اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تقرير يتناول طبيعة تخادم دعاة دولة حضرموت والإخوان والحوثيين وداعش والقاعدة لتأجيج الأوضاع العسكرية والأمنية بوادي وصحراء حضرموت..كشف دعاة دولة حضرموت عن عورتها بتخادمهم مع الإخوان والحوثيين وداعش والقاعدة. 

 

النقابي الجنوبي/خاص/تقرير.

تعيش مدن ومناطق محافظة حضرموت اليوم زخماً ثورياً ومرحلة مخاض عسيرة للغاية جراء الحراك الشعبي والإنتفاضة الجماهيرية العارمة التي تجتاح حضرموت الساحل والوادي والصحراء المطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال النخبة الحضرمية محلها وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم السياسية والعسكرية والأمنية بأنفسهم.
وفي خضم الأحداث المتسارعة التي تشهدها محافظة حضرموت برزت إلى السطح دعوات مشبوهة تهدف إلى إجهاض إجماع أبناء حضرموت وقبائلها وأعيانها ومشائخها وشخصياتها الإعتبارية والإجتماعية ونخبها ومكوناتها السياسية على توحيد الصف وتعزيز اللحمة الحضرمية ومواجهة مشاريع الهيمنة العسكرية التي مازال يفرضها نظام الإحتلال اليمني في صحراء ووادي حضرموت بفرض تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في سيئون حاضرة وادي وصحراء حضرموت، والموالية لتنظيمات الإخوان وداعش والقاعدة، والتي عاثت فساداً وبطشاً وتنكيلاً بأرض حضرموت وأبنائها الذين طفح بهم الكيل وضاقوا ذرعاً من تواجد هذهِ القوات العسكرية الإرهابية المغتصبة والناهبة لثروات ومقدرات حضرموت منذُ صيف عام 1994م.

دعوات مشبوهة :
هذهِ الدعوات المشبوهة ببث وإشعال نيران الفتنة في حضرموت كشفت مؤخراً عن عورتها ليظهر بوضوح المنظر البشع والقبيح والمتسخ بعادتها السرية التي تزكم الأعين قبل الأنوف في تنفيذ مؤامراتها بالترويج لمزاعم ما سُمي بـ ” دولة حضرموت ” الهادفة إلى جر حضرموت الى مربع مظلم على حساب أبنائها الغلابا، وقد بدأت تفوح بعض هذهِ الروائح النتنة التي تسعى لتحقيق المآرب الشخصية لدعاة الفتنة والتحريض الذين لا هم لهم سوى أرضاء نزواتهم الشاذة والحفاظ على مصالح أسيادهم في العربية اليمنية، بعد أن غاب عنهم زخم هذهِ الأحداث الحالية سينتهي بإجتثاث المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والصحراء، وفرض إرادة الشعب التواق للحرية، وأن هذهِ القوات الغازية ومن يدور في فلكها من التنظيمات الإرهابية سترحل من أرض حضرموت رغماً عن أنفها تجر خلفها ذيول الهزيمة والخزي والعار على أيدي أبطال حضرموت ومعهم شعب الجنوب عامة وسيرحلون وسيزول معهم مشروع دولة حضرموت المزعومة والمرفوضة من قبل أبناء حضرموت وقبائلها وعشائرها جملة وتفصيلا.

فشل ذريع :
وفي الـ 20 من ديسمبر 2022 أعلن دعاة دولة حضرموت ممن ليس لهم أي ثقل سياسي أو قبلي أو شعبي بحضرموت من أمثال باتيس وصالح بن حريز المري الدعوة لفعالية بمناسبة اليوم الوطني لحضرموت حد قوله.
وقال بن حريز أن حضرموت ستعلن موقفاً يرفض التبعية.
وظهر دعاة دولة حضرموت إلى العلن قبل أكثر من شهر وواصلوا فعالياتهم الإحتجاجية على الأرض والتي فشلت فشلاً ذريعاً حينها.

