حضرموت الجنوبية في مواجهة محتدمة منتظرة.

عبدالله عوض عبدالله باحاج.
من حضرموت الجنوب ومن اصل وفخر الهوية الابدية الجامعة لابناء الجنوب هي المحافظة الجنوبية التي يراد بها اعداءها واللذين هم لا يتجاوز اعدادهم كأعداد اصابع الاقدام الى فصل الرأس عن الجسد وعزلها عن المشروع الوطني الذي سعى انسانها جاهدآ ومنذ ولادة الحدث التحرري الثوري الجنوبي الذي رسخ امتداد المشروع الجامع والتوازن بينه وبين سائر ابناء محافظات الجنوب واعطى الزخم والتأكيد على ضرورة العمل التحرري لإزالة غبار الرياح السطحية التي تعترض طريق مشروع الاستقلال وفك الارتباط عن نظام صنعاء ذلك هو النظام الاقصائي التهميشي الشمولي الظالم الغاشم الذي انتج التمييزات والفوارق الاجتماعيه والمناطقيه والقرويه ومارس ابشع مرارات الحياه والعيش والجرائم على شعبنا الجنوبي منذ اواخر القرن الماضي
حضرموت الجنوبيه هي محافظة السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وهي المحافظه الجنوبيه اول من صدع انسانها ضد ممارسات النظام الاقصائي التهميشي الشمولي من قوى المركز والنفوذ وسلطة الإداره والحوكمه الهشه والعميقه ايضآ الامر الذي دفع بهذا الانسان ان يقود انتفاضه انطلقت من مدينة السلام والتعائش والاستقرار مدينة المكلا وكان ذلك في عام. 1998م سقط خلالها الشهيد بارجاش وغيره الكثير وانطلاقآ من ذلك الانتفاضه اعطت امتدادآ الى سائر ومختلف مدننا وعواصمنا ومحافظتنا الجنوبيه واتسعت رقعة احتدامها وزادت من عمق وحدة التوترات والاحتقانات مع سلطات صنعاء تطايرت خلالها الاشلاء وسفك دماء الثوار ناهيك عن الاخفاء والملاحقات التي طالت كل النشطاء السياسيين المعنيين بذلك
تلك هي المقدمه الموجزه وعناية الى عنوان الموضوع لقد بدأت هناك بعض التحركات والحشود العسكريه واستحداث نقاط تفتيش وتمركز آلياتها العسكريه على امتداد الخط الطولي الممتد من منفذ الوديعة مرورآ للطريق المؤديه إلى مفرق مارب مع دخول الآليات العسكرية الى مدن وقرى المحافظة الجنوبيه وتمركزها فيها وهذا مايعني دليل على أن الاستهتار والشلل الذي طعنت تلك القوى المعاديه المغتصبه للارض والانسان الجنوبي تمادت باتفاقات ومبادرات الاشقاء والاصدقاء المعنيين بالازمه الى تماديها بالقرارات الدوليه والتي تتخذ من داخل مقرات المشاورات والندوات وورش العمل السياسي الدولي والمحافل والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدوليه بما فيها مجلس الامن الدولي ذات الصلة ومع كل هذه المسائل المتعلقة بتحركات المليشيات اليمنيه الشماليه المتحده والتي لعبت دور سياسي اعطت امتدادآ وزخمآ وبعدآ سياسيآ ليلتهمه الاشقاء والاصدقاء الاقليميين والدوليين على إن القوى السياسية في الشمال اليمني فعلآ قد وجد التصدع واحتدام معركتهم الخلافيه وبات محض الوجود رغم انه لا وجود ولا مكان الاقامه الجبريه الابديه وولادتها ونشاتها في سن المراهقه لتمضي وصولآ بسن الشيخوخه وهي قائمة الازل كما يصدقها الاخرون. بل هي لعبه تلبيس سياسي يتم العرض الموضوعي وترويجه لغرض استكمال ماتبقى من اجراءات العمل السياسي في حلحلة الازمه واذا رأوا للضروره احكام فهم يتوحدون وينخرطون بهدف موحد وواحدآ ولا ثانيآ لهما
على كل حال نترك لهم شانهم جانبآ ودعونا لنتحدث عن شاننا بالنسبه نحن لنا كجنوبيين وفيما يتعلق عن اخر التطورات والمستجدات العسكريه في الجنوب والحشود العسكريه التي تدفع بها القوى المعاديه لمشروع الاستقلال الى محافظة حضرموت الجنوبيه وللتاكيد على ذلك فندعوا من كل قائمة المليشيات اليمنيه الشماليه المتحده الى حمل اكفانهم على اكتافهم وقبل المواجهه ودافع حربهم المستعاره على حضرموت الجنوبيه ان يبحثوا قبورهم بايديهم قبل اي مواجهه وهذا مايعني سبب الشرط الاستباقي لكونكم ايها الجحافل الماردين ليس تمتعضوا الدروس والعبر من ماضيكم ومن خلال مواجهاتكم مع جيش الجنوب فخوضوا معركتكم وسترون امامكم جيش الجنوب فليقنكم ابشع مرارات المواجهه وامتعاض العبر والدروس وليكون التاريخ والحقائق العمليه التعليميه كماهي فتعلموا فتكفون.