الجنوبيون يعزفون سيمفونية النصر الجنوبي في شهر مايو بعد أن كان وبالاً عليهم.

 

النقابي الجنوبي/خاص/استطلاع / وئام نبيل علي صالح.

بعد ان اعتلى الهالك (عفاش) منبر ميدان السبعين بصنعاء في 27ابريل 1994م معلناً الحرب على الجنوب وأهله – قدمت جحافل الجيش اليمني العسقبلي ووطأت أقدامه ارض الجنوب – بعد 25يوم من سفك دماء الجنوبيين دون رحمة، أعلن الرئيس الجنوبي علي سالم البيض فك الارتباط في 21 مايو1994م وبذلك هلل الجنوبيون وكبر واستبشر بعودة وطنهم، إلا أن الفرحة لم تدم طويلاً، ويافرحة ماتمت ولاسيما وان الاحتلال اليمني اجتاح الجنوب في 7/7 من نفس العام – اعتبر سياسيون بأن بيان علي سالم البيض كان البذرة الأولى لمولود نضالي جنوبي ضد الاحتلال اليمني الهمجي – تشكلت الحركات الجنوبية المقاومة منها المسلحة والسلمية إلى أن أتت الحرب الثانية في عام 2015م من خلالها تمَ انزال الهزيمة ومرغت أنوف المحتلين بالتراب وانتصر الجنوبيين.
-ثمَ اما بعد – تسارعت وتيرة الانتصارات حد وصولها ذروتها والمتمثلة بتفويض الرئيس القائد (عيدروس الزٍبيدي) بقيادة السفينة إلى بر الأمان في الرابع من مايو 2017م وتبعه بعد ذلك الحادي عشر من مايو ومن ثمَ مليونية 21مايو من العام والشهر نفسه.
وفى هذا العام أصدر الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي قراره القاضي بإنعقاد دورة الجمعية الوطنية الجنوبية في 21مايو 2023م في المكلا حضرموت – من هُنا فقد ارتدت انتصارات المحتلون اليمنيون في شهر مايو عليهم وجعلت أيامه انتكاسات بطعم المر والعلقم.
النقابي الجنوبي استطلعت آراء كثير من أبناء الجنوب عن مناسبة كهذه فكانت الردود.

يقول د/ محمود عبدالله محمد نصر، عضو المجلس الاستشاري للمجلس الانتقالي الجنوبي بأن 21مايو 1994م ذكرى اعلان استعادة دولة الجنوب العربي بمسمى “جمهورية اليمن الديمقراطية” على لسان الرئيس علي سالم البيض، حينما كانت الحرب مشتعلة ضد الجنوب وبعد ان تمَ الإعلان في 27 ابريل 1994م من ميدان السبعين في صنعاء الحرب الشاملة على أبناء الجنوب، ارضاً وانساناً واحتلاله بالقوة العسكرية.
موضحاً بأن اعلان استعادة الدولة الجنوبية كان قد اتى بعد حوالي 25 يوم من بداية الحرب، وكانت قوات العدو قد توغلت في جغرافيا الجنوب، وكان الإعلان محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للحيلولة دون وصول تلك القطعان الادمية المتوحشة.
ولفت الدكتور محمود نصر بأنه وبعد 29 عام من الاحتلال وإعلان البيان في 21 مايو 1994م.
وأضاف بأنه بعد 29 عام من ذكرى الحرب المشؤومة، ستظل ندوبها وجروحها غائرة في مشاعرنا ووجداننا وقلوبنا ولن تمحى ما حيينا.. لكن بالمقابل يحذونا الامل والعمل في لملمة شتاتنا وجراحنا وترتيب صفوفنا لضمان الحفاظ على ما انجزناه من تحرير للأرض والعرض وعدم التفريط بما تحقق من مكتسبات مطلقاً والاستمرار في تحرير ما تبقى من ارضنا المسلوبة في جنوبنا الحبيب وان لا ندع أي موطن أو موطئ قدم لهذا العدو المتخلف الغاشم في ارضنا ليدنسها مطلقاً.

كسر مقولة الأعداء السمجة – “الجنوبيون لايتفقون مطلقاً”

