هبة علي تكتب: عبث السلاح وقتل النفس المحرمة والطفلة «حنين» انموذجا

النقابي الجنوبي- كتب/هبة علي
مطالب شعبية عاجلة بمنع حمل السلاح بالعاصمة عدن والمدن المحررة.
-الشهيدة_ حنين
-القصاص _مطلبنا
-وشرع الله _ غايتنا
-ومنع حمل السلاح_ ضرورة قصوى
-حياة ابنائنا وبناتنا_ ليست رخيصة
_وذلك عقب حادث أليم الم بعاصمة عدن،بقتل طفلة وإصابة اختها اثر مشادة كلامية،فقام القاتل حسين هرهرة بإطلاق النار عليهم بأيام العشر وفي الاشهر المحرمة،ليتسبب بقتل البراءة والطفولة وقتل فرحة وبهجة العيد معها،لهذه الاسرة المكلومة ولنا جميعا.
_طالما فوضى حمل السلاح مشتشريه في مجتمعنا دون _راع او مانع _ سنظل نسمع بجرائم تندى لها الجبين.
_من متى عندما تحصل مشادات او مشكلة مع رجل بسيارته او باص وتوجد معه اطفال او عائلة؛يتم تكبير المشكلة وتحولها الىجريمة.
_طول عمرنا نعرف عندما تكون في مشكلة مشابهه، الرجال يأجلون المشكلة وحلها الى ان يعود الرجل باسرته الى بر الامان؛ حرصا على ان لا يتم ترويع العائلة.
_ والأعظم من ذلك من متى نعطي للقتلة مبررات،المجرم والقاتل ومن يكن الشيطان له وليا هو وحده فقط من يقف مع اقرانه اعداء الحياة.
قال تعالى:﴿ وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدٗا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمٗا ﴾ [ النساء: 93].
_ماهذه العادات والأساليب الدخيلة علينا،ومن متى ماتت الأخلاق والقيم الفاضلة لدينا.