دعوات مشبوهة :
قد يتبادر للذهن سؤال وجيه : من يروج اليوم لمزاعم دولة حضرموت؟ وما الهدف من مثل هذهِ الترويجات التي تتزامن مع كل حراك شعبي أو إنتصار عسكري أو سياسي لأبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة؟ ومن المستفيد من تلك الدعوات الإبتزازية والمأجورة التي لا تخدم إلا أعداء حضرموت والجنوب عامة.
إن هؤلاء ما يروج له أشباه الرجال الذين يدعون أنهم من أبناء حضرموت وهم دخيلون عليها وهي منهم بريئة براءة الذئب من دم أبن يعقوب لأن إدعائهم بأن أبناء حضرموت قد خرجوا للمطالبة بدولتهم ” حضرموت ” الهدف منه خلط الأوراق، فأبناء حضرموت أنتفضوا وخرجوا في مسيرات إحتجاجية عارمة في الهبتين الأولى والثانية للمطالبة بحقوقهم المشروعة، ورحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، وتمكينهم من إدارة شؤونهم سياسياً وإدارياً وعسكرياً وأمنياً بأنفسهم، ومن أجل نيلهم الإستحقاقات القادمة لتحقيق الهدف السامي لشعبنا الجنوبي وهو فك الإرتباط وبناء دولة الجنوب العربي والتنعُّم بالثروات التي تذهب إلى جيوب عصابات صنعاء بمباركة جماعة باتيس وقطيعه من النطيحة والمتردية وما أكل السبع من العملاء والخونة والمبتزين وأصحاب المشاريع الناقصة المدفوعة الثمن مسبقاً والتي لم ولن يكتب لها النجاح بفعل ردة الفعل الشعبية والوعي الجمعي لأبناء حضرموت بإعتبار حضرموت جزء أصيل من جنوبنا العربي والعمق الإستراتيجي والحضاري منذُ مئات السنين.

رئاسة الإنتقالي : دعاة دولة حضرموت هم أنفسهم دعاة إقليم حضرموت بالدولة اليمنية وممولهم واحد.

وكانت هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي قد عقدت إجتماعها الدوري يوم الثلاثاء الماضي، برئاسة الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة.
وأكدت الهيئة أن دعاة دولة حضرموت ومن يمولهم اليوم، هم أنفسهم ومن مولهم بالأمس دعاة مشروع الأقاليم بالدولة اليمنية، مشيرة إلى أن مثل هذهِ المشاريع ليس لها هدف سوى محاولة إضعاف نضال شعب الجنوب لإستعادة دولته التي تمثل حضرموت عمقها الإستراتيجي بهدف الإستفراد بها لإعادة إخضاعها لقوى الإحتلال والنفوذ اليمنية.
وجددت الهيئة التأكيد على أن الغالبية العظمى من أبناء حضرموت قد حسموا خيارهم وتصدروا مواكب النضال على مدار العقود الماضية في سبيل إستقلال الجنوب وإقامة دولتهم الفيدرالية العادلة التي تلبي حقوق أبناء الجنوب كافة، وتجسد الشراكة الوطنية الفاعلة.

الجنوب قضية سياسية معاصرة :
وفي مقال كتبه الصحفي خالد الكثيري قال فيه :”يؤكد المراقبون بأن الأحزاب اليمنية الفارة من صنعاء تحاول دحرجة كومة من القش “وليس الثلج” في محاولة لصناعة ” قضية حضرمية ” في مواجهة القضية الجنوبية بمزاعم تاريخية من قبيل أن حضرموت كانت دولة وحضارة قبل آلاف السنين وما نحو ذلك من أقاويل”.
وأضاف “وفي المقابل تؤكد القوى الحنوبية الفاعلة في حضرموت بأن هذا المشروع المزعوم ” دولة حضرموت ” لا يستحق عنا المواجهة لأن المواجهة هي أسمى أهداف القوى المتأبطة شراً بحضرموت وتسعى إلى خلق الفتنة والصدام بين الحضارم”، مشيراً بأن القوى الجنوبية في حضرموت تؤكد على أن حضرموت نعيش اليوم وليس التاريخ، بخاصة وأن القضية الجنوببة ” قضية سياسية معاصرة ” وليست تاريخاً سابقاً وما سبق، فدولة الجنوب ” جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية “كانت عضواً في الأمم المتحدة حتى دخولها في العام ١٩٩٠ م بمشروع الوحدة البائدة مع دولة الشمال ” الجمهورية العربية اليمنية ” وهو المشروع الذي أجهض بالحرب والإحتلال في العام ١٩٩٤ م، ومن يومها يعيش الجنوب حالة حراك وثورة متنامية في سبيل إستعادة حريته وإستقلاله بدولته، والحال لا يقارن مع مزعوم إستعادة إستقلال حضرموت الذي ظل في سبات لآلاف السنين ولم يثأر إلا اليوم وهو مايبدو جلياً ويؤكد بأنه مجرد إستثارة ملغومة لمواجهة مسيرة إستقلال دولة الجنوب فحسب وليس في سبيل حضرموت كما يزعم”.

