الانتصار الاقتصادي هو الطريق الأمثل لـ الانتصار العسكري.
رباب أحمد.
الانتصار العسكري وحدهُ لا يكفي إن لم يكُن هُنالِكَ انتصارًا اقتصاديًا يقلب الطاولة السياسية و الاقتصادية على الغُزاةِ الزيود و أذنابَهُم المُرتزقة الذينَ صنعوا الجوع و المجاعة كي يُخضعونا لـ مشاريعهم الفوضوية و أقاليمُهم الزيديّة العَفِنة.
الانتصار على الزيود اللصوص الأشرار يتمثّل بـ سحب البِساط الاقتصادي عن بيوتهم التجاريّة الزيديّة الفاسِدة التي جعلوا مِنها سيفًا مُسلّطًا على رِقابنا فـ بقاءها على الساحة يُشكّل أكبر خطر و تهديد على وجود الشعب في الجنوب العربي كونَ الحرب الاقتصادية التي تنتهجها البيوت التِجاريّة الزيديّة الخبيثة الفاسِدة سِلاحٌ فتّاك سـ يفتُك بـ الشعب الجنوبي و يُذيقه الأمرّين و يُجرّعه ألوان العذاب و يلبسه الجوع و المجاعة تحتَ يافطات مُتعدِدة و أعذار واهية ليسَ لها مِصداقية على الساحة المحليّة أو العربية و الدوليّة.
لا بُدَّ من تحريك المياهِ الراكِدة و فكِّ شيفرات النهوض المُتمثِّل بـ فكِّ الارتباط الاقتصادي بينَ العربية اليمنية و الجنوب العربي عبر إنشاء (بنك الجنوب العربي)الضامن الوحيد لـ تحقيق الاستقرار الاقتصادي و الذي سـ يكون الداعم الوحيد لـ تشجيع بيوت تجارية جنوبيّة جديدة مُستَقِلّة لـ استيراد جميع المواد الغذائية و الاستهلاكيّة و الكمالية و بيعها بـ أسعار معقولة مُناسِبة لـ مستوى دخل الفرد بـ الجنوب العربي.
علينا مُحاربة البيوت التِجاريّة الزيديّة الفاسِدة الخبيثة العَفِنة و مُقاطعة بضائعها المُصنّعة و المستوردة و ذَلِكَ بـ التوازي معَ مُحاربة منظومة العِصابات الزيدية الخبيثة العَفِنة فـ البيوت التِجاريّة الزيديّة الفاسِدة هي المسؤول الرئيسي الذي أوصلنا على حافّةِ الجوعِ و المجاعة كونها احتكرت السوق المحلّيّة و ضاعفت من أسعار سِلَعها الغذائية و موادها الاستهلاكيّة و الكمالية و الدوائية تحتَ يافطة تذبذُب أسعار الصرف لـ العُملة المحلّيّة التي سقطت إلى الهاوية السحيقة بـ سبب الإدارة الزيديّة الفاشِلة التي تعمل من تحت الطاولة معَ العِصابات الحوثية المجوسيّة القَذِرة.