حوثة و متحوثين وخلايا نائمة كشفت عن نفسها علنًا. 

 

رباب أحمد

حوثة و متحوثين و خلايا نائمة كشفت عن نفسها علنًا لـ الشعب الجنوبي و ذهبت لـ تُقدِّم الولاء و الطاعةَ العمياء لـ السيّء عبدالملك الحوثي تحتَ يافطة المُطالبة بـ إطلاق سراح اللواء الوالد فيصل رجب.

هكذا همُ المُتحوثين لا يستطيعونَ العيشَ بـ كرامة و كُلَّ ما أُتيحت لهُمُ الحُرّية ذهبوا خلفَ العبودية لـ تقبيل يدَ السيّء عبدالملك الحوثي،مُقابل فُتاتِ الفُتات.

هَؤلاءِ الخونة لا يُمثِّلوا إلّا أنفُسَهُم فـ أبين و شبوة بُرآءَ مِنهُم، ظنّوا أننا أغبياء لا نعرف توجههم السياسي و خِيانتهُم لـ قضيّة الشعب في الجنوب العربي، ظنّوا أننا بُلهاء لا نعرِف مقاصِدَهُم من تمجيد وحلةِ الأعداء، فـ الوحلة قد ماتت و شَبِعت موت و من غزانا في العام1994م أصبحَ يُنافِس الدجاج المُجمّد في إحدى ثلّاجاتِ الدجاج في العربية اليمنية صنعاء.

القائد الوالد اللواء فيصل رجب اُدرِج اسمهُ من ضمن الصفقة الثانية التي سـ يَتِم تنفيذها بُعيد عيد الفِطر المُبارك، و ما حاجتنا لـ هَؤلاءِ الحوثة و المُتحوثين و الخلايا العميلة النائمة كي يُطالِبوا بـ فك أسره و إطلاق سراحُه؟ أليست مسرحيّة جديدة من مسرحيات العِصابات الزيدية الخبيثة العَفِنة و من تعاونَ معهُم و مُرتزقتهُم في الجنوب العربي لـ تلميع عِصابات الحوثي المجوسي الإرهابيّة؟.