دعاة تمزيق النسيج الحضرمي :
وعن تلك الدعوات المشبوهة لما لما أسموه دعاتها المأجورون ” دولة حضرموت ” قال الصحفي الجنوبي عبدالله الصاصي :
دعوات نشاز ينادي بها رعاع لا يفقهون ما معنى الوطن والدولة ومنهم من ينادي اليوم لإقامة دولة حضرمية داخل الدولة الجنوبية ذات المساحة الجغرافية من باب المندب غرباً إلى حدود عمان في الشرق، ولا ندري على ما يبني عليه الواهمون الغارقون في بحور الهوس بأفكارهم السلبية التي تهذي بها السنتهم على مسامع شلة من الناس مصابون بنفس علتهم، ولم يدركون ليعرفون كم حجمهم في المجتمع الحضرمي أولاً والمجتمع الجنوبي ثانياً وإلى أي مدى تبلغ دعوتهم التي لا تحمل أي بعد نظر، لأنها لم تأتِ لمصلحة الأرض الحضرمية بشعبها الراقي ولكنها أتت نكاية فقط والحضارم والجنوبيون يعلمون ذلك علم اليقين ويعلمون أن من يدعون لقيام دولة حضرمية هم من ذوات الفيروسات التي تحمل أجندات حزبية ذات طابع إيديولوجي لفظه العقل الحضرمي قديماً ولم يتأسى به حديثاً، وللصغير قبل الكبير وتساءل الصحفي الجنوبي “الصاصي” : لماذا ظلت تلكم الدعوة حبيسة الحناجر قبل أن تصل القضية الجنوبية مبلغها وقبل أن تصل قوات المجلس الإنتقالي التي يمثلها رجال النخبة الحضرمية في الداخل الحضرمي إلى محاذاة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون ؟ وقبل هذا وذاك لماذا لم نسمع من دعاة دولة حضرموت أي دعوة لمناهضة القوى الزيدية المتنفذة التي لا تزال بأذرعها العسكرية باسطة على الحقول النفطية ومناجم الخامات النفيسة في الأرض الحضرمية؟ من يريد دولة عليه أولاً أن يدفع الاذى عنها ليشرع في البناء ومثل دعوة السذج لدولة حضرمية منفصلة تقصم ظهر الجنوب وتشقه إلى نصفين والخنجر الزيدي (المنطقة العسكرية الأعلى) لازال في خاصرة حضرموت فمثل تلكم الدعوة فحواها ضرباً من الخيال لما تحمله من هاجس وضيع يسقط من قدر الداعين ويدعو إلى السخرية من سفه الدعوة والإحتقار للداعين إلى شق الصف الحضرمي المتماسك رغم أنف الحاقدين على حضرموت المنتمية أرضاً وشعباً للأرض الجنوبية وأبناء حضرموت والجنوب رهن الإشارة إذا نادى المنادي ودقت ساعة الصفر لتحرير حضرموت من الإحتلال الزيدي ومن أزلامهم المنبوذين في الوسط الحضرمي في ظل التحالفات التي تعمل عليها القوى الزيدية في المناطق الشمالية وترسل الأذناب من الجنوبيين لتمزيق النسيج الجنوبي وتفتيت لحمتهم وتشتيت رأيهم لشق الصف للإستمرار في نهب الثروات ظاهر وباطن الارض الحضرمية الجنوبية”.

هل تحوّلت العصبة الأحمرية الحضرمية إلى غطاء لتمرير مشاريع حزب الإصلاح الإخواني ؟

وتحت هذا العنوان كتب الناشط والمدون الحضرمي “سالم عبدالله بن علي الحاج” مقالاً سلط خلاله الضوء على هذا المكون المشبوه وجاء في سياقه : ” المتأمل العارف بأساليب حزب الإصلاح ” فرع تنظيم الإخوان المسلمين باليمن “حتماً سيدرك الخطورة التي تمثلها هذهِ العناصر البراجماتية التي لاهم لها إلا مصلحة المنظومة المرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومشاريهم في الوطن العربي وقد صنّفت بعض الدول العربية هذا التنظيم ضمن قائمة ” الإرهاب ” مثل مصر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة … الخ “.
وأضاف ” يمارس هذا التنظيم لعبته الخطيرة في حضرموت مستغلين بعض التجار الحضارم الذين يحبون حضرموت فعلاً ولا يدركون طرق وأساليب هذهِ العناصر التي تسببت بخراب دول بحالها .. يستخدمون إسلوب دغدغة العواطف تحت مسمّيات مثل (العصبة الحضرمية)، وأنهم مع حق حضرموت زوراً وبهتاناً، وفي الواقع أن لاهدف لهم إلا النيل من المجلس الإنتقالي الذي أذاقهم المر والعلقم، سياسة الإستنساخ التي تنتهجها عصابات الشمال منذُ حقبة ما بعد الوحدة وتأسيس حزب الإصلاح وإغتيال كوادر الحزب الإشتراكي، والإغتيالات التي تلتها والتفريخ للمكونات الذي نشاهده اليوم مثل : الإئتلاف الجنوبي، مجلس الإنقاذ الجنوبي، والحراك الثوري، كلها من ممول واحد وتقف خلفهم عصابة واحدة مرتبطة بأجندات ذات إرتباط وثيق بالإخوان المسلمين وحتى إيران ذاتها ففكرة ولاية الفقيه هي بالأساس فكرة إخوانية، لذا فلا تنخدعوا بأن الحوثي على غير وفاق مع تنظيم الإخوان !، بل على العكس من ذلك فإنهم في مركب واحد والذين يدركون حقيقة هذهِ الأمور بالطبع لن تنطلي عليهم هذهِ الحيل التي تنتهجها العصابات الشمالية. لذا وجب تنبيه كل الشرفاء وكل الأحرار إلى خطورة هذهِ الأمور وأن يتذكروا أفعال عناصر حزب الإصلاح في كل مناطق الجنوب من بعد 22 مايو 1990، إلى يومنا هذا من أعمال قتل وإرهاب وسرقة نعانيها إلى يومنا هذا.
عناصر حزب الإصلاح الإخونج، لم يكتفوا بالسيطرة على الشرعية وإستغلال موارد حضرموت والمساعدات الدولية عبر جمعياتهم، لتكريس مشروعهم وحربهم ضد المجلس الإنتقالي الجنوبي الممثل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية القاضية بإستعادة الدولة الجنوبية بفك الإرتباط بعصابات الشمال ودولتهم”.

