سرالخلاف الخفي بين« البركاني» و«احمدعلي»

 

صالح الضالعي

تفاجى الجميع بالحوار الذي اجرته قناة اليمن اليوم التابعة لنجل الرئيس اليمني الهالك( علي عبدالله صالح) قبل ايام مع الشيخ /اللهبي القيادي البارز في المرتمر السعبي العام والذي اكد فيه بان البركاني رفض رفع العقوبات على عفاش وابنه احمد وهذا مااخرج الخلاف من خلف الكواليس الى العلن (السطح)، من جانبه لم يقف صاحب كلمة تصفير العداد في 2011م،الشيخ/سلطان البركاني مكتوف الايادي بل انه كان رده سريعا كلمح البرق اذ انه اصدر تصريحاً رد فيه على ماتحدث به الشيخ/ علي مسعد اللهبي بشأن رفض رئيس المجلس والمجلس رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق. موجها رسالته المبطنة والتي اعتبرت رسالة شديدة اللهجة على بمن اسماهم الذين يحاولون أن يكونوا رقمًا على حساب الآخرين والتشويه بهم وبالمؤسسات الحكومية الهامة في البلاد.

ونشر البركاني عبر صفحته الشخصية في تويتر “: فيما كان الأولى بهم أن يقولوا من الذي قتل الزعيم صالح وعارف ويثأرون لهما، ذهبوا لاستئجار أبواق تُسيء لسلطان البركاني وتتحدث عن عدم إصدار البرلمان مذكرة للأمم المتحدة برفع العقوبات وهم يعلمون جيدًا أن البرلمان ليس من اختصاصه مخاطبة الأمم المتحدة أو الدول.”، وأختتم تغريدته: رحم الله الزعيم صالح

يبدو بان الخلاف بلغ ذروته لياخذ منعطفا اخرا فيما بينهما،اذ ان البركاني يؤكد رفضه القاطع لتاسيس المجلس السياسي باعتباره يقسم المقسم ويجزاء المجزاء وباعتبار بان طارق يريد دفن المؤتمر الشعبي العام، وكذلك فانه يرى بانه يعد نقيضا للمؤتمر.

وابدت قيادات سياسية كبيرة تابعة للمؤتمر تخوفها ازاء مايحدث من تفريخات لحزبهم لتؤكد بان قيام طارق تاسيس المجلس السياسي  في غاية الخطورة لاسيما وانه سيسحب البساط من بين ايديهم وظم قيادات لمجلسه بمعنى سحب قيادات المؤتمر اليه وابقاء الحزب الاسري تحت مظلته،  وبحسب مقربون من طارق والذين يرددون دوما بان طارق يرى بأن عودة المؤتمر كحزب سياسي في المرحلة الراهنة مستحيل كاستحالة عودة الميت بعد دفنه.

ويرى قياديون مؤتمريون تابعون ل احمد علي وطارق صالح بان سلطان البركاني وقع تحت تاثير مخدر الاخونة اليمنية، مرجعون اسباب الاتهام اليه لقربه الكبير من القيادي الاخواني والمليار دير (حميد الاحمر)..