وعن شعوره قال بأنه مثله كمثل اي جنوبي ولكنه اكد تمالكه حينها ومازالت نشوة النصر والفخر والاعتزاز بوطنه وشعبه وقيادته، بعد أن تمَ كسر مقولة الأعداء السمجة والبليدة الذين ظلوا يرددونها بإستمرار وفي كل مناسبة بأن “الجنوبيون لا يتفقون مطلقاً” وذلك بهدف الاحباط والتثبيط للهمم والتخلي عن وطنهم وهويتهم وتاريخهم لصالحهم.
وراى د/ محمود نصر بأن الحدث الاستثنائي عملية تصحيح تاريخية في اسفار نضالات شعب وانتصر الفكر الجمعي والوعي الجنوبي لتاريخه وهويته وكينونته وقلب الطاولة على الأعداء رأساً على عقب، واثبت بأنه شعب شب على الطوق ولم يعد ذلك القاصر الذي يولى امره لغيره.
متابعاً حديثه بقوله: وما الحملة الهستيرية والهويل والعويل والنحيب من قبل الاعلام اليمني المعادي بشقية الديني – الإخواني والطائفي – الحوثي إلا خير دليل على ذلك.
وقال: في هذهِ المناسبة أقول بأن بصيص هذا الامل قد لاح تماماً بتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزُبيدي (رُبان سفينة الوطن الماهر وقائدها الشجاع) وما تلى ذلك من خطوات عظيمة من الدفاع عن الأرض ومن تقارب جنوبي – جنوبي وخلق علاقات دولية متوازنة نالت اعجاب كل دول العالم، كل تلك الخطوات ستقربنا بلا شك من اليوم المنشود بإعلان دولتنا الجنوبية كاملة السيادة والريادة على حدودها الدولية المتعاف عليها في العام 1990م بإذن الله تعالى.
وأختتم حديثه بتوجيه كلمة لشعب الجنوب: اوجه لشعبنا الجنوبي العظيم بالتحلي بالصبر والمصابرة والمثابرة والثقة المطلقة بقيادتنا المخلصة والمؤتمنة… وما النصر إلا صبر ساعة

أما الباحث مشتاق داغم،
مدير دائرة الشؤون الإدارية والمالية لإنتقالي مديرية الشيخ عثمان فيرى أنه تذوقنا مرارات الحلم بالقومية، وعشنا النكبة بكل ابعادها، لم يكن حلماً بل كابوساً، يقتات الكوادر وينخر المؤسسات.

21 مايو1994 لحظة شجاعة لإتخاذ قرار مصيري

وتابع الباحث مشتاق بأنه كانت لحظة إعلان فك الإرتباط 21مايو1994 لحظة شجاعة من رجل شجاع اتخذ قرار مصيري لإنقاذ مايمكن إنقاذه من مكتسبات وطنية وقيم اخلاقية، بعد أن شخرصت عصابة صنعاء انيابها ولوّثت كل جميل ومميز بلعابها الذي لايكف، لاهِثةً خلف السيطرة لأغراض دنيئة، لأنها لم تتربى على الأهداف الثورية والقومية العربية والمُثل السامية، كان القرار بمثابة طوق النجاة، بعد أن غرقّنا في الوحلة، واكتشفنا الخديعة، تلقيناه بسعادة غامره، ولكن سرعان ماتكالبت علينا الضباع وابناء أوى ومزقت بكل ضراوة حقنا في العيش بحرية وسلامة.
عشنا أمواتاً، نرفص الاستسلام، نمشي بتجاه النور، وارواحنا تواقة للحرية والنصر .

21 مايو2023م عادت الروح إلى الجسد

وتابع الباحث مشتاق : لم يكن21مايو 2023 ليأتي لولا صلابة الفكر والمبدأ لشعب الجنوب، الذي صنع من المستحيل، حُللاً تهدي الناظرين. يأتي هذا اليوم وقد عادت الروح إلى الجسد، وتجسدت احلامنا زاهية تتراقص على الحان عبود، بواقع جديد صنعه الأبطال ورواه دم الشهيد.
اليوم في 2023 نحتفل ونحن أقرب للواقع من الحلم، أقوياء بقوة وعي و التفافة شعب الجنوب حول قيادته (المجلس الانتقالي الجنوبي) إلى العُلى والمجد .

لحظات تاريخية

وأعتبر الباحث مشتاق بأنها لحظات تاريخية تعجز الكلمات أن تفيها حقها، لما لها من مدلولات عميقة(وعي، ثقافة، حب السلام، حب الحرية، تقبل الآخر،…..)، هزّت وجدانه فاذرفت مدامعه.

طوق نجاة من وحدة ظالمة

وقالت الأستاذة عواطف اليافعي، مشرف بالتعليم العام تربية م/الشيخ عثمان بأن الــ21 من مايـو لعـام 1994م كان يعني لكل الجنوبيين طوق نجاة من وحدة ظالمة.. لفك ارتباط يعيد لنا ارضنا وكرامتنا.

وأضافت الأستاذة عواطف بأن الــ21 من مايو لعـام 2023م يعني لنا الكثيــــر أستعدنا فيه كرامتنا ورفعنا علم الجنوب فوق هامات السُحب بفضل الله ثمَ شهداء الجنوب الأحرار و قيادة المجلس الإنتقالي برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي حفظه الله.