محاولات سلخ حضرموت من جنوبيتها :

وأشار العميد عبدالرحمن سرحان، باحث في التنمية البشرية وتطوير الذات : ” الأطماع الزيدية القديمة الجديدة لها عامل مشترك مسمى الوحدة وتواجد قوات عسكرية كبيرة منذُ ٣٠ عاماً على أرض حضرموت والمهرة لضمان نهب النفط والغاز ومناجم الذهب اليوم يلعبون بآخر أوراقهم عبر حزب الإصلاح الإخونجي، دولة حضرموت أو إقليم ضمن اليمن الإتحادي بهدف سلخ حضرموت من جنوبيتها، لعبة باتيس الحقيرة تلعب لصالح أسيادها الزيود ولكن هيهات يا إخوانجية الـ ١٤ من أكتوبر هو اليوم الفاصل لتحدِّد حضرموت حجم كل طرف على الأرض”.

تآمرات تستهدف حضرموت والجنوب :

وقال الدكتور جمال أبوبكر عباد؛محلل سياسي :إن حضرموت اليوم باتت تتجاذبها العديد من القوى السياسية لعزلها عن هويتها الجنوبية وخصوصاً خصوم حضرموت عبر التاريخ من جماعة الإخوان المحظورة سابقاً في نظام الحكم الشمولي للجنوب.
إن الاحتلال الزيدي للجنوب ركَّز على هذهِ محافظة حضرموت تحديداً وبدرجة أساسية من أجل إضعاف قدرتها وعزل هويتها الجنوبية وشق الصف الحضرمي عبر شراء بعض النفوس الضعيفة، وأيضاً من خلال زرع الفتن وإثارة النعرات القبلية بين أبناء حضرموت من خلال رفع شعارات تقسيم حضرموت وادياً وساحلاً، وكذلك المطالبة بدولة حضرموت وهذا ليس وليد اليوم وإنما مخطط ومؤامرة تستهدف الإلتفاف على كل حضرموت من أجل إضعافها ليسهل تقسيمها وتصبح أكثر ضعفاً لأجل بسط نفوذ زيود الهضبة للسيطرة على كافة مقدرات حضرموت وتحقيق مصالح فئة من المتطفلين على حضرموت وأهلها.
وأضاف ” أن هذا التآمر على حضرموت وأهلها تحديداً يستهدف الخارطة السياسية الحضرمية إن لم نقل الجنوبية بدرجة أساسية والتي للأسف الشديد لم يستوعبها بعض من الساسة الحضارم وإنجرارهم نحو الحنين العاطفي للماضي دون وعي وإدراك للبعد السياسي للجماعة الزيدية تحت تخدير موضعي قام به زيود الهضبة وجماعة الإخوان ومرشدهم الديني بحضرموت”.

حيدان يوجه القيادات العسكرية والأمنية بخلخلة الأمن والإستقرار بوادي حضرموت :

في زيارة هي الثانية خلال إسبوع وصل صباح الأحد الماضي وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان إلى محافظة مأرب قادماً من وادي حضرموت، الذي يشهد منذُ منتصف العام الجاري تصعيد ثانِ للهبة الحضرمية المدعومة من المجلس الإنتقالي الجنوبي للمطالبة بخروج المنطقة العسكرية الأولى.

