«حضرموت» ويوم الارض(7/7)

 

كتب /محمد بامطرف

اعتقد أن اصحاب المشروع اليمني اكانوا من ابناء حضرموت بصفة خاصة او الجنوب بصفة عامة يعيش حالة من التوجس والخوف والوهن من فعالية يوم الارض القادمة بحضرموت و هذا يعتبر جزء من الانهزام النفسي الذي يعيشه هؤلاء كون مشروعهم التشكيكي المحااول لفصل حضرموت من جنوبيتها جعلهم في حالة ارتباك وقلق وخوف لادراكهم بان أبناء حضرموت سيقولون كلمتهم بانها جنوبية خالصة ، ففي يوم الارض موعدنا لاخراص السنتة المتنطعين.

حضرموت لاتنتظر الشهادة من أحد ايا كان بجنوبيتها وبذلك ان عدنا لدورها الريادي فانها اول محافظة كان لها الدور في تفجير الثورة السلمية في ظل عنفوانها و قوة وسطوة قوات الاحتلال بكل عتادهم و تشكيلاتهم العسكرية و قدمت اولى الشهداء و تحمل ابنائها البطش بصدور عارية و الملاحقات والاعتقال دون خوف أو كلل أو ملل إلى أن وصلت الثورة إلى مراحلها الأخيرة و اخدت حيزها السياسي والعسكري في المجتمعين الإقليمي اولدولي و فرضت أمرها الواقع على الأرض . فكيف أن يصل بنا الحال إلى ما و صلنا بأن يشكك البعض في انتمائها لمشروعها الوطني الجنوبي فهذا محض من الخيال .

ليس تلك هى المرة الأولى منذو مابعد حرب 94 تتعرض حضرموت للمؤامرت و زرع الفتنة بين ابنائها و محاولة تقسيمها وفرض مشاريع بوجاهات و شخصيات أسقطت بسقوط مشاريعها و الخروج منها في كل مرة أكثر تماسك وانتصارا في كل المنعطفات .

ثقوا يا ابناء الجنوب أن حضرموت اليوم ستكسر ظهر اخر المشاريع و تلجم أفواه كل من يسلب تطلعات ألسواد الأعظم من ابنائها في اختيار مشروعهم الوطني الذي بداؤه منذو الوهلة الأولى و انتهاء بالتوقيع على مسودة ميثاق الشرف الوطني الجنوبي و لاعزاء للجيف عندما تتقادفه الأمواج ويلفظه البحر و الايام شواهد .