دموع فرح ولاتصف بالكلمات

وعبرت الأستاذة عواطف عن شعورها بتوقيع ميثاق الشرف الجنوبي بأنه شعور لا تصفه الكلمات تصفه دموع الفرح الميثاق الوطني هو (دستور) جنوبي وميلاد فرحة شعب قدم التضحيات فعلاً عهد الرجال للرجال.

مختتمة حديثها: نشكر من عاهد ووفاء بالعهد شكراً سيادة الرئيس/ عيدروس قاسم الزُبيدي، شكراً لِرجال وأحرار الجنوب الأوفياء، دمتم ودام الجنوب حــراً مستقلاً.
هنيئـاً لك الأفراح ياوطني الجنوب.

يوم تاريخي محفور في قلوب الجنوبيين

وأشار الأستاذ عبداللطيف مبارك عيسى، رئيس الإدارة التنظيمية م/سقطرى، بأن 21مايو 1994هو يوم تاريخي محفور في قلوب الجنوبيين وهو يوم إعلان فك ارتباط جمهورية اليمن الديمقراطية عن العربية اليمنية والتي اعلنها الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وهي مناسبة وطنية يحتفلون بها ابناء الجنوب طوال مراحلهم النضالية مجددين تمسكهم بفك الارتباط عن العربية اليمنية واستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها وبحدودها ماقبل 1990م كاملة السيادة.

21 مايو 2023م تحقيق الهدف الأسمى

وقال الأستاذ عبداللطيف اما 21 مايو 2023م هي احتفالية بفك الارتباط ولكن تختلف عن سابقيتها من الاعوام حيت تحل علينا دكرى فك الارتباط هذا العام وقد تحققت منجزات عظيمه نحو تحقيق الهدف الاسمى وهو استعادة الدولة الجنوبية وابرزها ذلك العرس الجنوبي التي احتضنتها العاصمة الابدية للجنوب عدن نجاح الحوار الجنوبي وتتوج بتوقيع ميتاق شرف من معظم المكونات الجنوبية والشخصيات الاجتماعية البارزة وكذلك هيكلة المجلس الانتقالي وتحديث النظام الاساسي وهيئاته ورفد المجلس بكوادر اكثر عطاء وايضاً الترتيبات العربية والاقليمية لانهاء الحرب واحلال السلام واعطاء حق شعب الجنوب استعادة دولته لانه لاسلام دون حل القضية الجنوبية في استعادة دولته الجنوبية التي ينشدها كل جنوبي.

وتابع الأستاذ عبداللطيف ان اعلان الاخ القائد الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي بعقد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في العاصمة الاقتصادية للجنوب محافظة حضرموت في 21 مايو لها دلالة عظيمة لهذهِ المناسبة.

شعوري كشعور أي جنوبي غيور على قضيته

ويصف الأستاذ عبداللطيف شعوره قائلاً: شعور أي جنوبي غيور على قضيته ووطنه تغمرنا السعادة بهدا الحدث التاريخي الذي لم تشهده الجنوب في تاريخها شعور لايمكن وصفه في هذهِ المقابلة القصيرة.

الوحدة ليست حلم جميل بل كارثة ماحقة

وتابع الأستاذ حسين عبدالرحمن فدعق، رئيس اتحاد التعاونيات الاستهلاكية الجنوبي، بأن الــ21 من مايو لعام 1994م هو يوم اعتراف جنوبي بأن الوحدة ليست حلم جميل بل كارثة ماحقة، يوم اعلان دولة الجنوب من جديد، بعد ان افقنا على جيوشهم تجتاح قرانا ومدننا، من حيث الطريقة فإن اعلان انهاء الشراكة واستعادة الدولة اسلم من التأسيس لكن في كل الاحوال خسارة الحرب كان من نتيجته الاحتلال.. لكن الاعلان حتى بالشكل الذي تمَ فيه كان أول صحوة وقطيعة مع خديعة الوحدة ترتب عليها موقف شعبي رافض لنتائج الحرب ومقاومة استمرت منذُ اعلان فك الارتباط.
وأضاف الأستاذ حسين: اتذكر الاعلان فقد كنت بالصدفة عائد من المكلا مع طائرة انتينوف إلى عدن وحملت في طريقي ٢ اشرطة فيديو إلى التلفزيون.