مصادر في السلطة المحلية بمدينة مأرب، أكدت أن الوزير حيدان ترأس عصر اليوم في المجمع الحكومي، لقاء موسع بقيادات أمنية وعسكرية من المنطقة العسكرية الثالثة ومشائخ قبليين قدموا من محافظات مأرب والجوف وعمران، وقدم في مستهل الإجتماع إحاطة عن الأوضاع في حضرموت.

وقالت المصادر : إن الوزير حيدان ابلغ الحاضرين بتعرضه لضغوط من قبل مجلس القيادة الرئاسي بخصوص مغادرة مدينة سيئون والعودة إلى عدن وتفعيل الوزارة ودوائرها هناك كباقي وزارات الحكومة، مؤكداً رفضه العودة حتى يتم إحباط أجندات التحالف العربي والمجلس الإنتقالي الجنوبي التي تتبناها ماتسمى بالهبة الحضرمية حد تعبيره.
وحسب المصادر، دعا الوزير حيدان المجتمعين من القيادات الأمنية والعسكرية والقبلية والفعاليات السياسية، إلى تدارك الموقف، ومطالبة وزارة الدفاع والجيش لتحمل مسؤولية الدفاع الوطني وفرض هيبة الدولة وحماية السيادة الوطنية بوادي حضرموت قبل فوات الأوان.
وطالب حيدان مشائخ القبائل سرعة التنسيق لإعلان نكف شعبي مسلح يحل محل وزارة الدفاع ويتولى مهامها في كل المحافظات الشرقية، إذا لم تعلن وزارة الدفاع موقفاً حازماً وسريعاً مما يجري في حضرموت الوادي والصحراء وتحيل قائد المنطقة العسكرية الثانية إلى المحاكمة العسكرية بجريمة الخيانة الوطنية العظمى لصالح أجندات خارجية إماراتية سعودية.
وأتهم حيدان أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، واللواء فرج سالمين البحسني، والعميد عبدالرحمن المحرمي بالوقوف وراء ما يحدث في حضرموت، وقال أن العميد المحرمي يسعى إلى تصدير مليشياته المتطرفة إلى وادي حضرموت، واصفاً إياه بحوثي الوهابية

بينهم أبو عوجاء .. قيادات عسكرية وقبلية تعقد لقاء سري مع الحوثي غرب مدينة مأرب :

وكشفت مصادر قبلية بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، عن حركة مواكب قدمت ليلة أمس الجمعة من الإتجاهين الدفاعيين لجبهة صرواح.
وقالت المصادر إن قبائل من وادي أذنة، تداعت فور رصدها لحركة المواكب القادمة من إتجاه مدينة مأرب لوضع نقاط في الطريق المؤدية إلى منطقة التماس، لكنها تفاجأت بتطويق عناصرها المسلحة بقوة من المنطقة العسكرية الثالثة وتحليق للطيران المُسيّر، أثناء إيقافها موكب قيادي في الجيش الوطني إتضح انه أركان المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 135 مشأة العميد يحيى أبو عوجاء، وبعد مفاوضات، تدخل أبو عوجاء بإقناع قيادة عمليات المنطقة العسكرية الثالثة بقبول شرط القبائل والمتمثل بدخول ثلاثة من مشائخ المنطقة ضمن موكبه للتأكد مما يحدث.
وبحسب المصادر نفسها، فإن إجتماعاً عقد عند الساعة العاشرة مساء الجمعة قبل الماضي جمع قيادات قبلية حوثية من خولان وقيادات قبلية من محافظة مأرب وبحضور ركان المنطقة العسكرية الأولى العميد يحيى أبو عوجاء ورئيس جهاز الإستخبارات الحوثية أبو علي الحاكم.
وأنتهى الإجتماع الذي إستمر لأكثر من ثلاث ساعات، إلى الإتفاق على عقد إجتماع آخر خلال الإسبوع القادم، وذلك لوضع آلية تحدد القواسم المشتركة في مهام الدفاع الوطني عن السيادة الوطنية والحفاظ على وحدة اليمن وتقديم ضمانات نجاحها على أرض الواقع لا سيما في الجانب العسكري الذي إتفق المجتمعون على البدء به في أسرع وقت ممكن، نظراً للتطورات المتسارعة في المحافظات الشرقية منها محافظة شبوة ووادي حضرموت.

