الوزير والورعان..والراقصة والطبال.

صالح الضالعي
كما يحلو وصفه بطفل الأنابيب- فيما آخرون وصفوه بانه المتسلق وعلى ظهور الورعان تربع مناصب عدة حتى وصل إلى منصب وزير وعلى غير استحقاق ،فلا خبرة ولا شهادة أهلته بأن يتقلد المنصب الرفيع،كلما في الأمر أن الورعان كانت لهم بصمات كبيرة لإخراجه إلى فضاء رحب تكسوه النفحات الليلية وعلى انغام رقصة ليل ياليل.
هو الوزير اليوم الذي لايعلم من أمور وزارته شيئا سواءً نتف المنتوف وتقشير المقشر ليسابق الزمن والهرولة بالاموال الحرام المستنزفة في مقاهي وحوانيت القاهرة .
فاسد كبير مع مرتبة الخزي والعار ويأتي هذا بعد مقاسمته للوسائل الاعلامية المتاخونة للاموال ،وزير هو يقسوعلى نفسه حينما يستدعي الحنين الى الانبطاح على سريره ،مناديا أصحاب الثائرة والمتمردة على الرجولة والمائلة إلى الأنوثة إلى القيام بدورها النتن – ذات يوم وتحديدا في عام 2007م جمعنا به لقاء وبه اقشعر بدننا من هول الموقف ، موقف لمحته في عينيه ووجهه المكسو بالماك اب ليس لنا من بد التعامل مع الموقف ببرودوصرف النظر عنه كون الشرع يحرم علينا النظر إلى الانثى ومن على شاكلتها.
وفي إحدى الاماكن المعروفة والتي تحتضن الاعلاميين كان النقاش على الفتى العفاشي المدلل الذي كان حينها يشغل رئيس الكشافة والذي عمره لم يتجاوز الخامسة والعشرين عاما -, قال أحدهم بأن معمر عمره لم يعمر شيئا يستحق ذكره ،وقال صحفي اخر ومن باب النكتة كيف تطالبوا وردة في عمر الزهور أن تعمر أو تشيد أو تبدع .. حينها سادت الأجواء جوا حشوشيا لم يبقي ولم يذر من تفاصيل مازالت في صدرونا مكتومة وان هذا ليس إلا غيضا من فيض وماخفي كان اعظم .
لقد قالت الراقصة والطبال في مقاهي وحوانيت القاهرة بأن من يذر الدولارات على رأسها لم يكن إلا انثى يزاحمها على الجمال كون الجمال فسحة لمن لم يخشى الله