الإنتقالي نظرا لما يراه فشلاً كبيراً خلال ست سنوات.
وفيما هناك دعم شبه كلي من قبل سفراء بعض الدول العالمية والإقليمية المهتمة بالشأن اليمني من أجل الدفع بالعليمي اثنين لرئاسة الحكومة اليمنية ففي المقابل رفض خمسة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي لذلك وأحجام رئيس المجلس العليمي واحد .
كما أن هناك مساعي خارجية لفرض معين عضواً في المجلس إذا ماتم إقالته أو سفيراً في أحد الدول الأوروبية..وحمايته من أي مسآلة قانونية قد تطالة يوماً ما.
رئاسة البرلمان اليمني تقف هذه المره ولأول مره إلى جانب السيد عبدالملك بمنحه فترة ثانية ومطالبة دول التحالف برفد الخزانة اليمنية بوديعة جديده تساند الدكتور معين الذي استطاع كسب ثقة الخارج وفقدان الثقة التامة من الداخل اليمني عله يستطيع ترتيب أوراقه قبل النهاية أو رفضاً منها أن تراه أحد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ..لسنا بصدد التحليل والقصد.
المهتمون بالشأن اليمني يتابعون كل تلك التدويرات للقرار السياسي اليمني بكل استياء وغضب .
ولسان حال الشارع اليمني .
هل انعدم إيجاد دماء جديدة ونزيهة غير تلك الوجيه المغشوشة التي يتم تدويرها في أروقة الدولة لإدارة مصير البلاد ولا سيما في ظل كل تلك التحديات والترديات .
ومع كل ما ثبت وظهر من صفقات فساد ادينت بها حكومة معين وعلى الملأ. ..
كما يتسآل الشارع اليمني كيف لمثل تلك القرارات أن تتم دون محاسبة المتسبب في انكسار المؤسسة العسكرية منذ توليه رئاسة الحكومة وانهيار الاقتصاد والريال اليمني كلياً ؟ ولكن لا عجب فأنت في اليمن .والمؤسسات الرقابية والقضائية مغيبه بفعل فاعل إلى أجلٍ مسمى .
الأيام القريبة جداً ستنبئ عن كل ما يجري ويتداول خلف الكواليس .وليس للشعب إلا التسليم والسمع والطاعة..ويا خبر بفلوس بكرة بلاااااااش وبلاش تعب.