يوم تاريخي ننتظره وأرواحنا معلقة بوطننا

ويواصل الأستاذ حسين حديثه بأن الــ21 من مايو لعام 2023م
هو يوم تاريخي انتظرته ارواحهم المعلقة بوطنهم، يوم سيستعيد فيه الجنوبيون دولتهم بالاستفادة من خبرة الاعلان الأول في ٢١مايو ١٩٩٤ وبعد طريق نضال شاق محمل بالاف من الشهداء والجرحى ضد عدو محتل، طامع ومزور للتاريخ. ويستكمل الأستاذ حسين : نتوقع اعلان فض الشراكة واستعادة الدولة من نفس المدينة الحبيبة المكلا التي انطلق منها الاعلان الاول ونتمنى ان يكون بحضور الرئيس البيض صاحب الاعلان الاول ان امكن، لما لهذا من رمزية كبيرة تعكس اصرار شعب الجنوب ونضاله الدؤوب على استعادة دولته ووطنه.
وعن لحظات التوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي أكد بأنها لحظة تاريخية مهيبة اشعرته بفخر الانتماء لشعب الجنوب العظيم الذي يصنع المعجزات
– النقابي الجنوبي – ……؟
أ/ علي قاسم محسن الجمل، رئيس الإدارة التنظيمية للقيادة المحلية م/ البريقة : يوم 21مايو 1994م بالنسبة لنا كجنوبيين يوم انتهاء الوحلة ولكنها بداية احتلال جديد بمظلة الوحدة امام دول العالم خارجياً.

يوم السعد وبداية بإعلان ساعة الصفر

وقال الأستاذ علي اما 21 مايو 2023م فهو يوم السعد وبداية بإعلان ساعة الصفر لبناء ووضع حجر الاساس لدولة الجنوب الحرة والمستقلة ستخلد عبر التاريخ ويوم عيد كيوم ثاني للتحرر والاستقلال من براثين المستعمر ذات لباس الوحدة ويوم تحرر من استعمار جديد اشد واحقر من الاستعمار البريطاني لان هذا الاستعمار الجديد عمل على انهائنا كدولة ذات سيادة من حيث تدمير كل القيم والهوية والبنية التحتية وحتي تدمير اي شيء ينسب للجنوب بعكس الاستعمار القديم الذي بنى الكثير من المنشآت والمصانع وكانت عدن في عهده جوهرة الجزيرة العربية.

وأضاف الأستاذ علي : بالنسبة لشعورى لا استطيع وصفه فأنا حسيت بأنني خلقت من جديد فلا استطيع ان اجزم واقول عيد سعيد ولاعرس جنوبي ومحتار في تسميته.

21مايو 1994م -نظام صنعاء يغدر والبيض يرد بإعلان فك الارتباط

الصحافي الجنوبي (علاء عادل حنش)، مدير تحرير صحيفة 4 مايو، ومسؤول قسم التقارير في صحيفة الأمناء، اعتبر بأن الــ21 من مايو لعام 1994م يُمثل منعطفاً مهماً، حيث أعلن الرئيس الجنوبي علي سالم البيض فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية، بعد أن غدر نظام صنعاء اليمني بالوحدة اليمنية، وطعنها من الخلف، وكان قد إعلن حربه العبثية ضد الجنوب وشعبه في 27 أبريل من ذات العام.

21 مايو 2023م رد الصاع صاعين

وقال أ/ علاء بأن 21 مايو 2023م، كان بمثابة رد الصاع صاعين ومن خلاله سيشهد الجنوب حدثاً مهماً، حيث أعلن الرئيس القائد (عيدروس بن قاسم الزُبيدي) إنعقاد دورة الجمعية الوطنية السادسة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، وهو نفس المكان والزمان الذي أعلن فيه علي سالم البيض فك الارتباط من الجمهورية العربية اليمنية.
الجنوب يترقب هذا اليوم، وهذا الحدث العظيم بكل ثقة بقيادته لا سيما بعد نجاح اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي، وانضمام عدد من المكونات السياسية الجنوبية إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، وما تبعها من قرارات تاريخية للرئيس الزُبيدي بضم قيادات جنوبية تاريخية، وبارزة.
وربما اختصر الحديث عن 21 مايو 1994م، و 21 مايو 2023م بالقول أن ما بين تاريخ 21 مايو 1994م، و21 مايو 2023م، ألف حكاية وحكاية، وألف قصة وقصة سطرها شعب الجنوب العظيم مناضلاً، ثائراً، مقاوماً، مكافحاً، مقاتلاً، مدافعاً، صامداً.
هذهِ الحكايات والقصص النضالية لشعب الجنوب خلال تسعة وعشرون سنة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون ثمنها إلا استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وهذا هو العهد الذي أجمع عليه كل أبناء شعب الجنوب، ولا تنازل عنه مهما كانت التكلفة باهظة.
– النقابي الجنوبي يسأل وعلاء حنش يرد؟
– علاء عادل حنش: حقيقة لا استطيع وصف شعوري عند توقيع الميثاق الوطني الجنوبي، فهذهِ كانت لحظة تاريخية لم يشهدها الجنوب قط، هي لحظة تؤسس لمرحلة جنوبية جديدة قد تكون الإنطلاقة الاقوى، والحقيقية نحو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

وأختتم حديثه بالقول: على أبناء الجنوب إدراك أن المرحلة الراهنة تعد مرحلة كسر العظام، فأما نكون أو لا نكون، ويجب أن نصطف صفاً واحداً لتحقيق هدف شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعروفة دولياً ما قبل 21 مايو / أيار 1990م.