مصادر : جماعة الإخوان بمأرب تحشد عناصرها الجهادية نحو وادي حضرموت وعرماء بمحافظة شبوة :

رصدت مصادر محلية بمدينة مأرب اليمنية عن مواصلة قيادات بارزة في حزب الإصلاح ” الفرع المحلي لجماعة الإخوان باليمن“ نزولات ميدانية لمعسكراتها التي تضم بداخلها عناصر جهادية وإرهابية مدعومة من نائب الرئيس اليمني المقال علي محسن الأحمر الذي تربطه علاقة وثقية بتلك العناصر الإرهابية منذُ حرب إحتلال الجنوب بصيف 1994م ، وحثهم على ضرورة المشاركة إلى جانب المعسكرات الموالية لهم في مديرية عرماء بمحافظة شبوة وكذلك المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت.

وأكدت المصادر أن القيادي البارز بتنظيم القاعدة والمطلوب دولياً خالد العرادة الذي يحمل رتبة عسكرية بالجيش الوطني الموالي لجماعة إخوان اليمن وظهر أكثر من مرة بجانب علي محسن الأحمر أثناء زيارة الجبهات في العام قبل الماضي دشن نزولات ميدانية خلال اليومين الماضيين لعدد من المعسكرات التي يقودها ودفع بتعزيزات إلى المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت وأخرى لتعزيز آخر معسكرات الإخوان في مديرية عرماء بمحافظة شبوة.

وأضافت المصادر ان العرادة خلال محاضرات تحريضية القاها داخل معسكرات الحشد الشعبي التابعة لجماعة الأخوان بمأرب هاجم فيها التحالف العربي وقوات النخبة الحضرمية والمجلس الإنتقالي وقواته المسلحة وتوعدهم بتنفيذ عمليات موجعة وتصفية لقيادتها وإعادة السيطرة على حضرموت وشبوة.

وفي ظل حملات التحشيد والتعبئة العامة داخل معسكرات إخوان اليمن ومراكز التدريب للعناصر الإرهابية نحو مديرية عرماء بمحافظة شبوة
والمنطقة العسكرية الأولى التي يُطالب أهالي وادي حضرموت بخروجها من مناطقهم وفقاً لمخرجات مشاورات وإتفاق الرياض وهو الأمر التي ترفض تنفيذه جماعة إخوان اليمن وتتمرد على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي وتكرر سيناريو تمردها كما حصل في محافظات الجوف ومأرب وشبوة وأبين لمحاولة الحفاظ على موطئ قدم لها في حضرموت والمهرة وتعتبر ذلك قضيّة مصيرية ومستقبل جماعة الإخوان في اليمن، وذلك بعد أن سلمت معاقلها في محافظات الشمال لمليشيات الحوثي.

قيادي بتنظيم القاعدة بمأرب يتوعد بإحتلال حضرموت وتعزيز المنطقة العسكرية الأولى :

قال القيادي المزدوج كزعيم قبلي وضابط في الجيش الوطني الموالي لجماعة الإخوان في اليمن والقيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي حسب تصنيف وزارة الخارجية الإمريكية خالد علي مبخوت العرادة : أن من وصفهم بمرتزقة الإمارات في الهبة الحضرمية وقيادات عسكرية في المجلس الإنتقالي الجنوبي يحشدون لتكرار ما حصل في محافظة شبوة بوادي وصحراء حضرموت، مؤكداً أن الجيش الوطني بمأرب في أعلى درجات الجاهزية لتعزيز المنطقة العسكرية الأولى.

وحذر العرادة في لقاء جمعه بعدد من قيادات الجيش الوطني و “المجاهدين المتطوعين” حسب مصدر حضر الإجتماع في مدينة مأرب، من ترك المنطقة العسكرية الأولى لوحدها في مواجهة أخطر مؤامرة على اليمن وعلى محافظة مأرب وجبهاتها على وجه الخصوص، مشيراً أن ما تُسمى بالنخبة الحضرمية ملوثة بعقيدة القوات الإماراتية.
وأضاف خالد العرادة المقرب من نائب الرئيس السابق علي محسن الأحمر واللواء سُلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني محافظ محافظة مأرب، بقوله : الخطر الذي تهندسه دول التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات والسعودية، ليس إنفصال الجنوب عن الشمال ” لأنه لن يحدث طالما وفي حضرموت من يطالب بإنفصالها عن الجنوب، وهو مطلب يستحق الدعم طالما لم يمس الوحدة اليمنية، ويتطلب تعزيز ورفد المنطقة العسكرية الأولى مادياً وبشرياً بأسرع وقت، حيث وهي القوة الحامية والمدافعة عن هذا المشروع.
وتوعد الإرهابي خالد العرادة النخبة الحضرمية بضربات رادعة في عقر دارها، مشيراً إلى أن إستراتيجية الردع العسكري لن تقتصر على النخبة الحضرمية ورموز هبتها المأجورة حسب وصفه، بل ستشمل بنك أهداف متعددة في قوات المجلس الإنتقالي وقوات التحالف العربي السعودية والإماراتية، في كل من شبوة وعدن والمهرة.

