نزوح اللاجئين الى عدن ثغرة لدخول الارهاب

كتب / حسان الحسيني الجحافي
في ظل التزايد المستمر في اعداد النازحين القادمين من مناطق الصراع في الشمال وتدفق اللاجئين من دول القرن الافريقي يضاعف اعباء المجتمع المضيف في الجنوب في وقت يعاني فيه من ازمات اقتصادية خانقة فمن من المستغرب أن تبقى أرض الجنوب أرض سائبة، فمن يريد أن يساعد النازحين فان أرض الله واسعة ويمكنها أن تستوعبهم فيضعونهم هناك إلى حين أن تحل أزمتهم وليس فتح ابواب عدن لهم بحيث لايخفى عن الجميع كيف تتم الاستهدافات والاغتيالات وكيف تم متابعة الخلايا ومعرفة وجهات انطلاقها التي كانت جميعها قادمه من تعز التي تعد مقر اساسي لتوافد النازحين فيها الى عدن ومن المستغرب ان النازح يعود الى موطنه في مناسبته الخاصه ويعود للنزوح مجدداً حين انتهاء مناسبته.
فاستمرار هذا النزوح يشكل كارثه وثغرة امنيه يصعب علينا اغلاقها في حال السكوت على هذا التزايد الهائل من النازحين
وعلى الرغم أن العاصمة الجنوبية عدن ليست مؤهلة اقتصاديًّا لاستقبال ذلك الكم الهائل من النازحين، إلا إن النزوح كان، وما زال مستمرًا يوميًّا إليها، مما أثقل كاهل المدينة وسكانها وضاعف من معاناتهم.