21 مايو 1994م يوم دفن الوحدة المشؤومة والى الابد

بدوره عصام عُمر سالم وادي، مدير إدارة الجمعيات في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عدن، فقد كانت إجابته بأن 21 مايو 1994م كان يوماً مفرحاً بعد إعلان فك ارتباط الجنوب بالجمهورية العربية اليمنية من قبل الرئيس علي سالم البيض، إلا أنه لم يتحقق حينها الحلم الجنوبي ولكنه أسس بذرة نضال جنوبي للأجيال القادمة وبالفعل فإن الجنوبيين ساروا على هديه وواصل مشواره ولهكذا اعتبر بأن يوم الـ 21مايو 1994م يوم وفاة ودفن الوحدة الزائفة إلى الأبد.

21 مايو2023 ثمرة نضال طويلة .

وأفاد الأستاذ / عصام أن 21 مايو 2023 يعني له وللوطن الجنوبي الكثير، فهو نتاج وثمرة نضال طويلة قدم شعب الجنوب التضحيات تلو التضحيات وقدم الكثير من الشهداء والدماء الطاهرة في سبيل نيل الأستقلال والتحرر من غزاة 94م وحقق فيها المجلس الانتقالي الجنوبي حلم شعب الجنوب بكل حنكة واقتدار.
وبهذا وجد نفسه عاجزاً عن التعبير عن أن يصف شعوره لتقف الفرحة في لحظاتها وترتسم علامات النصر الجنوبي الذي يسير في الطريق الصحيح نحو الهدف المنشود لبناء الدولة الجنوبية ..كما أنه وصف اللحظة بأنها شعور بالوفاء لدماء الشهداء الطاهرة والأجمل والأروع من ذلك عندما يتم قرأة بنود الميثاق الوطني الجنوبي والذي استوعب كل طموحات وآمال شعب الجنوب، ماضياً بقوله : لقد قال رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي)، عهد الرجال للرجال، وفعلاً فإن الجنوبيين على اعتاب تحقيق الأستقلال والنصر المؤزر و تحقيق الحلم لشعب الجنوب بكل مكوناته واطيافة.

بعد أن التفوا على الاتفاقات وشنت الحرب على الجنوب – 21مايو 1994م باكورة نضال جنوبي .

وعبر أ/عيدروس عبده محمد عبده، رئيس قسم الأنشطة الإجتماعية مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن وناشط اجتماعي ومدرب في المجالات الاجتماعية والدعم الفني، بأن 21مايو 1994م يوم اعلان فك الارتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية والعربية اليمنية ذلك بعد أن تم التآمر على شعب الجنوب وإخضاع الجنوب في وحدة بالقوة من خلال اجتياح القوات الشمالية ارض الجنوب وتسخير كل خيرات الجنوب لمصالحهم الخاصة وتسريح كل القيادات والكوادر المدنية والعسكرية واستشرى الظلم والطغيان من قبل المغتصبين الشماليين لأرض الجنوب فدمروا كل جميل وموروث تقافي وعلمي وصناعي وسياسي واجتماعي، حاولوا طمس الهوية الجنوبية والسخرية من كل الجنوبيين والاستخفاف بكل ما هو جميل في عدن الحبيبة وإعلان الحرب على شعب الجنوب واجتياح جنوبنا العربي يعتبر اعلان واستفتاء علني على فك الارتباط بالجمهورية العربية اليمنية.

21 مايو 2023م تحول كبير وتحقيق نصر

وقال أ/عيدروس بأن الـ21 مايو للعام 2023م يعتبر تحول كبير ونصر لشعب الجنوب من خلال الانجازات التي تحققت في الساحة السياسية والعسكرية على ارض الجنوب، جنوب اليوم ليس كـجنوب الامس، اليوم تحقق بفضل الله ونضال الشعب والالتفاف في خندق واحد وتحديد الهدف وتفويض القيادة السياسية بزعامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي وتفويضه لانتزاع حقوق الجنوبيين كافة في استعادة الارض والهوية الجنوبية، اليوم تمَ اعتراف دولي واقليمي بحق تقرير المصير لشعب الجنوب وتشهد الساحة السياسيةوالعسكرية الجنوبية تحولات كبرى تتمثل بأن المجتمع الدولي بات معترفا بالمجلس الانتقالي الجنوبي كممثل لشعب الجنوب من خلال من تحقيق الانتصارات على كافة الصعد.
وانا اشاهد لحظات التوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي من قبل جميع المكونات السياسية والحزبية الجنوبية بتوحيد الصف ولم الشمل الجنوبي وتفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والتفاف واصطفاف المكونات السياسية والحزبية هذا المشهد بحسب قول أ/ عيدروس عبده بأنه بعث فيه الروح القوة والعزيمة والإصرار على مواصلة العمل والنضال لاستعادة الدولة المنهوبة والهوية الوطنية الجنوبية.