ويعتبر هذا التحرك المعلن للعرادة هو الأول منذُ بث التلفزيون الألماني الرسمي العام الماضي تحقيقاً مصوراً عن علاقة حزب الإصلاح الإخواني بتنظيم القاعدة، وظهر فيه خالد العرادة إلى جانب الفريق علي محسن الأحمر ووزير الدفاع السابق محمد علي المقدشي أثناء زيارة الأحمر لأحد المعسكرات بمحافظة مأرب.

مراقبون قالوا. :

وقال مراقبون وسياسيون أن ما تضمنه حديث العرادة والذي تركز على أمن إمدادات السلاح من محافظة المهرة مروراً بصحراء ووادي حضرموت وصولاً إلى مأرب، وما جاء في مضمون نص التهم الموجهة إليه من قبل وزرة الخزانة الإمريكية، ثمة حقيقة ترشح من تلقاء نفسها ويمكن إستنتاجها بسهولة، وهي أن قوات التحالف العربي ومعها قوات المجلس الإنتقالي وعلى رأسها النخبة الحضرمية باتت تشكل هاجس خطر مباشراً على نشاط خالد العرادة في حال خرجت المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت الوادي والصحراء، أكثر من هاجس خطر القرار الإمريكي رقم 13224 الذي إستهدف إرهابيين وعلى رأسهم المطلوب دولياً خالد العرادة ومن يقدمون الدعم للإرهابيين أو لأعمال الإرهاب بعقوبات ذات طابع مالي إقتصادي، حيث خلا حديث العرادة وتهديداته من الإشارة إلى القرار الإمريكي سواء في الاشارة إليه أو نفي التهم الموجهة إليه.

الإرهابي “العرادة” على قائمة المطلوبين لأمريكا :
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت في 2017 إسم “خالد علي مبخوت العرادة” على قائمة المطلوبين رسمياً من قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي ووصفته في نص القرار بالمسؤول الكبير في تنظيم القاعدة بجزیرة العرب، وقالت إنه يقوم بتسيير الدعم المالي للتنظيم، بما في ذلك الدعم لقیادة القاعدة في جزیرة العرب، وقالت وزارة الخزانة الإمريكية، إن العرادة أحد قادة معسكر التنظيم الذي تلقى مدفوعات نقدية من التنظيم مقابل الدعم اللوجستي وبالإضافة إلى ذلك، وفر العرادة أسلحة ومقاتلين إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

حضرموت أُس الدولة الوطنية في الجنوب :

وكتب د. ياسين سعيد نعمان في صفحته على الفيسبوك : ” أعتقد البعض أن حضرموت هي الورقة التي يمكن اللعب بها حينما يتعين على الجميع البحث بجدية في تطورات الحياة كما أفرزها الواقع؛ هذا الواقع، في حقيقة الأمر، هو محصلة السياسات التي طبقت في إدارة البلاد منذُ الوحدة، وبدلاً من تغيير هذهِ السياسات راحوا يبحثون عن أدوات إضافية لتبييض هذهِ السياسات” .
وأضاف ” أخذوا يبشرون بفصل حضرموت عن الجنوب وعن اليمن لم يدركوا حقيقة أن حضرموت هي أُس الدولة الوطنية في الجنوب عند الإستقلال، وهي العمود الفقري الذي قامت عليه تلك الدولة يوم ذاك” .
وأختتم ” لقد كان توحيد (السلطنة القعيطية وعاصمتها المكلا، والسلطنة الكثيرية وعاصمتها سيئون) في حضرموت واحدة هي المقدمة الأساسية لتوحيد الجنوب وقيام دولته، وحضرموت بوضعها الجيو سياسي القديم، أي ما قبل الإستقلال كسلطنتين مستقلتين، لا يمكن أن تؤسس مرجعية لأي محاولة لتهشيم الجنوب، بعد أن هُشم اليمن، والتي يجري التبشير بها كإحدى الخيبات السياسية التي أمتلأت بها أجندات بعض القوى السياسية. وما ينطبق على حضرموت (التي كانت تضم أيضاً بلاد الواحدي وعاصمتها حبان)، ينطبق أيضاً على شبوة، وأبين، ولحج وجميعها كانت تتكون من سلطنات ومشيخات وإمارات دمجت جميعها في تكوينات إدارية كبرى شكلت، مع عدن والمهرة وسقطرى والجزر، جغرافية الدولة الوطنية عشية الإستقلال ورسمت مع دولة الشمال خارطة اليمن الطبيعية “.

