يتبرع بملايين الدولارات من دماء الأبرياء.. أحد تجار الحروب في اليمن يصعد على أشلاء وأرامل مدينته

النقابي الجنوبي / خاص
اشتهر بعبارة صورني في كل محفل حتى لاحقته صوره في تعرية فضائحه من ثراءه الفاحش بما ينعم به من نهب خيرات أبناء محافظته تعز.
سعى ما يسمى بقائد مقاومة محافظة تعز حمود المخلافي بعد خروجه المفاجئ من تعز إلى تنمية الأموال التي فر بها إلى خارج البلد واتخذ التجارة سبيلا وتقمص دور التاجر الكريم تقربا من سلطات البلد المضيف لتمرير صفقاته من خلال التبرع بخمسين شقة لمتضرري الزلزال الذي ضرب تركيا في الآونة الأخيرة.
ويعد صاحب الماركة المعروفة صورني وانا حامل السلاح يهدر أموالا ضخمة استلمها من دول التحالف العربي بما يقرب من ثلاثة ملايين ريال سعودي باسم المقاومة الشعبية لتحرير محافظة تعز من قوات مليشيا الحوثي ويعبث بها في رفاهية شراء المراكز التجارية والمطاعم الفاخرة في تركيا ويستمتع ببذخ العيش ورغد الحياة بأموال الشعب والمواطن الذي فقد بيته وصحته وأولاده ضحية الحرب والمدينة التي تنتظر تحريرها من براثن مليشيا الحوثي.
وتصدر حملة قائد عمليات صورني وانا استلم ثلاثة مليون ريال سعودي انتقادات واسعة وازدراء أبناء مدينة تعز والبلد بأكمله بعدما اتخذ طريق المقاومة سبيلا للثراء والكسب غير المشروع تحت ظلال وقيادة شرعية الفنادق التي سجلت رقما قياسيا في العبث بالمال العام.
واستنكر الكثير من المتابعين النقلة الذهبية ما بين يوم وليلة من شخص لا يملك شيئا إلى شيخ يمتلك الملايين من خلال ركوب ما يدعى بقائد مقاومة تعز حمود المخلافي موجة تجار الحروب فاستغل حرب مليشيا الحوثي للتوغل ببحر التجارة فاستلم فاتورة الحرب على حساب أبناء مدينة تعز .
وعبر عدد كبير من أبناء الوطن عن استياءهم من ممارسة ما يدعى بقائد مقاومة تعز المخلافي الذي فر بأموال تحرير مدينة تعز وترك أبناء المحافظة الذين دمرت منازلهم جراء الحرب قتل بعضهم وأصيب معظمهم وترك جلهم يواجهون مصيرهم المحتوم
وتساءلوا ألم يكن من الأجدى والأجدر به أن يقوم بمساعدة من دمرت منازلهم من أبناء مدينة تعز وأن يتبنى علاج مرضاها عوضا عن تبذيرها خارج وطنه.