21 مايو 1994م إعلان صريح لأنها الوحدة اليمنية

ومن جانبه قال أ/مكسيم محمد يوسف الحوشبي، وكيل مدرسة ورئيس قسم النظم والمعلومات م/حالمين، ورئيس الدائرة الجماهيرية م / الملاح، كاتب وناشط سياسي جنوبي، بأن21 مايو 1994م يوم تاريخي، أعلن فيه المناضل الرئيس علي سالم البيض فك الارتباط عن الشمال، وهو كان أعلان صريح ومنطقي وقانوني بنهاية الوحدة اليمنية وفض الشراكة مع الجمهورية العربية اليمنية، كان إعلاناً بإلغاء صفقة الشراكة مع ألعن وأقبح احتلال عرفته البشرية، احتلال كرّس كل أدواته ومطابخه لإلغاء هوية شعب وطمس معالم دولة وتحريف تاريخ أمة عربية أصيلة.
فيما يرى مكسيم بأن 21 من مايو 2023م هي لحظة تاريخية أخرى حيث ستعقد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في حضرموت، لما لذلك من دلالات سياسية وبُعد تاريخي لمكانة حضرموت وأهميتها لدولة الجنوب الفيدرالية سياسياً واقتصادياً، إذ أنها ستخرج بقرارات وتوصيات لا تقل أهمية عن القرارات التي تلت اللقاء التشاوري وتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي للمكونات الجنوبية في العاصمة عدن، وأتوقع أنه سيشهد في 21 مايو انضمام أعضاء الكتلة البرلمانية الجنوبية للجمعية الوطنية.
وتنفس أ/مكسيم الحوشبي من كلا الرئتين الصعداء نصر وحرية، بمشهد سطر فيه الجنوبيون أروع لوحة باهية، وهم يوقعون على الميثاق الوطني الجنوبي الذي حددوا فيه عناوين عريضة لمسار نهجهم وشكل دولتهم الفيدرالية التي تحقق المواطنة، والمساواة العادلة، وتكافؤ الفرص بعيداً عن نهج المناطقية والتبعية والمحسوبية ،إذ أنه قال :ما أروع ذلك الاصطفاف خلف القائد الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي وتفويضه قائد المرحلة ورُبان سفينة الجنوب والوصول بها لبر الأمان.

اللحظة لمن أراد أن يصنع وسماً نضالياً

داعياً من لم يلتحق بالركب بعد أن يلتحقوا، ليساهموا بصنع فجر الجنوب الجديد، أنها اللحظة لمن أراد أن يصنع وسماً نضالياً يفضي لواقع جديد نحو إقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية، نعم أنها اللحظة التاريخية لنثبت للعالم أننا أصحاب حق، وإننا أمة نبيلة وشريفة وشجاعة، وأصحاب حق صبرنا لينصرنا الحق،
وبأذن الله لدي أشراقة أمل في قادم الأيام سنعيش في كنف دولتنا الجنوبية الفيدرالية في أمن وحرية وسلام، دولة يسودها العدل والأخلاق الفاضلة والمساواة، تحترم فيها كرامة الإنسان وحقوقه وقيمه الإسلامية ومبادئه.

21 مايو 1994م فك الارتباط عن الشمال بعد مولود وحدوي ميت

أ/باسم فضل الشعبي، رئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام، فقد كان حديثه هاماً والى نصه:
21مايو1994م يعني لي فك الارتباط الاول عن الشمال بعد وحدة ولدت ميتة وحرب ظالمة شنت على الجنوب، صحيح أن فك الارتباط الاول لم يتحقق لأن المنتصر في الحرب كان الشمال وقواه القبلية والعسكرية الهمجية بمساعدة الخارج إلا أن ذلك اليوم جعل من انتصار الشمال احتلالاً بغيضاً للجنوب كون الوحدة انتهت بإعلان فك الارتباط من قبل الجنوب يوم 21مايو العام 1994م وما حدث بعدها هو احتلال للجنوب بالقوة العسكرية …كما أن فك الارتباط الاول أسس لمقاومة جنوبية شعبية ضد الاحتلال بمختلف الوسائل والأشكال مروراً بالثورة الجنوبية السلمية أو الحراك الجنوبي في 2007 ثمَ تلاها المقاومة الشعبية لتحرير عدن والجنوب من الغزو الثاني في 2015 وقد حقق الجنوب خلال هذهِ المحطات التي استغرقت ثلاثة عقود الكثير من الانتصارات الكبيرة والمهمة تكللت مؤخراً بالحوار الجنوبي والتوقيع على الميثاق الوطني والقرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي والتي نقلت الجنوب خطوة مهمة إلى الامام في الطريق صوب تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والخلاص.

