تفحيط – إلينا وإليكم.

 

وئام نبيل علي صالح.

مامن شك فإن قوى الاحتلال اليمني تراهن على تشظي الجنوب وأهله ذلك بإستخدام اساليبهم الممنهجة والقذرة والمتمثلة بقطع الرواتب ورفع الضريبة الجمركية والتي من خلالها ارتفعت الأسعار وأصبحت جحيماً لايطاق، ومع كل هذا لم يرضخ شعب الجنوب لكل تلك الجرائم التي تعد جرائم حرب إبادة جماعية.

ان الشعب الجنوبي الذي لم يركع يوماً ولم ينحني للهالك (عفاش)، لم ولن ينحني إلا لله الواحد القهار.
ان الوسائل والطرق المتعددة التي تمارس وبصورة متسخة ضد شعب الجنوب الصامد والراسخ رسوخ جبال شمسان والمتحطمة على قلاعه. لم تعد مجدية لطالما واننا نعي جيداً ماهي أهدافهم واستراتيجيتهم الخفية ومن يقف وراءها.

هُناك وفي البيت المقدس بصنعاء ترسم الخطط والبرامج وعبر الاثير يتم نقلها إلى رفاقهم الضيوف الذين أصبحوا اليوم متنمرين علينا .. يقول المثل (طلبوا منا مشاهدة الحفل فقاموا يرقصوا).

نحن نقول لهم بأن الوطن غالي علينا ومهما كانت التضحيات الجسام من قبلنا كجنوبيين لطالما وان قضيتنا الوطنية الجنوبية هدفنا وغايتنا، إليكم يامن تفتقدون وطنكم المستباح، يامن تركتم منازلكم في قبضة الروافض يعبثوا بها، اليس فيكم رجال ذو غيرة يحرر ماتمَ سلبه، ان انعدام الحمية لأمر غريب.