فضيحة مدوية.. الحوثيون يحولون مطار صنعاء وموانئ الحديدة إلى معابر للحرس الثوري الإيراني

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية استغلال المنافذ الجوية والبحرية في مناطق سيطرتها، محولة إياها إلى معابر لتهريب الأسلحة والخبراء العسكريين من إيران وحزب الله والحشد الشعبي العراقي، في انتهاك صارخ لاتفاق الهدنة الإنسانية.
فبدلاً من تخصيصها للأغراض الإنسانية، باتت هذه المنافذ، وعلى رأسها موانئ الحديدة ومطار صنعاء، مراكز لإمداد الحوثيين بالأسلحة المتطورة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة، ما يعزز قدرتهم القتالية ويديم الصراع في اليمن.
وأكدت تقارير أممية أن الحوثيين يستخدمون هذه المنافذ كشبكات تهريب لتمويل حربهم، من خلال فرض الضرائب والجمارك على الواردات، وشراء الأسلحة، وتمويل العمليات الإرهابية، وتجنيد المزيد من المقاتلين، بمن فيهم الأطفال.
كما استخدمت هذه الأسلحة في استهداف خطوط الملاحة الدولية، مما يجعل استمرار سيطرة الحوثيين على هذه المنافذ تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي.