وزارة الكهرباء والدولة العميقة وسيطرتها على القرار

 

صلاح تواهي / رئيس نقابة عمال كهرباء عدن

نظرآلما يدور حاليا من التدهور في مؤسسة الكهرباء والتدهور والتراجع في قطاع التوليد الذي لوحظ تراجع غير طبيعي وكما تابعنا في الفترة الاخيرة خروج محطة الحسوه 2 القطرية وبعدها الحسوه 1 البخاريه بحجة الوقود ولكن من المسؤل عن جودة الوقود ام هناك من يريد هذا السيناريو وكما لوحظ تدني التوليد في المحطات المركزية الحكومي لعدم توفر قطع الغيار بسبب التلاعب والفساد الحاصل وكما علمنا الايام القليلة السابقة ان هناك مناقصة لقطع غيار بمبلغ 4مليون يورو وفي النهاية غير مطابقة للمواصفات وهذا يعني تدمير للمحطات لأنها لم تستطيع قيام بصيانة بحسب جدولها الزمني بحسب النظام الفني لها ومثل هذا يمارس في المناطق ممايجعل عدم القدرة في التأهيل للشبكة وغيره كثير الا اننا لا نرى من يحرك ساكن ولا نسمع اي اجراء في هذا إلا تشكيل لجنة لينتهي الموضوع ولا نرى من يحاسب

لكن إذا عامل بسيط أخطأ يقرب له حبل المشنقة لأنه لا يتبع الدولة العميقة
وأصبحت الدولة العميقة الذي تدير قطاع الكهرباء ومن وراء الكواليس وهي الذي تتحكم بجميع أمور الكهرباء من تعيينات ومن اعلى هرم من كرسي الوزير إلى كرسي حارس البوابة في المؤسسة ولهذا سوف يأتي وزير ويروح وزير ويأتي مدير ويروح مدير ولن تقوم قائمة للكهرباء طالما والدولة العميقة هي من تدير فساد الكهرباء.

ولكن مانريد قوله هل يستطيع موظفوا الكهرباء والشرفاء من أبناء الجنوب وعدن القضاء على هذه الدوله العميقة وينتزع القرار منها ولكن الخوف أن هذه الرؤوس أن تخترق القيادة الجنوبية في المراحل القادمة وبحسب ما نراه مؤخرا ،نرى ان هذه الدولة بدات تقترب من صنع القرار لدى قيادتنا الجنوبية وهذا مايدعنا نرى الخوف من تمكن واستمرار الدولة العميقة ومن تملك القرار في المراحل القادمة ومن هنا نناشد وكل القيادات الجنوبية وأبناء المؤسسة الغيرون عليها أن لا يترك خرم ابره لتنفيذ الدولة العميقة اجندتها لتدمير وخصخصة الكهرباء والقضاء على حلم كل جنوبي بإعادة النور ليعيناه ،وفي الاخير انتظرونا في منشور آخر لنكشف هذه الدولة ومن هم رجالها.

صلاح سعيد تواهي
رئيس النقابة العامة لكهرباء عدن
رئيس لجنة التواصل في الاتحاد العام نقابات عمال الجنوب