صالح الضالعي يكتب -(علي الأحمر ) : علي صالح لن يترك السلطة – معاكم خراج.

 

 

كتب/ صالح الضالعي 

 

نكتب اليوم عن حقائق تكشفت يوما تلو الآخرى .. حقائق كان يجلهلها العوام وغائبة ومغيبة عن وقائع وأحداث متعلقة بما شهدته الساحة السياسية اليمنية في عام 2011م.

 

نحن هنا ننقل للقارى البسيط مادار خلال تلك الفترة من صراع بين أقطاب وأجنحة نظام صنعاء، الشركاء في الحرب الظالمة ضد الجنوب والتي أسفرت عن اجتياحه في 1994م من قبل جحافل جيش عسقبلي همجي ومتخلف.

 

ان الله يمهل ولا يهمل ، لكونه العدل والمقسم على نفسه بأن ينصر المظلوم ولو بعد حين ، إذ أننا اليوم نكشف جزء من خفايا وأسرار حدثت في فترة مااسمي بثورات الربيع العربي والمنتمية لجماعة الإخوان التكفيرية العالمية والتي استغلت واستثمرت من خلالها الشباب العاطل عن العمل وركاكة وهشاشة الأنظمة العربية وطغيانها على شعوبها.

 

وعن احداث جامع دار الرئاسة اليمنية ،جامع (النهدين) والذي يصادف في 6 يونيو كان حديثنا وبصفة خاصة عن تغريدة (يحيى محمد عبدالله صالح) في صفحته الشخصية تويتر يوم امس السبت الموافق 3يونيو 2023م والذي هاجم فيها ولاول مرة (علي محسن الأحمر وحميد الاحمر) ، متهما إياهم بأنهما وراء محاولة اغتيال عمه المثلج “علي عبدالله صالح عفاش “.. يروي لنا مصدر مقرب من جماعة الإخوان المسلمين فرع اليمن ، عن تفاصيل هامة تتعلق بهذا الجانب ،اذ كشف بأن الجنرال علي محسن الأحمر ،القائد العسكري للجماعة وفي اجتماع ظم قيادات رفيعة خصص لمناقشة التطورات السياسية على الساحة اليمنية بعد مذبحة جمعة الكرامة في ال 18مارس 2011م والتي أثارت جدلا واسعا بين الأوساط السياسية اليمنية آنذاك ،وعمن يقف وراءها، اذ تبادلت الجهات المتخاصمة (جماعة الإخوان – وحزب المؤتمر الشعبي العام)الاتهامات عن منفذها والمرتكب لها فكل جهة تحمل الأخرى مسؤولية ماحدث.

 

وأكد المصدر بأن “علي محسن الأحمر ” تحدث امام المجتمعون قائلا : صدقونا “علي عبدالله صالح ” لن ولم يسلم السلطة الا حينما يكون في القبر،معاكم خراج، وقال المصدر بأن الحضور هزوا رؤوسهم في إشارة منهم لاستيعاب مايرمي إليه (علي الأحمر).

 

وأفاد بأن حديث (علي الأحمر) جاء بعد أيام من إعلانه الالتحاق بركب المنادين في عملية التغيير وترحيل رأس النظام اليمني وتحديدا في أواخر شهر مارس 2011م ، الأمر الذي أعده محللون سياسيون يمنيون بانه هروبا من أعماله الإجرامية التي ارتكبها ضد المعارضين اليمنيين, كذلك سعيه للسيطرة على الحكم بصفته ثائرا وحامي حمى الثورة بعد مجزرة دامية خلفت( 45 )قتيلا و(200)جريحا بينهم أطفال.

 

منوها اي المصدر بأن الجماعة نجحت في إثارة وتهييج الشارع اليمني ضد خصمها المثلج ( عفاش) وبهكذا تكون قد منحت نفسها فتوى تشريعية تبيح وتهدر دمه من قبل جناحها المسلح المزروع من قبلها منذ صعوده الحكم في عام 1978م .

 

من المؤكد بأن هناك اسرار ستكشفها الأيام القادمة لم تخطر على بال احد..فصراع الحكم في اليمن لم ينتهي بعد لطالما وأنه بمثابة الراقص على رؤوس الثعابين وبحسب قول الهالك “علي عبدالله صالح” – حقا لقد رقصت على رأسه الأفاعي والثعابين ورب كلمة يقولها قائل أن تهوي به سبعين خريفا في قعر جهنم .. لقد ظلم أبناء الجنوب العربي من قبل الاحتلال اليمني فكان الله لهم لبرمصاد ، إذ قتل من قتل ،واذل واهين من كان يحسب نفسه بأنه كبيرا، وشردت جنرالات الحرب متخفين بعباءة النسوة، وهكذا كانت العبر تتوالى أمام أعيننا ونعم المولى ونعم النصير.