صالح الضالعي يكتب.. السفينة وصفقة تجار السلاح« فارس مناع ورامي انغر»

صالح الضالعي

منذ اندلاع معركة «طوفان الاقصى» في 7اكتوبر 2023م، بين المقاومة الفلسطينية والاسرائيلية، ومانتج عنها من استخدام القوة المفرطة من قبل اليهود على مواطنين ابرياء، اطفال، شيوخ، نساء، وعلى وقع الصمت العربي والدولي افاق المواطن في كل بقاع العالم على خبر قصف ايلات الإسرائيلية بالصواريخ والمسيرات، هكذا اعتلى منصته «سريع) الناطق الرسمي للمليشيات الرافضية اليمنية، متبجحا بانه تم بعون الله رشق دفعات من الصواريخ والمسيرات على اسرائيل ردا على ماتقوم به تجاه ابناء غزة الفلسطينية، على التو اعترفت اسرائيل بسقوط مقذوف على ايلات وكانت متخطبة ولم تفصح عن الجهة التي نفذت الضربة، حتى اعلن ناطق المليشيات الرافضية« سريع» الجندي المطيع لاسياده، ثم بعد ذلك انكشف تخادمهما واكذوبتهما لاسيما وان المليشيات لاصواريخ لها تفوق قدراتها تجاوز دول عدة ومسافات طويلة تصل الى اكثر من( 2000)كيلو متر

النقابي الجنوبي حينها وبعد ساعات نشرت خبرا مفاده بان تاجر السلاح اليمني والقيادي الرافضي «فارس مناع» التقى في اثيوبيا باحد اعضاء الكونغرس الامريكي، ومن اصل يهودي، وكشفت مادار بينهما وماسيحدث في الايام القادمة

اليوم مصادرنا الخاصة اكدت بأن ماحدث للسفينة الإسرائيلية ليس اختطافا وانما تسليم واستلام ، للسفينة الاضحية التي حملت شحنة سلاح مهربة لمليشيات الرافضية اليمنية، وكشف النقابي الجنوبي نوعية السلاح والمتمثل (وقود لتزويد الصواريخ واجهزة تشويش، وقطع خاصة بالطيران المسير) ومابثته المليشيات على ان السفينة كانت تحمل سيارات ليس الا استخفافا بعقول الجهلة

الشحنة كانت نتاج تفاوضي بين تاجر السلاح اليمني« مناع) واحد ابرز تجار العصابات الإسرائيلي( رامي انغر).. ضف الى كل ماراد بها اي الشحنة اظهار الجماعة الرافضية اليمنية بانها قوة عظمى بالمنطقة يصعب تجاوزها، وكذا حرف انظار العالم عن جرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل بحق ابناء فلسطين الابرياء

المتتبع للاحداث جيدا، ولاسيما ماقبل اندلاع المعركة باشهر سيدرك تماما عمق المؤامرة التي خططت لها الماسونية العالمية مسبقا، التي اجبرت حركة (حماس) ان تتغداء باليهود قبل ان يفطروا بها، ذلك كون جهاز حماس الاستخباراتي كان عند حسن المستوى في كشف المخطط قبل وقوعه.. وهذا الامر شكل صدمة كبيرة ونكسة اكبر للجيش الإسرائيلي

استدلالاتنا تتضمن توثيقنا لما تسمى العرافة اللبنانية( ليلى عبداللطيف)، والتي هى احد ابرز قادة الماسونيّة في المنطقة العربية، اذ انها في شهر يونيو 2023م امتدحت زعيم الرافضة الحوثية (عبدالملك الحوثي)، و(حسن نصر اللات)، لكنها كررت امتداحها في شهر سبتمبر 2023م، اذ قالت بان الانظار ستتجه الى اليمن، وتحديدا لزعيم الحوثيين، بدورنا قمنا بتوثيق ماصدر منها، وادركنا جيدا بأن طبخة تطبخ على نار هادئة، وان هناك رائحة مؤامرة تدبر في ليل، وحقا كان الحدث.

حتى نكون صادقون فيما نقول نعيد للقارى الكريم ماتم نشره من قبل النقابي الجنوبي بعد اول ادعا كاذب للرافضة اليمنية في ضرب ايلات الإسرائيلية بساعات

ساخن
قيادي حوثي يلتقي بأحداعضاء مجلس الشيوخ الامريكي يهودي الاصل في عاصمة اثيوبيا «اديس ابابا»

النقابي الجنوبي /خاص/ اديس ابابا

كشف مصدر رفيع المستوى في سفارة اليمن لدى جمهورية اثيويا، كشف عن لقاء سري قبل ايام جمع تاجر السلاح الشهير والقيادي لدى مليشيات الحوثي الرافضية اليمنية، (فارس مناع)، باحد اعضاء الكونغرس الامريكي والمنحدرة اصوله لليهودية.

واكد المصدر بان اللقاء اخذ طابع السرية التامة، وانه اتخذ من احد الفنادق خمسة نجوم مكانا للقاء الاول، بينما تبعته لقاءات اخرى وفي نفس الفندق «مريكور اوديس» الذي يبعد عن المدينة بحوالي خمسة كيلو متر.

وقال المصدر بأن تاجر السلاح الحوثي( فارس مناع)، تحرك من صنعاء عاصمة الرافضة اليمنية بعد احداث« غزة» بيومين، وافاد بأن الرافضي فارس مناع تحرك من صنعاء اليمنية والى محافظة الحديدة وعبر احدى القوارب الذي كان في انتظاره على مسافات من ميناء الصليف والذي ابحر به الى جيبوتي

واضاف بأن مناع عند وصوله جيبوتي عصرا تحرك على التو فور المدينة السكنية التابعة للميار دير الاخواني« حميد الاحمر» الذي خصص له بحجر فلة هناك، وفي اليوم الثاني تحرك الى ارتيريا، ومن ثم واصل رحلته الى اثيوبيا جوا.

ولم يتسنى للمصدر معرفة مادار في اللقاءات التي تمت بين الجانبين، الا انه اشار وبحسب قوله عن تسريبات تفيد بأن اللقاءات تمحورت حول الجانب الاعلامي والمتعلق بتلميع المليشيات الحوثية وذلك لاعطاءها صفة الغيورة على الشعب الفلسطيني، وانها وحدها التي استطاعت ضرب اسرائيل بالصواريخ البالستية والطيران المسير الوهميات لكي يقال عنها بانها دولة عظمى في المنطقة وبامكانها ضرب دول الجوار باريحية.

بالمقابل طلب عضو الكونغرس الامريكي اليهودي الاصل من القيادي الحوثي ارسال ماتبقى من يهود اليمن ال (سالم) والبالغ عددهم أربعين اسرة نقلهم الى امريكا
تفاصيل اكثر ستتوالى تباعا