21 مايو2023 م التتويج والإنتصار

وأفاد الأستاذ باسم بأن 21 مايو 2023 م هو يوم التتويج والانتصار الجنوبي على قوى الفيد والظلام الشمالية والسعي لتوحيد الجنوب تحت مظلة واحدة وعمل جبهوي سياسي وثوري موحد لاستكمال إنجاز الاستحقاقات القادمة بعد ثلاثة عقود من الثورة والنضال المستمر.

ستظل لحطة عالقة في أذهان شعب الجنوب

واستطرد أ/ باسم عن شعوره قائلاً: كانت لحظة لاتوصف انتظرناها طويلاً والحمد الله تحققت بفعل كل المخلصين وفي المقدمة المجلس الانتقالي ورئيسه القائد عيدروس الزُبيدي …ستظل هذهِ اللحظة عالقة في أذهان شعبنا الجنوبي لها ما بعدها بإذن الله من انتصارات قادمة

21 مايو 1994م تم فك الارتباط فتكالبت أحزابهم وتحولت الوحدة آلى ضم والحاق.

في ذات السياق ،عبر أ/ صالح علي محمد الدويل، عضو الجمعية الوطنية، كاتب ومحلل سياسي جنوبي، بأن الــ21 من مايو لعام 1994م يعني احتلال الجنوب وتحويل شعبه في خطاب اليمننة الى هنود وصومال وتكالبت احزابهم ومؤسساتهم واخوانهم وارهابهم وفتواهم وعسكرهم وامنهم وقبائلهم وحولوا الوحدة الى ضم والحاق وادارة بالاستعمار فكان لزاماً ان يتخذ الطرف الجنوبي قراراً مصيرياً فأعلن الرئيس علي سالم البيض فك الارتباط وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية في 21 مايو 1994 بعد أكثر من ستة وعشرين يوماً على شن الحرب على الجنوب وتدمير لوائين جنوبيين في عمران وذمار وسقطت محافظة الضالع وقاعدة العند العسكرية وقصفت عدن بالطائرات.
فجاء بيان فك الارتباط .
وأشار بأن 21 من مايو 2023م تأسيس مداميك السير على درب استقلال وتحرر الجنوب من اليمننة والسير على درب استقلال وتحرر الجنوب وبذلك وجب بأن يتعاضد الجنوبيون جميعاً لتحقيق الاستقلال والانعتاق منها وانه لن يضيع حق ووراءه شعب عصي قوي لا يتنازل عن ثاره وحقوقه فهذا يوم من الايام المشهودة. واصفا اللحظة بالتاريخية التي أثلجت الصدور.

21 مايو1994م فك الإرتباط من نظام صنعاء الزيدي

الأستاذ/ خلدون خالد محمد، منتسب بإدارة أمن عدن، تمحور حديثه عن 21 مايو 1994م بأنه يعد 21 مايو / 1994م الذكرى الـ 30 لاعلان فك الارتباط من نظام صنعاء الزيدي ووحدة 22 مايو / 1990م، بالحكم القبلي العسكري المتخلف الذي فرض على الجنوب الحرب في 4 مايو / 1994م، ودفع بالجنوبيين للعودة إلى حدود دولتهم الجنوبية بحدودها التاريخية في 30 نوفمبر / 1967م بعد معاناة لمدة 4 أعوام انقلبت خلالها عصابات نظام صنعاء على ما سُمي بإتفاق الوحدة، الذي فُرض على شعب الجنوب في ظل نظامين دون أن يُستفتى شعب الجنوب على هذهِ الوحدة المشؤومة، وتمَ مصادرة قراره وإدخاله في نفق مُظلم لم يخرج منه حتى اليوم، بل وأذاقوه مرارة ومأساة حربين في أعوام 1994م و2015م دفُع فيهما الجنوبيين قوافل من الشهداء والجرحى.
وأضاف الأستاذ خلدون بان 21 مايو2023م : يعني لي الكثير مهما كتبت وسطرت أحرف لن يكفي البحر لذلك وكلنا امل ان يتم إتخاد قرارات تشرح النفس في انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية بحضرموت فيما يخص دولتنا وأمنها واستقرارها وعلاقاتها مع دول العالم .

اللحمة الجنوبية ولم الشمل

وعبر الأستاذ خلدون : منذُ أن زُينت أعمدة الانارة شوارع الحبيبة عدن وضواحيها بالاعلام الجنوبية جعل من العاصمة عدن تبدو وكأنها تستعد لعرس جنوبي فاخر واستقبلت عدن ضيوفها القادمين إليها من عموم المحافظات الجنوبية لترسم لوحة وطنية جنوبية بإمتياز، وهُنا تتعدد الكلمات والأحرف و يبقى عنوانها البارز اللحمة الجنوبية ولم الشمل و تضافر الجهود من قبل كل المكونات السياسية والحزبية الجنوبية هو الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المنشود صفاً واحداً، حينها بدأت اللحظات الرائعة والمذهلة للغاية من خلال توقيع الميثاق الوطني الجنوبي من قبل جميع المكونات السياسية والحزبية الجنوبية لتوحيد الصف وتفويض الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي لمواصلة المشوار معاُ حتى نيل الحق لأصحابه وإستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة الوطنية.

21 مايو1994م إعلان فك الإرتباط عن الجمهورية اليمنية

وعبر الأستاذ عبدالله احمد ثابت الحنشي، رئيس الادارة التنظيميه م/المعلا، بأن الــ21 من مايو لعام 1994م هو يوم اعلان الرئيس علي سالم البيض فك الارتباط من الجمهورية اليمنية، كنت في يافع حينها عمَّت الفرحة ارجاء يافع بشكل عام فأطلقنا الاعيرة النارية في سماء يافع حتى رجع ليلها نهارها لأن البيان عن فك الارتباط كان الساعة تسع تمَ اذاعته من اذاعة عدن الحبيبة فكانت الفرحة كبيرة جداً في عموم يافع.

21 مايو 2023م إعلان تاريخي

وتابع أ/عبدالله بأن الــ21 من مايو لعام 2023م.هو يوم انعقاد الدورة السادسة للجمعية العمومية في حضرموت، هو ايضاً يوم تاريخي للجنوب بأن محافظة حضرموت تحتضن كل ابناء الجنوب وهذا ايضاً عبارة عن منجز عظيم لإكتمال وحدة الصف الجنوبي لاستعادة دولتنا الفيدرالية ودمج المكونات الجنوبية تحت مكون المجلس الانتقالي الجنوبي واصفا شعوره بانه لايوصف والذي جعله يأخذ نومه العميق بعد فقدانه منذ عام 1994م

21مايو 1994م و21مايو 2023م حدثان جنوبيان هامان.

وتحدثت الأستاذة/ نادية عبدالله بأن يوم 21مايو1994,م اعلن الرئيس ( علي سالم البيض) الانفصال من حضرموت وفي 21/ مايو2023 اصدر قرار للرئس عيدروس الزُبيدي قرار بإنعقاد الدورة السادسة في حضرموت، ويصبح الحدث اليوم حدثين، من مكان وموقع التاريخ القديم انفصال والتاريخ الحديث اعلان الدولة الفدرالية الجنوبية، ياعظمة الاختيار العظيم في آن تتزامن الاحداث التاريخية وتختلف في الاعوام،هكذا هى الاقدار تعيد نفسها لتقف في صفنا كوننا على حق وكما قلت سابقا مايضيع حق وراءه مطالب.
وقالت أ/ نادية ان يوم الـ21 من مايو2023م بأن الحدث كان مختلفا في الزمان لكونه جاء ونحن نحتفل بعرس عظيم لكل الجنوبيين والمتمثل في توحيد الصفوف وتوجيه لطمة قوية من خلال تواجدهم في اللقاء التشاوري لرسم الرؤية المستقبلية لملامح دولتنا الجنوبية القادمة وتوصيل رسالة للدول الاقليمية والدولية بأن جنوب اليوم ليس جنوب الامس ومن حقه تحقيق مصيره فلاتفاوض اليوم إلا.بإستعادة دولتنا الجنوبية، نحن بالامس كنا دولة ذات سيادة مايضيع حق وراءه مطالب.
واشارت بأن الجنوبيين حددوا رؤيتهم المستقبلية لدولتهم الجنوبية التى بالامس كانت دولة بكل مقوماتها وسيادتها.
وافادت بأن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي اصدر بموجب النظام الداخلي القرار رقم 7لعام 2023 والذي يدعو الجمعية الوطنية عقد دورتها السادسة في حضرموت المكلا في 21مايو 2023م وبهذا يكون الجنوبيون قد وجهوا لطمة تلو الآخرى للاعداء بعد أن تمَ توجيه الضربة الأولى والخاصة في اللقاء التشاوري والمتمخض عنه الميثاق الوطني الجنوبي، واعتبرته يوماً تاريخياً عظيماً ومنه ادمعت لها العيون جميعاً من النساء والرجاء وكان يوما اهتزت له مشاعر الحاضرين وصرخوا بأعلى صوتهم فارتجت القاعة بإعلان الاصوات
بالروح بالدم نفديك ياجنوب
والله واكبر ولله الحمد.