ثعابين باب اليمن.

 

محمد بامطرف

دوما نرى الثعابين عند كل مرحلة من مراحل نموها ينسلخ جلدها باخر يتناسب مع كبر حجمها و لكن هنا نتكلم عن ثعابين البشر التي كلما زاد حجم إيداعها بالبنوك كلما زادة إصرارا على التمسك بمشاريعها الغير وطنية و الدنيئة ليقل ويحترق رصيدها اكثرا فأكثر شعبيا ضنا منهم امتلاك الأرض و من عليها عن المجلس الوطني الحضرمي المعلن بالرياض و بمباركة أحد ادوات عفاس محافظها الذي لم يدرك الى الان توجهات و تطلعات ابنائها بان تكون ضمن نظام فيدرالي جنوبي يحفظ لهم إدارة شؤونها و مواردها لإعادة التنمية فيها و كسر جماح المركزية التي يجرونا إليها بغطاء الاسلام المسيس و حكم من لاشريعة إسلامية يمتثلون لها وبروز بعض تجار الفيد الحضارم اللذين تنصلوا و لم يسهموا في رفع اي معاناة لأهلهم الا للخنوع لمشاريع أخونة ساسة الشمال لينكشف الستار عنهم بأنهم أحد أهم ادرعها لزعزعة الأمن و الاستقرار بالجنوب و كذا من لبعض مرضئ النفوس و التربع على المناصب حينما كان رئيسا للوزراء رافضا الخنوع لسلطات الانقلاب الحوثية بصنعاء اليوم ها هنا يمسك الخطام ليقود قافلة الجمل بما حمل الوجهة التي غادرها بموقف و مبدئ لم تزلزله أو تزعزعه إلا الايادي التي أوصلته إلى القمم أتدرون من ….¿ أعتقد أن الكل على علم بها فهكذا هي الثعابين البشرية و هكذا هي طبيعتها . و لكن مالم يدخل بالحسبان لهم بأن السحر سينقلب على الساحر قادم الايام و أن كل من تلطخت يداه بإعاقة المشروع الوطني لسواد أعظم ابنائها سيجر أذيال الهزيمة خلفه الى اسطنبول و انقره مثل من سبقهم و الايام القادمه ستكون الفاصلة بيننا و بينهم فقد أعذر من انذر