مشروع دولة حضرموت رسم في مأرب اليمنية :

الكاتب ناصر التميمي قال : “عندما حاول الهالك عفاش زعيم الإحتلال تقسيم حضرموت إلى محافظتين تصدى الشعب لهذهِ المهزلة العقيمة التي جاء بها ويريد منها تفتيت النسيج الحضرمي لتحقيق أهدافه الخبيثة التي رسمها لشعب حضرموت، ولم يستطع تنفيذ ذلك حيث وقف له المواطن وأفشل ما يُحاك ضد الحضارم، ومع بداية الحراك الجنوبي الذي عجزت آلة القمع اليمنية عن إخماده لجأؤا إلى أساليبهم الخبيثة مرة ثانية وحاكوا لنا لعبة جديدة أسموها اليمن الإتحادي الذي رفضه الشعب في الجنوب منذُ الوهلة الأولى، ورفعوا لنا شعار وعلم الإقليم الشرقي وهو مشروع إحتلال بصبغة جديدة ولون جديد الهدف منه تمزيق الجنوب وتقطيعه إلى أجزاء صغيرة كي يسهل له إلتهامه متى ما شاؤوا، لكنهم أنصدموا بإرادة الشعب الجبارة وسقط ما كان يروجون له ويريدون فرضه بقوة السلاح أمام صمود الحضارم، وسقط هو الآخر مشروع الإقليم الشرقي وأختفت كل القيادات التي كانت تحمل هذا الفكر سنوات طويلة ونسوا ما كانوا ينادون به زوراً وبهتاناً، وهذا يدل أنهم لايملكون أي مشروع حقيقي فحسب، بل كل مالديهم هو أنهم يريدون إعادتنا إلى باب اليمن من جديد وتسليمنا كبش فداء لهم” .
وأضاف ” اليوم عزفوا لنا نغمة جديدة أسموها دولة حضرموت، وتركوا اليمن الإتحادي، حيث يعتقدون بأن سيكسبون ود الناس بهذهِ الإسطوانة المشروخة التي ينفخون فيها وبدعم من أعداء الشعب الذي لأهم لهم سوى زعزعة الأمن والإستقرار في وطننا المسلوب من خلال إستخدام بعض الأشخاص الذي قدم لهم الدعم وفتحت لهم المواقع الإخبارية والصحف والقنوات الصفراء التي تروج للفتنة في أرض الحضارم لاشغالهم بالفوضى، حتى تسنح لهم الفرصة للإستمرار في إحتلال الوادي والصحراء، ياجماعة راجعوا حساباتكم وضبطوا بوصلة ساعتكم سواء، وأنظروا قليل إلى الوراء عندما كنتم ترففعون علم وشعار الإقليم الشرقي بالله عليكم أين ذهب مصيره ؟ لقد فشلتوا فيه تحقيقه، والآن يوجد لديكم مشروع الدولة الحضرمية الذي رسم في مأرب اليمنية ويراد تنفيذه في حضرموت أي غباء هذا يا قوم، أعقلوا وعودوا إلى رشدكم !! ” .

الإصلاح يتبنى دولة حضرموت :

وقال الصحفي عادل العبيدي في مقال له : ” وبتبني حزب الإصلاح اليمني الإخواني هذهِ الأيام مشروع دولة حضرموت المستقلة فأن هذا التبني سيسهل مهمة المجتمع الدولي في إيجاد الحل المناسب لتعقيدات الحرب في اليمن، ولايعني هذا إستجابة المجتمع الدولي لمشروع الإخوان في جعل حضرموت دولة مستقلة، فهذا بعيد المنال عنهم، لحيث وأبناء حضرموت قد فجروها وأشعلوها في رد ذلك المشروع الإخواني في وجوههم وفي وجه ميليشيات المنطقة العسكرية الأولى بمليونيات ومظاهرات شعبية أنهم مع دولة الجنوب المستقلة من المهرة وحتى باب وأنهم ضد تواجد ميليشيات الشمال في حضرموت” .
وأضاف ” وتكمن مهمة الإنتقالي الدبلوماسية والعسكرية، وهي الإسراع في تنوير المجتمع الدولي بتنازل حزب الإصلاح الإخواني عن ثوابته الوطنية اليمنية التي سبق وتمسك بها في ظل سلطة ماكانت تسمى بالشرعية اليمنية، وتبيين رغبته في الفكاك عن دولة الجمهورية اليمنية المتكونة في 22مايو 1990م وأن كل تلك تعد في حكم السقوط والمنتهية بعد توجه حزب الإصلاح اليمني إلى المطالبة بدولة حضرموت المستقلة، كما يجب على الإنتقالي أن يعد قواته العسكرية من أجل تحرير وادي وصحراء حضرموت في أسرع وقت ووضع المجتمعين الإقليمي والدولي أمام أمر واقع الإعتراف بدولة الجنوب المستقلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى