اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» يحجز مقعد الجنوب في الأمم المتحدة.

 

النقابي الجنوبي/خاص/المحرر السياسي.

هناك من شكك وسخر، وآخر شتم وقذف وقلل من قدرات الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) السياسية، والتي برهنت للأعداء كافة وبكل أطيافهم المختلفة عن حنكته السياسية والعسكرية وبجدارته على تحقيق الانتصارات والمكاسب والتي تعود نفعاً لصالح الجنوب.

لقد راهن الأعداء عدم ولوج اقدامه عتبات باب الأمم واعدوه خط أحمر، لاجدال ولا نقاش فيه، وبذلك تسارعت وتيرة الأحداث وأقترب موعد انعقاد الدورة «78» للأمم المتحدة، وعلى غير ماكانوا يقولون، بزغ نجم الليث الجنوبي في نيويورك، مٍعلناً عن وجوده بعد غياب قسري دام «40» عام.
طأطأت الثعالب الرؤوس ورمت بدموعها المتسخة في زبالات وحوانيت الخارج.

أثبت الضرغام الجنوبي البطل، رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزٍبيدي) بأن السياسة خبازها وعجانها، وان الاقدام والتضحية والفداء في سبيل قضية شعب وكرامة وطن، تعنيان له حمل كفنه على أكفه لجز رقبته حال تطلب الأمر ذلك فلم ولن يبخل، ووحدها الأحداث بماضيها وحاضرها برهنت مدى صحة قولنا.

كانت النقابي الجنوبي ومنذُ نشأتها في عام 2017م تؤكد للمواطن الجنوبي بأن الرئيس القائد« عيدروس الزُبيدي» هو الفارس المغوار الذي سيعيد لوطننا الجنوبي اعتباره وهيبته، بعد استعادته من بين أنياب ومخالب المحتلين اليمنيين..

هاهو اليوم يرسم ملامح المستقبل الآتي ان شاء الله، بعد أن أصبحت قضية شعب الجنوب بين متناول قادة وعظماء العالم، لقد طرحت على طاولة الأمم ووجهاً لوجه، بعد موت سريري دام ثلاثة عقود أو يزيد، لقد حجز الرئيس القائد «عيدروس» مقعد الدولة الجنوبية بتمثيله لوطنه الجنوبي كمشارك في إجتماعات الجمعية العمومية الـ «78»، حدث استثنائي وهام أبكى المحتل والعدو في آن معاً، والباقيات المبكيات القادمات تباعاً ستأتي، وأما نحن، حقاً سنبتسم.

زر الذهاب إلى الأعلى