(الهيكلة)

 

كتب / رمزي محمد قاسم

لو تعمقنا بالتفكير عن الغايه والهدف لوجدنا :
.ابعاد استراتيجية في اتساع القاعده الشعبية المجتمعية الجنوبية والقيادة الجماعية.
.الهادفه إلى تصحيح وتسريع تنفيذ المهام على أسس علمية وعملية أكثر تنظيما وإداريا ذاث طابع وبعد سياسي تحرري على أرض الواقع وخارجيا نحو استعادة دولتنا الجنوبيه .
نجد في الهيكله:( تناغم قيادي وإداري من المستوى الأعلى حتى الأدنى والعكس صحيح،ومنها تخصيص اسقلالية بعض الإدارات والأقسام لما لها من أهمية بالغة وكدلك ضم بعض الإدارات والأقسام بهدف التسريع لتنفيذ المهام على أرض الواقع مستفيدا من ذوي الخبره القياديه والاداريه والطاقات الشبابيه وحين تجتمع هده الصفات سرعان مانصل لغايتنا لتحقيق هدفنا .
وعلينا تقبل بعضنا البعض والعمل بروح الفريق الواحد بشكل جماعي لتنفيذ خطه الهيئة التنفيذية / الاداره أو القسم لأننا جميعا ننتمي الى القياده المحليه أكانت محافظه او مديريه لتنفيذ الخطط والتوجيهات المركزيه أكانت على مستوى الامانة العامة/الجمعية الوطنية/الرئاسية.

.
الحذر الحذر ثم الحذر من عدم التعامل بجدية كون وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب ويجب ان تتصدر الكوادر والكفاءات الموهلة المناصب بعيدا عن المحسوبية والمناطقية وارضا لفئة دون اخرى، أو الحزب المعين فان ذلك سوف تنعكس الهيكلة سلبا وتفوح رائحة الفشل ونفقد ثقتنا وسط المجتمع ولن يكون لنا صدى ومكانة على المستوى المحلي والخارجي .
لكم كل الاحترام والتقدير.
دولتنا الجنوبية قادمة بإذن الله

.